بيروقراطية بلدية أضم تعطل إنشاء جامعة
السبت / 27 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:45 - السبت 6 فبراير 2016 20:45
فيما أكد رئيس بلدية أضم المهندس عبدالعزيز العصماني لـ»مكة» أن مقر الكلية الجامعية المقرر إنشاؤها في محافظة أضم أمر مفروغ منه، بعد مكاتبات جرت وتم توقيعها ومصادقتها بين البلدية مع جهات ذات علاقة على حد قوله، حذر أهالي مركز الجائزة من خطورة مبنى كلية البنات في أضم لوقوع المساحة المخصصة للبناء على مجرى ثلاثة أودية كبيرة، مطالبين بلجنة متخصصة للوقوف على الموقع وتدارك مخاطر مجرى السيل حماية لأرواح طالبات المحافظة وسلامتهن.
وسبق أن تغير مسار قضية الكلية الجامعية المقرر إنشاؤها بمنطقة الولاج بمركز الجائزة لخدمة أهالي محافظة أضم، بدخول رئيس بلدية المحافظة على الخط، وإصراره على أن تكون مبانيها في موقع آخر، رغم عدم ملاءمته ووقوعه على مسار مجرى سيول ثلاثة أودية كبيرة بالمحافظة، واعدا بإنشاء مصدات خرسانية، لصد مياه السيول ودرء أخطارها، حيث اشتد الخلاف على إثر ذلك وتوسع بين أهالي المحافظة بمراكزها المختلفة، فأصبح تجاذب خيوط القضية المتشابكة السمة البارزة، بحسب ما أكده عدد من سكان المنطقة في حديثهم لـ»مكة«.
وقال عدد من أهالي مركز الجائزة »إن تنصل بلدية المحافظة من المسؤولية وتضامنها مع أهالي أضم فاقم من القضية وعرج بها إلى مصاعب جمة«، وأضاف شيخ قبيلة آل قارز عبدالرحمن القارزي، وشيخ قبيلة الرقعان صالح الرقيعي، وشيخ قبيلة آل ساعد محمد الساعدي، أنهم رفعوا برقيات عاجلة إلى إمارة منطقة مكة المكرمة خشية منهم من تفاقم القضية التي وصفوها بالشائكة واستغلال السلطة من رئيس بلدية المحافظة وإصراره على أن تُنشأ الكلية الجامعية بأضم، دون النظر لأي اعتبارات أخرى لطبيعة الموقع الذي يعد مجرى لسيول المحافظة.
وبين أهالي الجائزة وجود وثائق لديهم تؤكد موافقة إمارة المنطقة بإنشائها مبنى الكلية لديهم، كون المركز يحوي مساحات شاسعة لأراض حكومية خالية من أي شوائب أو نزاعات، كما أن مساحتها تزيد على سبعة كيلومترات، بخلاف المواقع التي تصر عليها بلدية أضم والتي تتراوح مساحاتها بين 300 إلى 750 ألف متر مربع، وتقع بمجاري سيول المحافظة، بينما تمسك في المقابل عدد من أهالي أضم برغبتهم في بناء مبنى الكلية الجامعية في مركزهم دون سواه من المراكز التابعة له.
من جهته، شدد عميد الكلية الجامعية بمحافظة أضم الدكتور سعيد القحطاني على أهمية تدخل لجنة عاجلة ومحايدة بالقضية، وقال لـ»مكة« إبراء للذمة فإن القضية القائمة بشأن موقع مباني الكلية الجامعية لا تحتاج إلى كل هذه الإشكالات، فموقعها الذي تم اختياره من قبل الجامعة والكائن بمنطقة الولاج بمركز الجائزة هو الأنسب والآمن والداعم لبناء مدينة جامعية، لا سيما أن مساحتها تتجاوز الـ7 كيلومترات، وتعود ملكيتها للدولة«.
وأضاف القحطاني »يؤسفني رغم اجتماعي لأكثر من مرة برئيس بلدية المحافظة القول بتمسكه حتى اللحظة بقراره ببناء الكلية الجامعية بأضم رغم خطورة الموقع الذي اختاره أهالي محافظة أضم، ورفض طلب الجامعة بتسليمها أرض الولاج كونها الأنسب لإنشاء مشروع تعليمي حضاري، ورغم ذلك الجامعة لن تقيم مشروعها في مكان غير مناسب شاء من شاء وأبى من أبى«.
ودعا عميد الكلية الجامعية بمحافظة أضم في حديثه لـ»مكة« الأهالي للاحتكام بالعقل والمنطق، والعمل على أن يكون المشروع التعليمي العام في خدمة المصلحة العامة وليست المصالح الشخصية الضيقة، وزاد «المشروع من شأنه أن يساهم في بناء وازدهار المنطقة كما يتيح لأبنائها استكمال دراساتهم الجامعية دون حاجتهم للسفر إلى مدن ومحافظات تتجاوز مئات الكيلومترات«.
