تهدف الشركة التي وجه أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بإنشائها لدى اطلاعه خلال زيارته لمحافظة العلا على نتائج برنامج التوطين بالتنمية الذي تنفذه جامعة طيبة مع مجموعة من الشركاء إلى تفعيل جهود الاستقرار المجتمعي والاقتصادي بخلق فرص العمل لأبناء المناطق الريفية.

وترمي الشركة إلى المساهمة في إحداث حراك وظيفي لساكني القرى وأسرهم بالمشاركة مع برامج المسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص فضلا عن تسويق منتجات البرنامج محليا وعالميا وتسهم في نشر أفضل الممارسات الزراعية وتقوم بالصناعات التحويلية وفق معايير التصنيع العالمية لتضع منتجات المحافظة في أرفف المتاجر بالأسواق حول العالم.

توطين الوظائف في 43 قرية

وأوضح مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع أن هذا الشركة ستضمن استمرارية النتائج وتحقيق أهداف المرحلتين الثانية والثالثة وتحقيق رؤية الاستدامة من خلال برنامج التنمية الاقتصادية للريف، مضيفا أنه ستنطلق حاليا مرحلتي التوسع الإقليمي ثم المرحلة الثالثة وهي العالمية بدراسة سوقية على أسس علمية بالتعاون مع بيوت الخبرة الوطنية والعالمية.

ولفت إلى أن عدد القرى التي تم توظيف المواطنين فيها بلغ 43 قرية منتشرة في محافظة العلا، حيث تمكنت الجامعة منذ انطلاقة البرنامج وحتى تاريخه من بناء قصة نجاح حقيقية من خلال توظيف أكثر من 932 مواطنا في 3 أنشطة إنتاجية ومن خلال شراكات بين القطاعات الـ3.

تنمية مشروعات في الريف

من جهته أكد عميد معهد جامعة طيبة للبحوث والاستشارات بالمدينة المنورة الدكتور معاذ مجددي أن فريق المعهد البحثي حرص على العمل على أسس علمية لدراسة جدوى المشروعات الممكنة والتي يمكن من خلالها الاستفادة من موارد القرى وإيجاد الرغبة التحفيزية لدى أهل القرى وأسرهم للمشاركة الفاعلة في تلك المشروعات وهي مشروعات البيئة الشجرية ومركز الإنتاج النسائي والإنتاج الحيواني وتمثل مشروعات المرحلة الأولى والتي حققت نجاحات على مستوى إنتاج وبيع المنتجات مع توظيف الأسرة كوحدة إنتاج متكاملة.