البلد

الفقيد عباس تنازعه جمهور الهلال والوحدة وفازت به الصحافة

u062du0627u0645u062f u0639u0628u0627u0633
فقدت الصحافة أحد أعمدتها بفقد الإعلامي حامد عباس، وأدى جموع المسلمين الصلاة عليه عقب صلاة مغرب أمس بالمسجد الحرام ودفن في مقابر المعلاة. عباس شأنه شأن كتاب الرعيل الأول في العمل الصحفي كتب للإذاعة والتلفزيون كما شغل زاوية «همس النجوم» في جريدة عكاظ، وخاض تجربة التأليف فخلد ستة مؤلفات، وشغل العديد من المناصب فكان أبرزها نائب رئيس التحرير في عكاظ وفي آخر أيامه عمل مستشارا إعلاميا. مشوار عباس لم يقتصر على الصحافة فقد عرف منذ الثمانينات بلقب «الداكوتا» ضمن كوكبة نجوم فريق الوحدة في عهد رئاسة عبدالله عريف رحمه الله، وشارك في تحقيق الهلال السعودي أول بطولة له. ركض عباس في الملاعب بدءا من شوارع وأزقة مكة وجدة، ولعب للأهلي حين كان فريق الثغر، والتحق بالهلال في 1381 وفاز معه بأول بطولة على مستوى المملكة بكأس الملك، كما مثله في تنس الطاولة في المسابقة المحلية، واستمر معه إلى نهاية 1382. عاد عباس في 1383 إلى فريق الوحدة بمكة المكرمة ومثله حتى 1386 وحقق معه كأس الملك واعتزل الكرة بنهاية المباراة النهائية، ليختار التوجه للنقد الرياضي الذي كان يجيده بنفس نجوميته على أرض الملعب. ناضل بقلمه في العديد من المجالات ناقدا ومحللا، وواكب التطور التقني باتجاهه للتدوين الرقمي مطلع 1436 وكتب فيها مجموعة من المقالات للذاكرة الوطنية كاقتراح على وزارة الثقافة والإعلام لتكون حافظة لجهود الرواد وأعمالهم، كما كان متفاعلا مع الجمهور الرياضي عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، نعته الرياضة والأدب والثقافة شاهدة على روحه ونبله الذي يعانق السماء.