مآثر بغدادي حولت بوصلة أفراح أجياد
الجمعة / 26 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 01:15 - الجمعة 5 فبراير 2016 01:15
ظل العمدة وشيخ طائفة العقاريين المكيين طاهر بغدادي ملء السمع والبصر، إذ تحول الحفل السنوي لأهالي حارات أجياد، إلى تأبين كبيرهم والرجل الذي عرف لخمسة عقود مصلحا اجتماعيا بينهم الذي يأتي هذا الحفل الأول بعد رحيله قبل أشهر عدة.
فظهر في الوفاء من أهل الوفاء لأمين سر حيهم بعد أن استذكروه في فقرات حفلهم وأحاديثهم، الذي كان بمثابة الراعي الذي يحرص على قضاء حوائج رعيته.
في هذا اليوم من كل عام تتلاقى الذكريات القديمة من جديد لأهالي أجياد السد، يسافرون خلاله إلى الماضي ويتذكرون المكان الذي تطايرت منه الذكريات الجميلة، يأبون أن تنقطع أواصر المحبة بينهم، بعد أن فرقتهم مشاريع النهضة وبقيت عرى العلاقة القديمة.
1400 شخص حرصوا على حضور الحفل، وشارك بعضهم بكلمات تحدثوا فيها عن العلاقة الحميمة التي تربطهم ببعضهم، يحرصون على أن يكرسوا هذا الوفاء في أبنائهم الذين ظهروا بأزيائهم القديمة التي لم يعتادوا على ارتدائها ولكنهم على خطى آبائهم تمسكوا بعروة الماضي الجميل، فلا مجال للانشغال بألعاب التقنية، فهم الآن يعيشون ساعات من التاريخ الذي لم يعاصروه.
فظهر في الوفاء من أهل الوفاء لأمين سر حيهم بعد أن استذكروه في فقرات حفلهم وأحاديثهم، الذي كان بمثابة الراعي الذي يحرص على قضاء حوائج رعيته.
في هذا اليوم من كل عام تتلاقى الذكريات القديمة من جديد لأهالي أجياد السد، يسافرون خلاله إلى الماضي ويتذكرون المكان الذي تطايرت منه الذكريات الجميلة، يأبون أن تنقطع أواصر المحبة بينهم، بعد أن فرقتهم مشاريع النهضة وبقيت عرى العلاقة القديمة.
1400 شخص حرصوا على حضور الحفل، وشارك بعضهم بكلمات تحدثوا فيها عن العلاقة الحميمة التي تربطهم ببعضهم، يحرصون على أن يكرسوا هذا الوفاء في أبنائهم الذين ظهروا بأزيائهم القديمة التي لم يعتادوا على ارتدائها ولكنهم على خطى آبائهم تمسكوا بعروة الماضي الجميل، فلا مجال للانشغال بألعاب التقنية، فهم الآن يعيشون ساعات من التاريخ الذي لم يعاصروه.