نساء يستثمرن صناعة السمن البلدي
السبت / 27 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 19:30 - السبت 6 فبراير 2016 19:30
لم تتخل المرأة في وادي الدواسر عن صناعة السمن البلدي سواء كاستخدام شخصي، أو لغرض التربح والتجارة من خلال بيعه في الأسواق أو توزيعه على المحلات أو في مناسبات الأسر المنتجة وجنت منه مبالغ مالية كافية.
وأوضحت البائعة أم ناصر أن نساء البادية كن يأتين بالسمن أو ما يعرف بــ»العكة» التي تصنع عادة من جلد الأغنام، حيث يدبغنه النسوة، وربط أسفله على شكل صرة محشوة بالقماش وتسمى «خمرة»، فيما يستفاد من مكان الأيدي في الجلد لربط العكة من الأعلى، ويضعن خلال صناعتها الدبس فيها ويفركنه بداخلها ويعرضنها للشمس حتى تتشبع بالدبس، ومن ثم يحقن السمن بداخلها.
وأشارت إلى أن العكك تختلف في أحجامها بحسب حجم جلد الذبيحة، وبعض النسوة يعملن من جلد الضب الكبير عكة صغيرة يسميها البعض «ضبة» مشيرة إلى أن طعم السمن بالعكة له رائحة زكية بسبب الجلد والدبس، وتحتفظ بالسمن على حالته الطبيعية فترة أطول من الأواني الأخرى في حال كان التخزين خارج الثلاجة.
وأما البائعة نورة محمد الدوسري فأشارت إلى أن صناعة السمن تتلخص في إحضار كمية الزبد التي جمعت من اللبن، فيما يعتمد آخرون على الزبد المستورد أو الجاهز الذي تبيعه الشركات الزراعية، ومن ثم تطبخه في قدر يستغرق ساعة ونصف الساعة، وتحركه باستمرار، ومن ثم تضيف له بعض التمر لتحسين طعمه، وللمساعدة في عدم تعرضه للحزر أطول فترة ممكنة.
وبينت أنه عندما يستوي الزبد يضاف له الكمون لتحسين رائحته، كما تسخن بعض الأحجار المسطحة التي تسمى «مراظيف» ثم تدفن وهي ساخنة في الدقيق، فتنقل مباشرة للقدر وتوضع بالسمن وتضيف له نكهة خاصة، كما تعمد بعض الأسر إلى وضع أقراص من البر داخل القدر في مرحلته الأخيرة يتناولها أهل المنزل.
وأفادت البائعة أم سعود أن أسعار السمن تختلف باختلاف مصدر إنتاجه، مبينة أن بعض البائعات يصل سعر كيلو السمن لديها إلى 150 ريالا وهن المعروفات والمشهورات بالإنتاج، ويصل إلى 50 ريالا لمن دخلت السوق حديثا أو ما يعرف منتجها بأنه من الزبد المستورد.
وقال المتخصص في التغذية عبدالرحمن آل حسينة إن السمن من الأغذية التي تتحول بشكل سريع إلى طاقة مفيدة لجسم الإنسان، كون الجسم يرغب به ويتقبله ويمتصه بشكل سريع، ويحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تفيد بناء العظم، وتحمي الجسم من هشاشة العظام، محذرا من تناوله بكميات كبيرة تضر الجسم.
وأوضحت البائعة أم ناصر أن نساء البادية كن يأتين بالسمن أو ما يعرف بــ»العكة» التي تصنع عادة من جلد الأغنام، حيث يدبغنه النسوة، وربط أسفله على شكل صرة محشوة بالقماش وتسمى «خمرة»، فيما يستفاد من مكان الأيدي في الجلد لربط العكة من الأعلى، ويضعن خلال صناعتها الدبس فيها ويفركنه بداخلها ويعرضنها للشمس حتى تتشبع بالدبس، ومن ثم يحقن السمن بداخلها.
وأشارت إلى أن العكك تختلف في أحجامها بحسب حجم جلد الذبيحة، وبعض النسوة يعملن من جلد الضب الكبير عكة صغيرة يسميها البعض «ضبة» مشيرة إلى أن طعم السمن بالعكة له رائحة زكية بسبب الجلد والدبس، وتحتفظ بالسمن على حالته الطبيعية فترة أطول من الأواني الأخرى في حال كان التخزين خارج الثلاجة.
وأما البائعة نورة محمد الدوسري فأشارت إلى أن صناعة السمن تتلخص في إحضار كمية الزبد التي جمعت من اللبن، فيما يعتمد آخرون على الزبد المستورد أو الجاهز الذي تبيعه الشركات الزراعية، ومن ثم تطبخه في قدر يستغرق ساعة ونصف الساعة، وتحركه باستمرار، ومن ثم تضيف له بعض التمر لتحسين طعمه، وللمساعدة في عدم تعرضه للحزر أطول فترة ممكنة.
وبينت أنه عندما يستوي الزبد يضاف له الكمون لتحسين رائحته، كما تسخن بعض الأحجار المسطحة التي تسمى «مراظيف» ثم تدفن وهي ساخنة في الدقيق، فتنقل مباشرة للقدر وتوضع بالسمن وتضيف له نكهة خاصة، كما تعمد بعض الأسر إلى وضع أقراص من البر داخل القدر في مرحلته الأخيرة يتناولها أهل المنزل.
وأفادت البائعة أم سعود أن أسعار السمن تختلف باختلاف مصدر إنتاجه، مبينة أن بعض البائعات يصل سعر كيلو السمن لديها إلى 150 ريالا وهن المعروفات والمشهورات بالإنتاج، ويصل إلى 50 ريالا لمن دخلت السوق حديثا أو ما يعرف منتجها بأنه من الزبد المستورد.
وقال المتخصص في التغذية عبدالرحمن آل حسينة إن السمن من الأغذية التي تتحول بشكل سريع إلى طاقة مفيدة لجسم الإنسان، كون الجسم يرغب به ويتقبله ويمتصه بشكل سريع، ويحتوي على الفيتامينات والمعادن التي تفيد بناء العظم، وتحمي الجسم من هشاشة العظام، محذرا من تناوله بكميات كبيرة تضر الجسم.