سابراك
تفاعل
الاحد / 28 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 21:15 - الاحد 7 فبراير 2016 21:15
في خطوة موفقة ورائعة أُعلن عن قيام لجنة أُطلق عليها لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية والتي ستعرف اختصارا بـ«سابراك» في منتصف مارس المقبل.
هذه اللجنة أو «اللوبي» السعودي في أمريكا يعنى بالوصول إلى المواطن الأمريكي وتثقيفه حول جميع القضايا الخاصة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. هذا «اللوبي» يعتبر نقلة نوعية كبرى وضرورية في هذا الوقت بالتحديد في ظل وجود تحديات كبيرة تواجه العلاقات الثنائية بين الدولتين، وأيضا محاولة للتصدي لبعض الافتراءات والأكاذيب التي يطلقها أعداء المملكة من أجل مصالح سياسية أو اقتصادية أو غيرها.
تعتبر اللوبيات أو ما يسمى «جماعات الضغط» من أهم ممارسات العمل السياسي في الولايات المتحدة، حيث تنامت اللوبيات منذ ستينيات القرن الماضي، نتيجة لما ظهر من تصدع وتفكك في نسيج المجتمع الأمريكي من أمور تتعلق بالدين والجنس والميول الفكرية والسياسية وغيرها. كما أن واضعي القاموس الأمريكي عرفوا «اللوبي» بأنها منظومة سياسية تختلف عن معظم ثقافات شعوب العالم. لذلك تسعى بعض الدول إلى تمويل جمعيات ومؤسسات ولجان لرعاية مصالحها في الولايات المتحدة، وبالتالي المحاولة بالتأثير جديا في صنع القرار السياسي داخل البيت الأبيض.
هناك كثير من اللوبيات الموجودة على الساحة السياسية الأمريكية، ومنها اللوبي «الإيراني» الذي نجح خلال السنوات الماضية في تحقيق مكاسب سياسية كبيرة في الداخل الأمريكي ساعده في ذلك عدد الجالية الإيرانية الذي يزيد عن مليون ونصف المليون إيراني مقيمين هناك.
ويعتبر صادق خرازي وزير الخارجية الإيراني السابق بين عامي 1989و1996م صاحب الدور الأكبر في قيام هذا اللوبي وداعمه الأول بعمل علاقات اقتصادية بين بعض المؤسسات والشركات غير الحكومية والنظام الإيراني، وقد عاش هذا اللوبي توهجه في عهد الرئيس خاتمي وها هو الآن يعيش نفس التوهج في عهد روحاني.
من مهام هذا اللوبي الدفاع عن إيران ومحاولة تحسين الصورة النمطية السائدة عند الأمريكيين عن النظام وعن الشعب الإيراني.
يقول جواد ظريف في مقابلة تلفزيونية سابقة «لدينا جالية كبيرة ومتعلمة في أمريكا، يجب اعتبار هؤلاء ثروة لإيران، حيث إنهم يستطيعون الدفاع عن مصالح بلادهم، بلاد أمهاتهم وآبائهم. يتوجب عليهم ألا يسمحوا بفرض النظرة العدائية ضد طهران في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي».
لذلك على «سابراك» دور حيوي وفعال عليها القيام به ومواجهة تلك اللوبيات المعادية للمملكة وأن تكون معول قوة للسياسة الخارجية السعودية وداعمة لها.
هذه اللجنة أو «اللوبي» السعودي في أمريكا يعنى بالوصول إلى المواطن الأمريكي وتثقيفه حول جميع القضايا الخاصة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. هذا «اللوبي» يعتبر نقلة نوعية كبرى وضرورية في هذا الوقت بالتحديد في ظل وجود تحديات كبيرة تواجه العلاقات الثنائية بين الدولتين، وأيضا محاولة للتصدي لبعض الافتراءات والأكاذيب التي يطلقها أعداء المملكة من أجل مصالح سياسية أو اقتصادية أو غيرها.
تعتبر اللوبيات أو ما يسمى «جماعات الضغط» من أهم ممارسات العمل السياسي في الولايات المتحدة، حيث تنامت اللوبيات منذ ستينيات القرن الماضي، نتيجة لما ظهر من تصدع وتفكك في نسيج المجتمع الأمريكي من أمور تتعلق بالدين والجنس والميول الفكرية والسياسية وغيرها. كما أن واضعي القاموس الأمريكي عرفوا «اللوبي» بأنها منظومة سياسية تختلف عن معظم ثقافات شعوب العالم. لذلك تسعى بعض الدول إلى تمويل جمعيات ومؤسسات ولجان لرعاية مصالحها في الولايات المتحدة، وبالتالي المحاولة بالتأثير جديا في صنع القرار السياسي داخل البيت الأبيض.
هناك كثير من اللوبيات الموجودة على الساحة السياسية الأمريكية، ومنها اللوبي «الإيراني» الذي نجح خلال السنوات الماضية في تحقيق مكاسب سياسية كبيرة في الداخل الأمريكي ساعده في ذلك عدد الجالية الإيرانية الذي يزيد عن مليون ونصف المليون إيراني مقيمين هناك.
ويعتبر صادق خرازي وزير الخارجية الإيراني السابق بين عامي 1989و1996م صاحب الدور الأكبر في قيام هذا اللوبي وداعمه الأول بعمل علاقات اقتصادية بين بعض المؤسسات والشركات غير الحكومية والنظام الإيراني، وقد عاش هذا اللوبي توهجه في عهد الرئيس خاتمي وها هو الآن يعيش نفس التوهج في عهد روحاني.
من مهام هذا اللوبي الدفاع عن إيران ومحاولة تحسين الصورة النمطية السائدة عند الأمريكيين عن النظام وعن الشعب الإيراني.
يقول جواد ظريف في مقابلة تلفزيونية سابقة «لدينا جالية كبيرة ومتعلمة في أمريكا، يجب اعتبار هؤلاء ثروة لإيران، حيث إنهم يستطيعون الدفاع عن مصالح بلادهم، بلاد أمهاتهم وآبائهم. يتوجب عليهم ألا يسمحوا بفرض النظرة العدائية ضد طهران في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي».
لذلك على «سابراك» دور حيوي وفعال عليها القيام به ومواجهة تلك اللوبيات المعادية للمملكة وأن تكون معول قوة للسياسة الخارجية السعودية وداعمة لها.