وباءت المحاولات كافة بالفشل للوصول إلى محافظ محافظة أضم عبدالرحمن العدواني رغم تكرار الاتصال به، خلال اليومين الماضيين.
وسبق أن تغير مسار قضية الكلية الجامعية المقرر إنشاؤها بمنطقة الولاج بمركز الجائزة لخدمة أهالي محافظة أضم، بدخول رئيس بلدية المحافظة على الخط، وإصراره على أن تكون مبانيها في موقع آخر، رغم عدم ملاءمته ووقوعه على مسار مجرى سيول ثلاثة أودية كبيرة بالمحافظة، واعدا بإنشاء مصدات خرسانية، لصد مياه السيول ودرء أخطارها، حيث اشتد الخلاف على إثر ذلك وتوسع بين أهالي المحافظة بمراكزها المختلفة، فأصبح تجاذب خيوط القضية المتشابكة السمة البارزة، بحسب ما أكده عدد من سكان المنطقة في حديثهم لـ»مكة«.
وقال عدد من أهالي مركز الجائزة »إن تنصل بلدية المحافظة من المسؤولية وتضامنها مع أهالي أضم فاقم من القضية وعرج بها إلى مصاعب جمة«، وأضاف شيخ قبيلة آل قارز عبدالرحمن القارزي، وشيخ قبيلة الرقعان صالح الرقيعي، وشيخ قبيلة آل ساعد محمد الساعدي، أنهم رفعوا برقيات عاجلة إلى إمارة منطقة مكة المكرمة خشية منهم من تفاقم القضية التي وصفوها بالشائكة واستغلال السلطة من رئيس بلدية المحافظة وإصراره على أن تُنشأ الكلية الجامعية بأضم، دون النظر لأي اعتبارات أخرى لطبيعة الموقع الذي يعد مجرى لسيول المحافظة.
وبين أهالي الجائزة وجود وثائق لديهم تؤكد موافقة إمارة المنطقة بإنشائها مبنى الكلية لديهم، كون المركز يحوي مساحات شاسعة لأراض حكومية خالية من أي شوائب أو نزاعات، كما أن مساحتها تزيد على سبعة كيلومترات، بخلاف المواقع التي تصر عليها بلدية أضم والتي تتراوح مساحاتها بين 300 إلى 750 ألف متر مربع، وتقع بمجاري سيول المحافظة، بينما تمسك في المقابل عدد من أهالي أضم برغبتهم في بناء مبنى الكلية الجامعية في مركزهم دون سواه من المراكز التابعة له.
من جهته، شدد عميد الكلية الجامعية بمحافظة أضم الدكتور سعيد القحطاني على أهمية تدخل لجنة عاجلة ومحايدة بالقضية، وقال لـ»مكة« إبراء للذمة فإن القضية القائمة بشأن موقع مباني الكلية الجامعية لا تحتاج إلى كل هذه الإشكالات، فموقعها الذي تم اختياره من قبل الجامعة والكائن بمنطقة الولاج بمركز الجائزة هو الأنسب والآمن والداعم لبناء مدينة جامعية، لا سيما أن مساحتها تتجاوز الـ7 كيلومترات، وتعود ملكيتها للدولة«.
وأضاف القحطاني »يؤسفني رغم اجتماعي لأكثر من مرة برئيس بلدية المحافظة القول بتمسكه حتى اللحظة بقراره ببناء الكلية الجامعية بأضم رغم خطورة الموقع الذي اختاره أهالي محافظة أضم، ورفض طلب الجامعة بتسليمها أرض الولاج كونها الأنسب لإنشاء مشروع تعليمي حضاري، ورغم ذلك الجامعة لن تقيم مشروعها في مكان غير مناسب شاء من شاء وأبى من أبى«.
ودعا عميد الكلية الجامعية بمحافظة أضم في حديثه لـ»مكة« الأهالي للاحتكام بالعقل والمنطق، والعمل على أن يكون المشروع التعليمي العام في خدمة المصلحة العامة وليست المصالح الشخصية الضيقة، وزاد «المشروع من شأنه أن يساهم في بناء وازدهار المنطقة كما يتيح لأبنائها استكمال دراساتهم الجامعية دون حاجتهم للسفر إلى مدن ومحافظات تتجاوز مئات الكيلومترات«.
وباءت المحاولات كافة بالفشل للوصول إلى محافظ محافظة أضم عبدالرحمن العدواني رغم تكرار الاتصال به، خلال اليومين الماضيين.