متفرقات لا تهم أحدا!
يصير خير
السبت / 27 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 03:30 - السبت 6 فبراير 2016 03:30
نشرت هذه الصحيفة خبرا في «صدر» صفحتها الأولى عنونته بـ»الدجاج المستورد يقهر المحلي»! والحقيقة أنه لا جديد فطالما انتصر «المستورد» على «المحلي» لأسباب عديدة رغم جودة الأخير!.
«المختصون» – حسب الخبر - يحملون أصحاب مشاريع «الدواجن الوطنية» الأسباب في عدم «تصريف بضائعهم» المتكدسة! عموما أعتقد أن هذا الخبر لا يهم أحدا سواي ولم أذكره إلا (لحاجة في نفس «يعقوب»)!
أحرص بين فترة وأخرى على العودة للبيت بـ»كيس» يحتوي على تشكيلة متنوعة من الحلويات الشعبية؛ ومن ضمنها صنف أحرص على شرائه نسميه هنا في جازان بـ»صباع زينب»! وربما يعود سبب التسمية لكونها تشبه الأصابع! أستمتع بقضم تلك «الأصابع» الحلوة والتلذذ بأكلها متذكرا خيال الشاعر «عبدالله البردوني»– وهو الأعمى - إذ يقول: (مثلما يبتدئ البيت المقفى / رحلة غيمية تبدو وتخفى / مثلما يلمس منقار السنى/ سحرا أرعش عينيه وأغفى/ هكذا أحسو يديك إصبعا / إصبعا أطمع لو جاوزن ألفا)! إنما استفزني هذا الأسبوع ارتفاع سعر هذه الحلوى الشعبية بحجة ارتفاع أسعار البترول! ولو أن «السكر» ارتفع سعره لقلت إن للأمر ما يبرره! وما زاد حنقي أن البائع الذكي أعطاني «عشر أصابع» فقط وهو نفس العدد لأصابع كفي أي أنثى!
لأن «خليجنا واحد» أعمد أحيانا لمطالعة ما يكتبه الأشقاء في صحافتهم؛ وقد توقفت طويلا أمام مقال للكاتب الكويتي «محمد عبدالمحسن القاطع» نشرته صحيفة «القبس» كان عنوانه: (اصحوا يا نيام .. المنافقون أضاعوا البلد)! وهو يقول: (إن معظم المسؤولين تأتيهم الأمور على غير حقيقتها، لأن «من حولهم» يعطونهم صورة وردية بدلا من مصارحتهم بتردي الأوضاع)! وبسبب ذلك أصبح (واقع الحال في واد وما يعتقده أو يعرفه المسؤول في واد آخر)، ونتيجة لذلك يرى الكاتب «القاطع» أن (لا غرابة أن تؤول أحوال البلد من أزمات لأخرى)!
«المختصون» – حسب الخبر - يحملون أصحاب مشاريع «الدواجن الوطنية» الأسباب في عدم «تصريف بضائعهم» المتكدسة! عموما أعتقد أن هذا الخبر لا يهم أحدا سواي ولم أذكره إلا (لحاجة في نفس «يعقوب»)!
أحرص بين فترة وأخرى على العودة للبيت بـ»كيس» يحتوي على تشكيلة متنوعة من الحلويات الشعبية؛ ومن ضمنها صنف أحرص على شرائه نسميه هنا في جازان بـ»صباع زينب»! وربما يعود سبب التسمية لكونها تشبه الأصابع! أستمتع بقضم تلك «الأصابع» الحلوة والتلذذ بأكلها متذكرا خيال الشاعر «عبدالله البردوني»– وهو الأعمى - إذ يقول: (مثلما يبتدئ البيت المقفى / رحلة غيمية تبدو وتخفى / مثلما يلمس منقار السنى/ سحرا أرعش عينيه وأغفى/ هكذا أحسو يديك إصبعا / إصبعا أطمع لو جاوزن ألفا)! إنما استفزني هذا الأسبوع ارتفاع سعر هذه الحلوى الشعبية بحجة ارتفاع أسعار البترول! ولو أن «السكر» ارتفع سعره لقلت إن للأمر ما يبرره! وما زاد حنقي أن البائع الذكي أعطاني «عشر أصابع» فقط وهو نفس العدد لأصابع كفي أي أنثى!
لأن «خليجنا واحد» أعمد أحيانا لمطالعة ما يكتبه الأشقاء في صحافتهم؛ وقد توقفت طويلا أمام مقال للكاتب الكويتي «محمد عبدالمحسن القاطع» نشرته صحيفة «القبس» كان عنوانه: (اصحوا يا نيام .. المنافقون أضاعوا البلد)! وهو يقول: (إن معظم المسؤولين تأتيهم الأمور على غير حقيقتها، لأن «من حولهم» يعطونهم صورة وردية بدلا من مصارحتهم بتردي الأوضاع)! وبسبب ذلك أصبح (واقع الحال في واد وما يعتقده أو يعرفه المسؤول في واد آخر)، ونتيجة لذلك يرى الكاتب «القاطع» أن (لا غرابة أن تؤول أحوال البلد من أزمات لأخرى)!