في أول تعليق له على قرار مجلس الشورى الذي مدد صلاحية جواز السفر السعودي إلى 10 سنوات، قال المدير العام للجوازات اللواء سليمان اليحيى لـ»مكة» إن الفائدة الأولى من هذا القرار تمكين المواطنين من الاستفادة من وثائقهم لأطول فترة ممكنة، وتأشيرات الدول التي تكون صالحة لنحو خمس سنوات وبعضها يصل لـ10 أعوام.

وفيما لم يجزم بموعد لبدء سريان هذا التوجه الجديد، حصر تقييد الاستفادة من هذه الصلاحية في من أتموا العشرين عاما دون غيرهم، للتغيرات التي تطرأ على أجسام من أهم أقل من هذا العمر، فيما دعا عموم المواطنين ممن أتموا الـ15 عاما، إلى المسارعة لإجراءات البصمة، لتسهيل كل الأمور الإجرائية المتعلقة باستخراج الجواز أو فقدانه.

وشدد اليحيى على أن توجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، كانت خلف تحريك ملف تمديد صلاحية الجواز إلى 10 سنوات عوضا عما كان عليه في السابق (خمس سنوات)، وذلك من باب التسهيل على المواطنين للاستفادة من وثائقهم لأطول وقت ممكن.

وقال في تعليقه للصحيفة على سؤال حول الفائدة المرجوة من قرار تمديد صلاحية الجواز «أكثر فائدة من خلف هذا القرار تعود للجمهور وتلبية طلباتهم وأن يكون جواز السفر مماثلا لبعض الدول الأخرى التي تعتمد مثل هذه المدة، إضافة إلى أنه يتوافق مع الاستفادة من الفيز والتأشيرات التي تمنحها بعض الدول والتي يكون بعضها صالحا لما يزيد عن خمس سنوات ويمتد بعضها إلى 10 سنوات«.

وأفصح المدير العام للجوازات عن أن العمل جار لتطوير جواز السفر وصولا لمشروع »الجواز الالكتروني« والذي سيحتوي على جميع المعلومات عن حامل الجواز، مشيرا إلى أن عمليات التطوير تراعي احتواء الجواز لبصمات الأصابع وبصمة الوجه، مهيبا بجميع المواطنين حتى ممن تقل أعمارهم عن 15 عاما، لإنهاء إجراءات البصمة.

إجراءات البصمة تساعد في:

• استلام الجواز
• عند عبور المنافذ الحدودية
• فقدان الجواز