أعلنت وزارة الخارجية العراقية أنها بدأت سلسلة اتصالات مع المجتمع الدولي لأجل استصدار قرار من مجلس الأمن يدين «الانتهاك التركي للسيادة العراقية» بعدما نشرت أنقرة مئات الجنود والدبابات في محافظة الموصل شمال العراق. وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد جمال إن «الوزارة باشرت الاتصال بالدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وعدد من الدول الصديقة لتدارس اتخاذ موقف دولي تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية وحشد الدعم الدولي لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين هذا الانتهاك». وأضاف جمال أن الخارجية «تقدمت بطلب إلى الجامعة العربية من أجل عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث تداعيات هذا الانتهاك واتخاذ موقف عربي تجاهه». ميدانيا قال مسؤولون عراقيون إن مسلحي داعش دمروا جسرا في الرمادي على نهر الفرات، فيما تقترب القوات الحكومية العراقية من المدينة التي يسيطر عليها المسلحون غرب بغداد. وقال قائد العمليات العسكرية في محافظة الأنبار إسماعيل المحلاوي إن الجسر كان الجزء المتبقي الوحيد من وسط المدينة إلى الشمال الغربي. وأضاف أن تدميره يترك نحو 300 من مقاتلي التنظيم محاصرين في مركز المدينة، الذي استولى المسلحون عليه في مايو. وتوغلت القوات العراقية مدعومة بغارات جوية بقيادة أمريكية في الرمادي أوائل هذا الأسبوع، فسيطرت على مجمع عسكري شمال المدينة وعلى حي في ضواحيها.