قبل التاسعة مساء
تفاعل
الخميس / 25 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:00 - الخميس 4 فبراير 2016 23:00
يتداول في الأوساط الاجتماعية والإعلامية المختلفة خبر أو فكرة حول مسألة إقفال المحلات التجارية عند التاسعة مساء!
خبر كهذا لا شك أنه يشكل أهمية بالنسبة لي كمواطن بسيط أقضي جميع حوائجي بنفسي متنقلا بين المحلات والمؤسسات التجارية المختلفة، حيث إنه سيؤثر بشكل أو بآخر في شكل نمط الحياة اليومية لي.
حقيقة لا أخفيكم أنني ضربت يدا بيد وقلت في نفسي متمتما: (والله ما ينقصنا زيادة تقفيل يا جماعة)، ويبدو أن في النفس ترسبات غضب واحتقان نتيجة حالة التقفيل الممنهج والمتكرر يوميا لمحلاتنا التجارية، ولا بد لي أن أشرح بعضا من سوءات هذا الإقفال اللامفيد بالضرورة.
لدينا كوقت عمل فعلي وتعاط تجاري في الشارع نحو الـ15 ساعة تبدأ من السادسة صباحا وحتى التاسعة مساء، نقتطع منها ساعات إغلاق (إلزامي) للمحلات التجارية بمقدار أربع ساعات في اليوم الواحد، وذلك لأن المحل أو الجهة التجارية تغلق المقر قبل الأذان بـ15 دقيقة وتستكمل أعمالها بعد الصلاة بـ15 دقيقة فضلا عن 20 دقيقة (في أسرع الأحوال) كوقت فعلي للصلاة. هنا أجد أنني حصلت على 50 دقيقة توقف لسير حياة الناس بذريعة (وقت صلاة) لا يحق لأحد أن يبيع أو يشتري فيه!
ولا بأس باستعراض بعض من عمق المشكلة لأبرر اعتراضي، فلدي كمواطن ما بين صلاتي المغرب والعشاء مجرد ساعة فقط، لنعاود الإغلاق مرة أخرى، هذه الساعة أجاهد نفسي في سباق مع الوقت والازدحام المروري ذاهبا إلى شركة للاتصالات أو مطعم للظفر بأسبقية في الحصول على مقعد، حيث إن التأخر نوعا ما قد يتسبب في اعتذار الجهة التجارية لي بضيق الوقت لاقتراب الإغلاق لصلاة العشاء. وأذكرك أن الإغلاق قبل الوقت بـ15 دقيقة كما هو حال وقت استئناف العمل من جديد، أي إن ساعة المغرب هذه التي نتسابق لقضاء حوائجنا فيها فعليا هي نصف ساعة نظرا للـ15 دقيقة التي تكون بعد صلاة المغرب لحين استئناف العمل والـ15 دقيقة الأخرى التي تسبق وقت صلاة العشاء لإغلاق المنشأة.
الحسبة برمتها لطريقة الإقفال وساعات التعطيل اللامنطقي كافية للتسبب في توتر شخصي لي وصداع نتيجة التعقيد الفعلي لشرح مثل هذا الأمر بكل إشكالاته.
وعودة للـ15 ساعة التي تبدأ من السادسة صباحا وحتى التاسعة مساء، والتي ستكون وقتا فعليا لنشاطاتنا وقضاء حوائجنا، ستقتص بناء على الحسبة الفعلية لساعات التوقف قرابة الأربع ساعات كإغلاق للمحلات، أي إنني أملك 11 ساعة يتخللها ما يقارب الثماني ساعات عمل لكسب لقمة العيش! فالمتبقي إذن لي بعد نهاية دوامي الرسمي (سويعات) سنتقاتل عليها أنا والإخوة المواطنون لقضاء حاجاتنا فيها أو للترفيه على أقل تقدير.
وبعد هذه المعاناة، أجد خبرا متداولا عن نية لمزيد من (الإلزام) بإغلاق المحلات!
