اتهام النخب الثقافية بتأجيج الصراعات الفكرية
الأربعاء / 24 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:30 - الأربعاء 3 فبراير 2016 22:30
أكد الأكاديمي محمد محفوظ بأن صراع التيارات الفكرية والفلسفية في المجتمعات العربية ناتج عن التجمعات الخاطئة للنخب الثقافية، مما سبب هزات للمجتمع، وذلك لأن الوسط الاجتماعي ليس بوسط عاقل - على حد تعبيره.
وأوضح محفوظ خلال ورقته «قوانين ترشيد الفكر» في ملتقى السقيفة الثقافي بأدبي المدينة الأحد، بأن لكل تيار بنية ثقافية خاما ووسيطا ثقافيا بين المفكر والوسط، والذي عادة ما يوصل الفكرة إلى الوسط بعد تحليلها، فتكون أقرب إلى نموذج ثقافي من مادة خام.
وطالب محفوظ في محاضرته التي أدارها ياسر محبت التيار الحداثي والسلفي بالتعاطي مع بعضهما البعض دون الانشغال بوصف تيار للآخر، مؤكدا أن الصراع فطري في مفهوم المنافسة ومفهوم الانفتاح ولا توجد أمة - على حد تعبيره - غير منفتحة.
ويرى محفوظ أنه لا بد من حركة لترشيد الوسط، وهي مهمة المتلقي وليس المنتج، الذي عادة ما يطرح التساؤلات الكبيرة، مؤكدا بأنه لا يوجد نفاذ من التيار السلفي للتيار الليبرالي أو العكس، مما يضعنا في علاقة متأزمة مع المفهوم.
وبين أن التغيرات في البنية الثقافية للإنسان حذرة، تجنبا لتصدعها وتكوّن تكتلات صغرى، التي تؤدي إلى صراع بين المجتمع وليس الأفكار، ويتحول الولاء للأفراد، وتعاد قولبة الأفكار.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد الفجاري في مداخلته إلى أن محفوظ أثار العديد من المسائل الفكرية المهمة وتناول ثنائية التراث والحداثة، مشيرا في القراءة الأيدلوجية بأنه يستحيل سعي أحد الطرفين للآخر لأسباب منها أفق الانتظار وإبراز المنهج المطبق على المقروء، ويرى أن الحل في مشاريع معرفية والبعد عن تحليل الخطاب واللسانيات.
وأجاب محفوظ بقوله «الإشكال ليس في الخطاب ولا يمكن إنشاء فكرة حية واضحة المعاني للناس».
وأوضح محفوظ خلال ورقته «قوانين ترشيد الفكر» في ملتقى السقيفة الثقافي بأدبي المدينة الأحد، بأن لكل تيار بنية ثقافية خاما ووسيطا ثقافيا بين المفكر والوسط، والذي عادة ما يوصل الفكرة إلى الوسط بعد تحليلها، فتكون أقرب إلى نموذج ثقافي من مادة خام.
وطالب محفوظ في محاضرته التي أدارها ياسر محبت التيار الحداثي والسلفي بالتعاطي مع بعضهما البعض دون الانشغال بوصف تيار للآخر، مؤكدا أن الصراع فطري في مفهوم المنافسة ومفهوم الانفتاح ولا توجد أمة - على حد تعبيره - غير منفتحة.
ويرى محفوظ أنه لا بد من حركة لترشيد الوسط، وهي مهمة المتلقي وليس المنتج، الذي عادة ما يطرح التساؤلات الكبيرة، مؤكدا بأنه لا يوجد نفاذ من التيار السلفي للتيار الليبرالي أو العكس، مما يضعنا في علاقة متأزمة مع المفهوم.
وبين أن التغيرات في البنية الثقافية للإنسان حذرة، تجنبا لتصدعها وتكوّن تكتلات صغرى، التي تؤدي إلى صراع بين المجتمع وليس الأفكار، ويتحول الولاء للأفراد، وتعاد قولبة الأفكار.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد الفجاري في مداخلته إلى أن محفوظ أثار العديد من المسائل الفكرية المهمة وتناول ثنائية التراث والحداثة، مشيرا في القراءة الأيدلوجية بأنه يستحيل سعي أحد الطرفين للآخر لأسباب منها أفق الانتظار وإبراز المنهج المطبق على المقروء، ويرى أن الحل في مشاريع معرفية والبعد عن تحليل الخطاب واللسانيات.
وأجاب محفوظ بقوله «الإشكال ليس في الخطاب ولا يمكن إنشاء فكرة حية واضحة المعاني للناس».