أحلام تحيي حفلات في الرياض!!
بعد النسيان
الجمعة / 26 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 01:00 - الجمعة 5 فبراير 2016 01:00
كل السعوديين يعرفون أن بإمكانهم الحصول على أطزج الأفلام السينمائية بسهولة، عن طريق الإنترنت، لكن الأغلبية الكاسحة منهم ترفض ذلك لأنه حرام! وترفض إعادة دور العرض السينمائية التي كانت قائمة إلى سنة (1980)! وتفضل دفع أعلى تذكرة في العالم لمشاهدة المسرح والسينما والمهرجانات الفنية في الدول المجاورة، وترفض ـ لو استشارتها الحكومة ـ أن يستمتع الشباب بما يرغبون (فيذا)، تحت مظلة هيئةٍ رسمية للمسرح والسينما، تتحمل مسؤوليتها الاجتماعية الثقافية في الهواء الطلق، على غرار هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ بدون تجسس ولا تحسس، ولا مطاردات (جمس بوند)، ولا نطَّات (جون سينا)!
وكل السعوديين شاهدوا، أو سمعوا بأن أشهر المطربات زرن السعودية وأحيين الأفراح والليالي الملاح، من كوكب الشرق/ أم كلثوم ـ رحمها الله ـ إلى كوكب الفرق/ أحلام ـ رحم الله أم كلثوم ... الحكمي ـ مع مراعاة فارق الذوق؛ فبينما كان الناس الـ(Vip) يستضيفون (كلوديا الشمالي) كان الناس الـ(Piv) ـ يعني عكسهم ـ يستضيفون المطربة السعودية المهاجرة (عتاب)، رحمها الله!
أما أحلامنا فربُّما كانت ـ ببركة الحذاء الغالي ـ المطربة الوحيدة التي يتسابق الـ(vip) والـ(piv) على استضافتها؛ لينال المستضيف شرف أن يكون أول من تدوس قصره أو فندقه أو صالونه أو استراحته بحذائها؛ ولن نقول: أكرمكنُّكم الله... عن إيه يا اخوانَّا؟ عن الذهب والألماس وملايين الدولارات؟؟
وحسب وكالة (الطنبوري) للأخبار التي لا تمت للصحة بصلة، فإنها ما زالت حائرةً بين أطنان الدعوات السعودية (الحلُّومية) ـ باللام المشددة وليست (الكاف) المضمومة؛ أنا في عرضك يا مصحصح الصحيفة ـ ولذلك شكَّلت لجنة فنية للفرز، ما زالت هي الأخرى حائرةً بين سيدةٍ (هامورة)، تحتفل بمناسبة طلاقها من (عِلَّةٍ)، ظل ربع قرن يمصُّ عمرها ومالها و... دماغها طبعاً؛ ياللظنون السعودية السفلى!! وبين طفلةٍ (بنت هوامير) تريد أن تحتفل بـ(نفاس) قطتها الشيرازية الرمادية، ذات العينين الزرقاوين؛ (للتمييز فالبنت تملك منقيَّةَ (بساس) عالمية)!
ولكن لن يظفر بهذا الشرف في النهاية إلا هامور نافذ، يستطيع توصيلها من المطار إلى مقر الحفل بسهولة وسرعة؛ ولن يحقق ذلك إلا بأن يستأجر (منيفة) ـ حفارة قطار الرياض الموعود ـ يوماً وليلة فقط!!!!
وكل السعوديين شاهدوا، أو سمعوا بأن أشهر المطربات زرن السعودية وأحيين الأفراح والليالي الملاح، من كوكب الشرق/ أم كلثوم ـ رحمها الله ـ إلى كوكب الفرق/ أحلام ـ رحم الله أم كلثوم ... الحكمي ـ مع مراعاة فارق الذوق؛ فبينما كان الناس الـ(Vip) يستضيفون (كلوديا الشمالي) كان الناس الـ(Piv) ـ يعني عكسهم ـ يستضيفون المطربة السعودية المهاجرة (عتاب)، رحمها الله!
أما أحلامنا فربُّما كانت ـ ببركة الحذاء الغالي ـ المطربة الوحيدة التي يتسابق الـ(vip) والـ(piv) على استضافتها؛ لينال المستضيف شرف أن يكون أول من تدوس قصره أو فندقه أو صالونه أو استراحته بحذائها؛ ولن نقول: أكرمكنُّكم الله... عن إيه يا اخوانَّا؟ عن الذهب والألماس وملايين الدولارات؟؟
وحسب وكالة (الطنبوري) للأخبار التي لا تمت للصحة بصلة، فإنها ما زالت حائرةً بين أطنان الدعوات السعودية (الحلُّومية) ـ باللام المشددة وليست (الكاف) المضمومة؛ أنا في عرضك يا مصحصح الصحيفة ـ ولذلك شكَّلت لجنة فنية للفرز، ما زالت هي الأخرى حائرةً بين سيدةٍ (هامورة)، تحتفل بمناسبة طلاقها من (عِلَّةٍ)، ظل ربع قرن يمصُّ عمرها ومالها و... دماغها طبعاً؛ ياللظنون السعودية السفلى!! وبين طفلةٍ (بنت هوامير) تريد أن تحتفل بـ(نفاس) قطتها الشيرازية الرمادية، ذات العينين الزرقاوين؛ (للتمييز فالبنت تملك منقيَّةَ (بساس) عالمية)!
ولكن لن يظفر بهذا الشرف في النهاية إلا هامور نافذ، يستطيع توصيلها من المطار إلى مقر الحفل بسهولة وسرعة؛ ولن يحقق ذلك إلا بأن يستأجر (منيفة) ـ حفارة قطار الرياض الموعود ـ يوماً وليلة فقط!!!!