همسة: أنا مع منح (حرية) الإغلاق من عدمه، وأصلي ولله الحمد الصلوات الخمس، فلا تزايد علي في شيء أيها الفاضل.
خبر كهذا لا شك أنه يشكل أهمية بالنسبة لي كمواطن بسيط أقضي جميع حوائجي بنفسي متنقلا بين المحلات والمؤسسات التجارية المختلفة، حيث إنه سيؤثر بشكل أو بآخر في شكل نمط الحياة اليومية لي.
حقيقة لا أخفيكم أنني ضربت يدا بيد وقلت في نفسي متمتما: (والله ما ينقصنا زيادة تقفيل يا جماعة)، ويبدو أن في النفس ترسبات غضب واحتقان نتيجة حالة التقفيل الممنهج والمتكرر يوميا لمحلاتنا التجارية، ولا بد لي أن أشرح بعضا من سوءات هذا الإقفال اللامفيد بالضرورة.
لدينا كوقت عمل فعلي وتعاط تجاري في الشارع نحو الـ15 ساعة تبدأ من السادسة صباحا وحتى التاسعة مساء، نقتطع منها ساعات إغلاق (إلزامي) للمحلات التجارية بمقدار أربع ساعات في اليوم الواحد، وذلك لأن المحل أو الجهة التجارية تغلق المقر قبل الأذان بـ15 دقيقة وتستكمل أعمالها بعد الصلاة بـ15 دقيقة فضلا عن 20 دقيقة (في أسرع الأحوال) كوقت فعلي للصلاة. هنا أجد أنني حصلت على 50 دقيقة توقف لسير حياة الناس بذريعة (وقت صلاة) لا يحق لأحد أن يبيع أو يشتري فيه!
ولا بأس باستعراض بعض من عمق المشكلة لأبرر اعتراضي، فلدي كمواطن ما بين صلاتي المغرب والعشاء مجرد ساعة فقط، لنعاود الإغلاق مرة أخرى، هذه الساعة أجاهد نفسي في سباق مع الوقت والازدحام المروري ذاهبا إلى شركة للاتصالات أو مطعم للظفر بأسبقية في الحصول على مقعد، حيث إن التأخر نوعا ما قد يتسبب في اعتذار الجهة التجارية لي بضيق الوقت لاقتراب الإغلاق لصلاة العشاء. وأذكرك أن الإغلاق قبل الوقت بـ15 دقيقة كما هو حال وقت استئناف العمل من جديد، أي إن ساعة المغرب هذه التي نتسابق لقضاء حوائجنا فيها فعليا هي نصف ساعة نظرا للـ15 دقيقة التي تكون بعد صلاة المغرب لحين استئناف العمل والـ15 دقيقة الأخرى التي تسبق وقت صلاة العشاء لإغلاق المنشأة.
الحسبة برمتها لطريقة الإقفال وساعات التعطيل اللامنطقي كافية للتسبب في توتر شخصي لي وصداع نتيجة التعقيد الفعلي لشرح مثل هذا الأمر بكل إشكالاته.
وعودة للـ15 ساعة التي تبدأ من السادسة صباحا وحتى التاسعة مساء، والتي ستكون وقتا فعليا لنشاطاتنا وقضاء حوائجنا، ستقتص بناء على الحسبة الفعلية لساعات التوقف قرابة الأربع ساعات كإغلاق للمحلات، أي إنني أملك 11 ساعة يتخللها ما يقارب الثماني ساعات عمل لكسب لقمة العيش! فالمتبقي إذن لي بعد نهاية دوامي الرسمي (سويعات) سنتقاتل عليها أنا والإخوة المواطنون لقضاء حاجاتنا فيها أو للترفيه على أقل تقدير.
وبعد هذه المعاناة، أجد خبرا متداولا عن نية لمزيد من (الإلزام) بإغلاق المحلات!
همسة: أنا مع منح (حرية) الإغلاق من عدمه، وأصلي ولله الحمد الصلوات الخمس، فلا تزايد علي في شيء أيها الفاضل.