قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية قدمت موعد إطلاق صاروخ بعيد المدى المخطط إلى ما بين 7 إلى 14 فبراير. وستكون عملية الإطلاق التي تقول كوريا الشمالية إنها محاولة لوضع قمر صناعي في مداره تحديا للتحذيرات التي أطلقتها حكومات خارجية تشتبه في أنها تجربة لتكنولوجيا الصواريخ البالستية المحظورة. وقال المتحدث باسم الوزارة مون سونج جيون أمس إن كوريا الشمالية لم تبلغ المنظمات الدولية بأي تغييرات أخرى، وإن مسار الرحلة المتوقع للصاروخ لا يزال هو نفسه.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلمت المنظمة البحرية الدولية والاتحاد الدولي للاتصالات الثلاثاء الماضي أنها ستطلق قمرا صناعيا في الفترة بين 8 و25 فبراير بدون تقديم أي سبب لتغيير هذه التوقيتات. وجاء إعلان كوريا الشمالية عن العملية بعد أسابيع من إجرائها تجربة نووية رابعة. وقال خبراء أجانب إن التجارب النووية واختبار صواريخ بعيدة المدى يضع كوريا على الطريق لإنتاج أسلحة صغيرة يمكن تثبيتها على صواريخ عابرة للقرات قادرة على الوصول إلى أهداف في الساحل الغربي الأمريكي.

وأظهرت أحدث صور الأقمار الصناعية التي خضعت لتحليل من قبل باحثين أمريكيين، شاحنات ناقلة على منصة إطلاق في منشأة سوهاي بكوريا الشمالية، والتي تدل على ملء خزانات الوقود استعدادا لإطلاق الصاروخ.