أعمال

مؤتمر السكر: لا حاجة لمصانع جديدة وفائض الإنتاج 40 %

u0645u0635u0646u0639 u0627u0644u062eu0644u064au062c u0644u0644u0633u0643u0631 u0641u064a u062fu0628u064a (u0645u0643u0629)
أكد مختصون في سوق المواد الغذائية الطاقة عدم حاجة منطقة الشرق الأوسط لمصانع جديدة لإنتاج السكر خلال العامين المقبلين نتيجة الفائض الحالي للمصانع القائمة عن إجمالي الطلب المحلي، مقدرين الطاقة الزائدة من إنتاج السكر في المنطقة بنحو 40%. وقال الرئيس التنفيذي للعربية للسكر إيف الملاط في مؤتمر للسكر في دبي أمس الأول إن طاقة التكرير الجديدة الكبيرة للسكر في السنوات المقبلة في منطقة الشرق الأوسط ستتجاوز بكثير مستويات الاستهلاك المتوقعة. وأضاف الملاط أن من الصعب تبرير إنشاء مصنعين جديدين لتكرير السكر بطاقة إجمالية 1.75 مليون طن في السعودية على سبيل المثال. ويبلغ استهلاك السكر الأبيض في السعودية نحو 1.2 مليون طن سنويا وهو ما يعادل الطاقة التكريرية للمتحدة للسكر التابعة لصافولا. ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل مصنعي تكرير جديدين في المملكة في 2018، وتبلغ الطاقة المزمعة لمصنع الريف مليون طن سنويا ولمصنع الدرة 750 ألف طن. ويتفق مع الملاط في وجهة نظره جمال الغرير العضو المنتدب لشركة الخليج للسكر في دبي أكبر مصفاة مستقلة للسكر في العالم. وقال الغرير إن هناك بالفعل طاقة زائدة في المنطقة تبلغ نحو 40%، ويبلغ الاستهلاك في المنطقة نحو 11.3 مليون طن بنمو سنوي بنحو 4%، وتخطط المتحدة للسكر أيضا لزيادة طاقتها السنوية 500 ألف طن بحلول 2017. وأبدى الملاط عدم قناعته بوجود ما يبرر تلك الزيادة، وقال إن الطاقة التكريرية بالمنطقة تبلغ 13.5 مليون طن بينما يبلغ الإنتاج الفعلي 8.5 ملايين طن. وستضاف طاقة تكريرية في المنطقة بنحو 4.7 ملايين طن فيما بين 2016 و2018. وأضاف الملاط أن هناك مشروعا جديدا في سلطنة عمان بطاقة سنوية مزمعة 700 ألف طن يبدو أيضا لا حاجة له في بلد يستهلك 100 ألف طن فقط سنويا. وأضاف أن القواعد التنظيمية المتشددة تعرقل الصادرات إلى شرق أفريقيا بينما يعتمد اليمن على مصانع التكرير الخاصة به.