المواقف الشخصية تقودهم
حروف هجاء
الاحد / 28 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:30 - الاحد 7 فبراير 2016 22:30
- من الصعب أن تجد خليجيا ممن تابعوا كرة القدم فترة التسعينات لا يحب نجم الكرة العراقية والخليجية والعربية الكابتن أحمد راضي.
- حقق نورس الملاعب الكثير من الإنجازات على مستوى المنتخب والأندية التي لعب لها.
- هذه الإنجازات جعلته في مقدمة اللاعبين إضافة إلى خلقه الحسن.
- فليس من المستغرب منه أن ينصف كابتن منتخب بلاده وهدافها الحالي يونس محمود.
- إذ كان من أشد المنتقدين لجماهير فريقه الأم «الزوراء» عندما تعرض يونس محمود لاعب «الطلبة» بوابل من الشتائم في المباراة التي جمعت الفريقين.
- غضب «أحمد» حسب قوله لأن «يونس» قدم الكثير للكرة العراقية، فاعتبر ما تعرض له «إهانة غير مقبولة».
- أثارني ما قاله قناص الأهداف في العصر الذهبي للكرة العراقية.
- فعل الصواب ولم يسكت أو يأخذ الأمر بحسابات شخصية مع اللاعب يونس الذي قلل من راضي في وقت سابق.
- لم يهتم لردة فعل جماهير ناديه، لأنه يسير على «مبدأ» فالصحيح عنده صحيح والخطأ خطأ.
- اختار (وطنه) المتجسد في لاعب منافس على (فريقه).
- فتوالت في مخيلتي بعض المواقف التي تعرض لها نجوم كانوا فخرا للمنتخب السعودي يوما ما.
- أُسيء لهم ولتاريخهم ولم يدافع عنهم أحد بكلمة.
- كالذي تعرض له صاحب أول هدف سعودي في نهائيات كأس عالم النجم فؤاد أنور، لمجرد اختلاف جعل الطرف الآخر يسخر حتى من فرحته بالهدف الذي يحسب للمنتخب السعودي قبل فؤاد أنور.
- وماجد عبدالله الذي يحاول البعض إقصاءه من أفضلية لاعبي الكرة السعودية على مدى تاريخها، لأنه ليس من لاعبي ناديه المفضل.
- والقائمة تطول حتى أصبحت الإساءات تفوق في عددها التكريم لمن خدم الوطن.
- وهناك آفة في رياضتنا تدافع عن ناديها في الحق، وتزيف الباطل لكسب الجماهير وربما منصب.
- أخيرا.. كثيرون في رياضتنا ميولهم وعاطفتهم ومواقف شخصية تسيّرهم في إصدار قراراتهم وتوجيه الآخرين على حساب الصدق والوطن، فربما سماع النشيد الوطني قبل المباريات يذكرهم بمكانة الوطن.
@ k_gahwaji