البلد

ضعف رواتب المتقاعدات من كثرة الانقطاعات

أرجع العضو المؤسس لجمعية المتقاعدين فؤاد بوقري ضعف المرتبات الشهرية للمتقاعدات ومن هم على أبواب التقاعد إلى كثرة انقطاعهم عن العمل، على اعتبار أن سنوات دفع رسوم المعاشات التقاعدية لديهن قليلة، رغم وجود قوانين تتيح للمتوقفة عن العمل الاستمرار في دفع رسوم التقاعد حتى ولو لم يكن لديها وظيفة وعقد رسمي، مما يضمن اشتراكا لسنوات طويلة وراتبا تقاعديا مناسبا.

وقال بوقري لـ»مكة» إن التساهل والجهل بالأنظمة والاستسلام للظروف المعيشية والاجتماعية، التي أجبرت الموظفة على ترك العمل، أسهمت في تخفيض سنوات الاشتراك في مؤسسة التقاعد أو التأمينات الاجتماعية، وهو ما ينعكس على ضعف الأجر الشهري التقاعدي.

وأضاف أن الانقطاعات عن العمل لدى النساء كثيرة وتصل إلى خمس سنوات، بينما تقل بشكل كبير لدى الرجل ولا تتجاوز أشهرا قليلة، مبينا أن بعض القوانين يمكن أن تسهم في استمرار المعاشات دون الانقطاع عن دفع الاشتراك، كالاستمرار في دفع الرسوم المستحقة بدون عمل، أو ممارسة التجارة عبر فتح مشروع نسائي مناسب لطبيعة المرأة والتسجيل بالتأمينات الاجتماعية عبر المؤسسة، وهو ما يضمن سنوات اشتراك مناسبة للحصول على معاش تقاعدي مناسب لها ولورثتها.

وطالب بوقري الموظفات بضرورة عمل دراسة عمل للحصول على معاش تقاعدي مناسب عبر قراءة لوائحها والاستفسار لدى جهات التقاعد في البلاد لموظفي العام والخاص، حتى لا يطوف بهن العمر ولا يوجد لديهن دخل تقاعدي عند عمر 60 عاما.

عوامل سمحت للموظفة بالانقطاع عن العمل بحسب بوقري
  1. ترك العمل والسفر مع الزوج أو ولي أمرها
  2. ترك الوظيفة لتأخر النقل فيها لمدينة الأسرة أو الزوج
  3. صعوبة المواصلات وارتفاع تكاليفها
  4. الزواج والرضاعة والحضانة