الصحافة.. سلاح ذو حدين إما لك وإما عليك
السبت / 27 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:15 - السبت 6 فبراير 2016 22:15
إن قيمة المرء لا ترتقي إلى معالي الأمور إلا إذا أحس هو بقيمة الآخرين لذا حث الإسلام أبناء هذه الأمة بالتعاون وحب الآخرين وتشجيعهم وتقديرهم والأخذ بأيديهم نحو الأمام، وهذا حاصل في مجتمعنا السعودي عامة وفي مجالنا الصحفي خاصة، وقد أشار إلى ذلك الكاتب المخضرم الأستاذ علي محمد العمير في زاويته «تحت الشمس» في عكاظ قبل أمد من الزمن، وقد أشار لدور بعض رؤساء التحرير وأن لهم الفضل على تشجيع القرّاء الموهوبين والكتاب الجدد على الركض والتواصل معهم إلى بلوغ النهاية وذلك بلا كلل أو ملل، فهو حقيقة الإيثار والوئام وعلامة النجاح في بعض مؤسساتنا الصحفية.
إن ما أشار إليه الكاتب وهو قديم في المجال الصحفي الطويل وليس بجديد في الوقت نفسه، وقد حصل ذلك في عهد الكبار أعني الأساتذة: حسين قزاز، عبدالمجيد شبكشي، محمد عمر توفيق، عبدالله عريف، محمد صلاح الدين، عبدالغني قستي، أحمد محمود.
أقول إن هذه الأسماء قد أعدت وهيأت للصحافة أقلاما شرفت الصحافة وتسلحت بالعلم والمعرفة، ومن هؤلاء على سبيل المثال: عبدالله خياط، محمد أحمد الحساني، رفقي الطيب، حمدالقاضي، زكريا لال، وغيرهم، وفي اعتقادي أنهم يعتدون من أهل الوفاء، يعترفون بأساتذتهم ويقدرونهم حق تقدير ويثنون على أخلاقهم وآدابهم معهم ومع غيرهم، ويتذكرون تلك الأيام التي قضوها مع رؤساء التحرير آنذاك وصبرهم على الحلو والمر.
إن التواصل بين القرّاء والكتاب ورؤساء التحريرالخلص ليس محصورا على شخصين أو ثلاثة، وإنما هناك أمثلة كثيرة وقد أشرت هنا إلى بعضهم بالأسماء الكبيرة، راجيا أن يقتدي بقية رؤساء التحرير الأكارم بزملائهم الذين حفروا أسماءهم في مجال الصحافة، وقد انتقل بعضهم إلى رحمة الله تعالى، وبقي الآخر بصحة وعافية إن شاء الله تعالى.
وأما ما نراه في بعض الصحف للأسف الشديد من تطفيش للكتاب تارة بحجة التطوير وتارة بحجة التقليص فهو أمر غير مباح، فدور الصحافة لا يكتمل إلا بالقارئ والكاتب والتحرير، ولا نغضب من النقد البناء، أما أن نوصد الأبواب أمام القرّاء والكتاب فذاك هو أحد أسباب تخلف بعض الصحف عن الرقي والنجاح، لأنها لا تحاول السير مع مركب الصحافة الناجحة، والله أعلم بالصواب.
إن ما أشار إليه الكاتب وهو قديم في المجال الصحفي الطويل وليس بجديد في الوقت نفسه، وقد حصل ذلك في عهد الكبار أعني الأساتذة: حسين قزاز، عبدالمجيد شبكشي، محمد عمر توفيق، عبدالله عريف، محمد صلاح الدين، عبدالغني قستي، أحمد محمود.
أقول إن هذه الأسماء قد أعدت وهيأت للصحافة أقلاما شرفت الصحافة وتسلحت بالعلم والمعرفة، ومن هؤلاء على سبيل المثال: عبدالله خياط، محمد أحمد الحساني، رفقي الطيب، حمدالقاضي، زكريا لال، وغيرهم، وفي اعتقادي أنهم يعتدون من أهل الوفاء، يعترفون بأساتذتهم ويقدرونهم حق تقدير ويثنون على أخلاقهم وآدابهم معهم ومع غيرهم، ويتذكرون تلك الأيام التي قضوها مع رؤساء التحرير آنذاك وصبرهم على الحلو والمر.
إن التواصل بين القرّاء والكتاب ورؤساء التحريرالخلص ليس محصورا على شخصين أو ثلاثة، وإنما هناك أمثلة كثيرة وقد أشرت هنا إلى بعضهم بالأسماء الكبيرة، راجيا أن يقتدي بقية رؤساء التحرير الأكارم بزملائهم الذين حفروا أسماءهم في مجال الصحافة، وقد انتقل بعضهم إلى رحمة الله تعالى، وبقي الآخر بصحة وعافية إن شاء الله تعالى.
وأما ما نراه في بعض الصحف للأسف الشديد من تطفيش للكتاب تارة بحجة التطوير وتارة بحجة التقليص فهو أمر غير مباح، فدور الصحافة لا يكتمل إلا بالقارئ والكاتب والتحرير، ولا نغضب من النقد البناء، أما أن نوصد الأبواب أمام القرّاء والكتاب فذاك هو أحد أسباب تخلف بعض الصحف عن الرقي والنجاح، لأنها لا تحاول السير مع مركب الصحافة الناجحة، والله أعلم بالصواب.