قدر مصدر في أمانة محافظة جدة حجم عقود النظافة المخصصة لجدة بنحو ملياري ريال تجدد كل خمس سنوات، مبينا أن إجمالي ما ينفق على أعمال النظافة سنويا يبلغ 400 مليون ريال.

وقال المصدر لـ»مكة» إن الأمانة تتحمل نحو 20% من النقص الظاهر على أعمال النظافة، غير أن 80% تقع على عاتق الأهالي، مشددا على ضرورة تغيير سلوكيات المجتمع حيال النظافة في المرافق العامة.

وصنف منطقة خليج سلمان بالأكثر تلوثا مقارنة بالمرافق العامة الأخرى، محددا ثلاثة أسباب لذلك تشمل بعدها عن أعين الرقابة واستغلال أصحاب القصور الموجودة هناك للبحر في تصريف نفاياتهم وخلوها من دورات المياه وعدم وجود حاويات ثابتة للنفايات هناك.

يأتي ذلك في وقت بدأت فيه مجموعة عيون على جدة التطوعية حملة لتنظيف جدة انطلقت قبل أسبوعين بمشاركة أمانة جدة من منطقة خليج سلمان عبر تنظيف الشواطئ.

وأوضح المسؤول عن صفحة عيون على جدة بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» هتان حمودة أن الحملة تحوي 40 متطوعا، لافتا إلى أن خطة العمل تتضمن تنظيف الشواطئ والمرافق العامة والمتنزهات والشوارع والمساجد، فضلا عن ترميم أرصفة أحياء جدة.

وأشار إلى أن الأمانة تشارك بمعداتها وتوفير أعداد من عمال النظافة في رفع النفايات أثناء التنظيف وإيصالها إلى المردم، مفيدا أن معدل النفايات التي رفعت في كل مرة يبلغ نحو 50 جالونا.

الأقمار الصناعية

أمام ذلك، نفى المركز الإعلامي بأمانة جدة مراقبة منطقة خليج سلمان بالأقمار الصناعية بعد تداول معلومات تشير إلى استخدام الأقمار الصناعية في معالجة قضية تلوث منطقة خليج سلمان.

وأكد المركز الإعلامي في بيان رسمي صادر أمس أن إطلاق مشروع المراقبة يستهدف مركبات وآليات النظافة بواسطة أجهزة تتبع لتشمل جدة بالكامل، وذلك بهدف رصد تلك المركبات والآليات ومعرفة مسارها وتحسين أداء أعمالها بشكل أفضل.

أسباب التلوث

1. بعده عن أعين الرقاب
2. استغلال أصحاب القصور الموجودة هناك للبحر في تصريف نفاياتهم
3. خلوه من دورات المياه وعدم وجود حاويات ثابتة للنفايات هناك