عودة الاختبارات المركزية قرار تاريخي
تفاعل
الخميس / 25 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:00 - الخميس 4 فبراير 2016 23:00
سعدت بقرار معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بعودة أسئلة الاختبارات المركزية، وكانت هذه الصحيفة الغراء، من أوائل الصحف التي نشرت هذا الخبر على صفحتها الأولى في عددها 736 الاثنين 8 /4 /1437هـ حول عودة أسئلة الاختبارات المركزية بدءا من الفصل الدراسي الحالي، وبحسب التعميم فإن من أهداف هذا الإجراء معالجة ممارسات خاطئة تتمثل في إعطاء الملخصات للطلاب والطالبات، أو الاقتصار على وحدات دراسية دون أخرى.
وأتوقع أن القرار أسعد وأثلج صدور كثيرين غيري، خاصة أولئك الذين بحت أصواتهم مثلما بح صوتي وهم ينادون بضرورة عودة الاختبارات التحريرية في المراحل الدراسية الثلاث، لإنقاذ طلابنا وطالباتنا من هذا الوضع المتدني والضعيف في مستوى التحصيل العلمي بدءا من المرحلة الابتدائية، بعد الفشل الذريع الذي مني به نظام التقويم المستمر، والذي لا يزال مع الأسف يطبق في مدارسنا إلى اليوم، وخرج وما زال يخرج لنا طلابا من هذه المرحلة أميين لا يجيدون القراءة ولا الكتابة، بعكس ما كان عليه مستوى طلابنا في الماضي، ففي عهد الاختبارات التحريرية حيث كانت مخرجات تعليمنا أقوى ومستوى التحصيل العلمي لطلابنا وطالباتنا أحسن بكثير مما هو عليه الآن، كان من الصعب أن ينتقل طالب إلى المرحلة المتوسطة وهو لا يجيد القراءة والكتابة.
هذه الحقيقة لا بد أن نعترف بها، وهنا نقول بأن أنظمة التعليم التي تطبق في مجتمعات أخرى وتنجح عندهم ليس بالضرورة أن تناسبنا نحن أيضا وتنجح عندنا. ولقد كتبت أكثر من مقال بهذا الخصوص نشر في أكثر من صحيفة محلية، وطالبت بضرورة وأهمية عودة الاختبارات التحريرية بدءا من المرحلة الابتدائية، وانتهاء بالمرحلة الثانوية، التي ضاعت هيبتها وفقدت قيمتها وأصبح الهم الوحيد والشغل الشاغل لطلابنا وطالباتنا في هذه المرحلة هو درجة اختباري القياس والتحصيل، هذا هو المهم عندهم بالدرجة الأولى، وليس درجات اختبارات الثانوية العامة ونسبة النجاح فيها.
وقلت بأن كثيرا من الدول العربية وبعضها دول فقيرة، لا تزال مرحلة الثانوية العامة كما هي لم يطرأ عليها تغيير، ولم يتلاعب بها أحد، باقية على قوتها وقيمتها وهيبتها، مثلنا في الماضي قبل أن تضعف عندنا وتضيع هيبتها وقيمتها.
أتمنى ألا تتراجع الوزارة في قرارها، بل تتوسع في تطبيقه ليشمل كل المراحل التعليمية الثلاث، نتمنى أن يكون العود أحمد إن شاء لله.
وأتوقع أن القرار أسعد وأثلج صدور كثيرين غيري، خاصة أولئك الذين بحت أصواتهم مثلما بح صوتي وهم ينادون بضرورة عودة الاختبارات التحريرية في المراحل الدراسية الثلاث، لإنقاذ طلابنا وطالباتنا من هذا الوضع المتدني والضعيف في مستوى التحصيل العلمي بدءا من المرحلة الابتدائية، بعد الفشل الذريع الذي مني به نظام التقويم المستمر، والذي لا يزال مع الأسف يطبق في مدارسنا إلى اليوم، وخرج وما زال يخرج لنا طلابا من هذه المرحلة أميين لا يجيدون القراءة ولا الكتابة، بعكس ما كان عليه مستوى طلابنا في الماضي، ففي عهد الاختبارات التحريرية حيث كانت مخرجات تعليمنا أقوى ومستوى التحصيل العلمي لطلابنا وطالباتنا أحسن بكثير مما هو عليه الآن، كان من الصعب أن ينتقل طالب إلى المرحلة المتوسطة وهو لا يجيد القراءة والكتابة.
هذه الحقيقة لا بد أن نعترف بها، وهنا نقول بأن أنظمة التعليم التي تطبق في مجتمعات أخرى وتنجح عندهم ليس بالضرورة أن تناسبنا نحن أيضا وتنجح عندنا. ولقد كتبت أكثر من مقال بهذا الخصوص نشر في أكثر من صحيفة محلية، وطالبت بضرورة وأهمية عودة الاختبارات التحريرية بدءا من المرحلة الابتدائية، وانتهاء بالمرحلة الثانوية، التي ضاعت هيبتها وفقدت قيمتها وأصبح الهم الوحيد والشغل الشاغل لطلابنا وطالباتنا في هذه المرحلة هو درجة اختباري القياس والتحصيل، هذا هو المهم عندهم بالدرجة الأولى، وليس درجات اختبارات الثانوية العامة ونسبة النجاح فيها.
وقلت بأن كثيرا من الدول العربية وبعضها دول فقيرة، لا تزال مرحلة الثانوية العامة كما هي لم يطرأ عليها تغيير، ولم يتلاعب بها أحد، باقية على قوتها وقيمتها وهيبتها، مثلنا في الماضي قبل أن تضعف عندنا وتضيع هيبتها وقيمتها.
أتمنى ألا تتراجع الوزارة في قرارها، بل تتوسع في تطبيقه ليشمل كل المراحل التعليمية الثلاث، نتمنى أن يكون العود أحمد إن شاء لله.