جمعة الإرادة الوطنية
الجمعة / 26 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:15 - الجمعة 5 فبراير 2016 23:15
بعد أن غاب عنه صوت الأذان 35 صلاة، عاد أمس، صوت التكبير والتهليل إلى مآذن مسجد الإمام الرضا بحي محاسن في مدينة المبرز بالأحساء، الذي تعرض المصلون فيه إلى عملية إرهابية فاشلة، الجمعة قبل الماضي، وراح ضحيته أربعة شهداء وأكثر من 36 مصابا.
الصلاة عادت بعد أسبوع واحد من الجريمة وسط حضور كبير من المصلين الذين امتلأت بهم جنبات المسجد، واضطرت اللجنة المسؤولة عن تنظيم المصلين إلى فتح الملحق الإضافي لاستيعاب الأعداد الكبيرة، وشهدت الساحة المحيطة بالمسجد حضورا مكثفا لرجال أمن، وإجراءات مشددة.
إمام المسجد واصل الياسين، أكد في خطبته على أن الإرهاب لن يستطيع منع إقامة الصلوات في مساجد المسلمين، وأن الإرهابيين فشلوا في جميع العمليات التي نفذوها، مشيدا بدور رجال الأمن في تصديهم للإرهابيين في حادثة المسجد، وسرعة التعامل مع الحدث، وكذلك الدور الذي لعبه المواطنون الذين شاركوا رجال الأمن وتعاونوا معهم في تجنيب المصلين كارثة كبيرة كانت لتحل لو تمكن الإرهابيون من تفجير ما لديهم في المسجد.
عضو اللجنة التنظيمية في مسجد الإمام الرضا بحي محاسن، خليل السعيد أكد لـ»مكة» أن توافد المصلين من الأحياء المحيطة بالحي هو رسالة واضحة لكل من يريد المساس بأمن هذا الوطن ووحدته، مبينا أن عودة الصلاة في المسجد وبأعداد كبيرة كانت بمثابة رسالة في وجه كل معتد وعابث.
الصلاة عادت بعد أسبوع واحد من الجريمة وسط حضور كبير من المصلين الذين امتلأت بهم جنبات المسجد، واضطرت اللجنة المسؤولة عن تنظيم المصلين إلى فتح الملحق الإضافي لاستيعاب الأعداد الكبيرة، وشهدت الساحة المحيطة بالمسجد حضورا مكثفا لرجال أمن، وإجراءات مشددة.
إمام المسجد واصل الياسين، أكد في خطبته على أن الإرهاب لن يستطيع منع إقامة الصلوات في مساجد المسلمين، وأن الإرهابيين فشلوا في جميع العمليات التي نفذوها، مشيدا بدور رجال الأمن في تصديهم للإرهابيين في حادثة المسجد، وسرعة التعامل مع الحدث، وكذلك الدور الذي لعبه المواطنون الذين شاركوا رجال الأمن وتعاونوا معهم في تجنيب المصلين كارثة كبيرة كانت لتحل لو تمكن الإرهابيون من تفجير ما لديهم في المسجد.
عضو اللجنة التنظيمية في مسجد الإمام الرضا بحي محاسن، خليل السعيد أكد لـ»مكة» أن توافد المصلين من الأحياء المحيطة بالحي هو رسالة واضحة لكل من يريد المساس بأمن هذا الوطن ووحدته، مبينا أن عودة الصلاة في المسجد وبأعداد كبيرة كانت بمثابة رسالة في وجه كل معتد وعابث.