كشف مجلس الخليج لسلامة الطيران في اجتماعات دورته التي عقدت مؤخرا بدبي على مدى تشابه رموز اتصال الطائرات بأبراج المراقبة وخطرها على سلامة الملاحة الجوية. وناقش ثمانون عضوا من مجلس الخليج أربعة محاور تعد من أهم المحاور للحفاظ على أمن وسلامة الطيران، من بينها عوامل الإجهاد لدى الطيارين والمضيفين والمهندسين، ومدى تأثيرها على سلامة التشغيل في شركات الطيران. وأكد رئيس مجلس الخليج لسلامة الطيران الكابتن محمد أحمد ملطاني في جلسات الأعمال حرص المجلس على رفع مستوى السلامة الجوية في منطقة الخليج. وتحاور مجلس الخليج والذي ضم كلا من السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وعمان على ضرورة الموازنة بين ثقافة الإبلاغ عن المخاطر والسلامة والثقة بين العاملين في القطاع والإدارات العليا. واختتمت آخر أعمال المجلس عن مدى تأثير الطائرات بدون طيار والطائرات التي يتم التحكم بها عن بعد على سلامة الطيران وأجواء الطيران والقوانين الخاصة بها. وأوصى الأعضاء على ضرورة التحكم بالطائرات ذات التحكم عن بعد والنظر في ساعات العمل الخاصة بالطيارين والمضيفين ومهندسي الصيانة لتفادي الإجهاد وتفادي أي خطر على سلامة الطيران. ونوه أعضاء المجلس على أهمية إيجاد أنظمة لإدارة السلامة تتيح للموظفين أفقا من الثقة في الإبلاغ عن وقائع السلامة وضرورة العمل على السياسات غير العقابية عند الإبلاغ عن أي أمر من شأنه أن يهدد السلامة. وأكد المجلس على ضرورة التنسيق بين إدارات جدولة الرحلات وإدارة السلامة عن اختيار أرقام للرحلات لتفادي التشابه في نفس التوقيت. والتأكيد على العمل على اختيار أرقام للرحلات غير متشابه خصوصا في نفس أوقات الرحلات لتسهيل مهمة أبراج المراقبة.

4 عوامل تؤثر على السلامة:

1. تشابه رموز اتصال الطائرات بأبراج المراقبة.
2. الإجهاد لدى الطيارين والمضيفين والمهندسين.
3. ثقافة الإبلاغ عن المخاطر والسلامة، والثقة بين العاملين في القطاع والإدارات العليا.
4. الطائرات بدون طيار، والطائرات التي يتم التحكم بها عن بعد.