رغم المنع.. محلات عطارة بالمدينة تبيع زيت الحشيش
الاحد / 28 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:15 - الاحد 7 فبراير 2016 20:15
مضى 12 عاما على اعتماد توصيات اللجنة المشكلة من جهات حكومية عدة لدراسة محلات العطارة القاضية بمنع بيع وتركيب زيوت تحت أسماء زيت الحشيش، ومع ذلك ما زالت بعض محلات العطارة في المدينة المنورة تغرر بالمستهلكين وتبيع تلك الزيوت علنا من خلال عمالة وافدة وفقا لما أكده مصدر لـ«مكة».
وقال المواطن عبد الله المسعدي إن بعض محلات العطارة تدعي أن الزيوت المعبأة داخل عبوات مغلفة وكتب عليها «زيت الحشيش» تساعد على تكثيف الشعر وإطالته وتباع تلك المنتوجات علانية بل إن بعضها يحذر من تقليد المنتج.
واستطرد «تبيع محلات العطارة بالمدينة زيت زهرة الحشيش الأخضر ووضعت الشركة المنتجة عبارة: إن الزيت مضمون 100% وطلبت من المستهلكين أن يحذروا التقليد، وتتراوح الأسعار بين 25 إلى 50 ريالا».
ولفت ياسر بخاري إلى أن محلات العطارة وصالونات الحلاقة تروج لزيت الحشيش بأنه ينعم الشعر ويزيد كثافته في تدليس وخداع للمستهلك، مشيرا إلى أن تلك الزيوت باتت تباع في محلات العطارة وصالونات الحلاقة وبعض المشاغل النسائية، ومواقع الانترنت.
وأوصت اللجنة المشكلة من جهات عدة حكومية عام 1425 بمنع استيراد أو إنتاج أو بيع الزيوت المسماة بزيت الحشيش، والزيوت التي تحمل مسمياته لما له من تضليل واستغلال المستهلكين، وعدم السماح باستيراد أي زيت أو مستحضر إلا بعد الحصول على ترخيص من وزارة الصحة، والتأكيد على وزارة التجارة والصناعة بسحب زيت الحشيش والزيوت الأخرى من الأسواق، وتوضيح مكونات كل زيت ومستحضر، ودراسة سعودة محلات العطارة ومنع الوافدين من العمل بها، والتأكيد على مصانع التغليف بعدم طباعة أي ملصقات ورقية بلاستيكية أو عبوات للزيوت أو المستحضرات المتعلقة بالصحة العامة إلا بعد الحصول على إذن من الجهات المختصة.
إلى ذلك قال المدير العام لفرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة عبدالرحمن شكر لـ«مكة» إن أي منتج مخالف يتم سحبه من الأسواق فورا، مشيرا إلى أنه تم تمرير المعلومات لحماية المستهلك لإكمال اللازم حيال وجود المنتج المخالف بالسوق.
المحلات تروج لزيت الحشيش بمسميات:
أبرز ضوابط المنع
وقال المواطن عبد الله المسعدي إن بعض محلات العطارة تدعي أن الزيوت المعبأة داخل عبوات مغلفة وكتب عليها «زيت الحشيش» تساعد على تكثيف الشعر وإطالته وتباع تلك المنتوجات علانية بل إن بعضها يحذر من تقليد المنتج.
واستطرد «تبيع محلات العطارة بالمدينة زيت زهرة الحشيش الأخضر ووضعت الشركة المنتجة عبارة: إن الزيت مضمون 100% وطلبت من المستهلكين أن يحذروا التقليد، وتتراوح الأسعار بين 25 إلى 50 ريالا».
ولفت ياسر بخاري إلى أن محلات العطارة وصالونات الحلاقة تروج لزيت الحشيش بأنه ينعم الشعر ويزيد كثافته في تدليس وخداع للمستهلك، مشيرا إلى أن تلك الزيوت باتت تباع في محلات العطارة وصالونات الحلاقة وبعض المشاغل النسائية، ومواقع الانترنت.
وأوصت اللجنة المشكلة من جهات عدة حكومية عام 1425 بمنع استيراد أو إنتاج أو بيع الزيوت المسماة بزيت الحشيش، والزيوت التي تحمل مسمياته لما له من تضليل واستغلال المستهلكين، وعدم السماح باستيراد أي زيت أو مستحضر إلا بعد الحصول على ترخيص من وزارة الصحة، والتأكيد على وزارة التجارة والصناعة بسحب زيت الحشيش والزيوت الأخرى من الأسواق، وتوضيح مكونات كل زيت ومستحضر، ودراسة سعودة محلات العطارة ومنع الوافدين من العمل بها، والتأكيد على مصانع التغليف بعدم طباعة أي ملصقات ورقية بلاستيكية أو عبوات للزيوت أو المستحضرات المتعلقة بالصحة العامة إلا بعد الحصول على إذن من الجهات المختصة.
إلى ذلك قال المدير العام لفرع وزارة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة عبدالرحمن شكر لـ«مكة» إن أي منتج مخالف يتم سحبه من الأسواق فورا، مشيرا إلى أنه تم تمرير المعلومات لحماية المستهلك لإكمال اللازم حيال وجود المنتج المخالف بالسوق.
المحلات تروج لزيت الحشيش بمسميات:
- البري
- الباكستاني
- الأخضر
- المغربي
أبرز ضوابط المنع
- عدم الاستيراد أو الإنتاج أو البيع
- توضيح مكونات كل زيت ومستحضر
- سحبه من الأسواق