عشرينية تنطق بعد 5 سنوات من الخرس
الخميس / 25 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 02:45 - الخميس 4 فبراير 2016 02:45
عادت فتاة عشرينية إلى طبيعتها في مدينة الملك عبدالله الطبية باستعادتها النطق، بعد خمس سنوات من الصمت نتيجة لتعرضها لإنفلونزا عادية.
ونتيجة لمعاناة الفتاة النفسية خلال تلك الفترة، فقدت الكثير من وزنها لتيقنها من استحالة شفائها بعد تأكيدات عدد من الأطباء، في أكثر من 10 مستشفيات وعيادات ما بين مكة وجدة والمدينة المنورة، بعدم عودة صوتها.
من جانبه أوضح استشاري طب التخاطب الدكتور علي أبوالعيون، أن الفتاة راجعت المدينة الطبية عقب الإحالة إلى عيادة الأذن، وبعد الكشف عليها وعلاجها من الطبيب المختص رأى إحالتها إلى عيادة التخاطب والصوت والبلع لإيجاد حل في فقدانها للنطق، مشيرا إلى أنه فور وصول الحالة إلى العيادة تم تشخيصها بفقدان وظيفة الصوت غير المسببة، بعد إجراء منظار حنجري بأحد الأجهزة الحديثة الموجودة واختبار الصوت.
وأضاف: في حالتها كان يلزم التعامل مع المشكلة في ذات يوم التشخيص، واستعادة الصوت من خلال جلسات صوت علاجية، حيث خضعت لجلسات عدة منتظمة في أربع ساعات، استخدمت خلالها الطرق المبتكرة التي أجري عليها بحث، والتي مكنت الفتاة من التخاطب.
وأشار استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور أسامة مرغلاني إلى أن المدينة الطبية تزخر بالإمكانات والكوادر الطبية المؤهلة علميا وعمليا، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات، التي ساهمت في إعادة النطق للفتاة.
ونتيجة لمعاناة الفتاة النفسية خلال تلك الفترة، فقدت الكثير من وزنها لتيقنها من استحالة شفائها بعد تأكيدات عدد من الأطباء، في أكثر من 10 مستشفيات وعيادات ما بين مكة وجدة والمدينة المنورة، بعدم عودة صوتها.
من جانبه أوضح استشاري طب التخاطب الدكتور علي أبوالعيون، أن الفتاة راجعت المدينة الطبية عقب الإحالة إلى عيادة الأذن، وبعد الكشف عليها وعلاجها من الطبيب المختص رأى إحالتها إلى عيادة التخاطب والصوت والبلع لإيجاد حل في فقدانها للنطق، مشيرا إلى أنه فور وصول الحالة إلى العيادة تم تشخيصها بفقدان وظيفة الصوت غير المسببة، بعد إجراء منظار حنجري بأحد الأجهزة الحديثة الموجودة واختبار الصوت.
وأضاف: في حالتها كان يلزم التعامل مع المشكلة في ذات يوم التشخيص، واستعادة الصوت من خلال جلسات صوت علاجية، حيث خضعت لجلسات عدة منتظمة في أربع ساعات، استخدمت خلالها الطرق المبتكرة التي أجري عليها بحث، والتي مكنت الفتاة من التخاطب.
وأشار استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور أسامة مرغلاني إلى أن المدينة الطبية تزخر بالإمكانات والكوادر الطبية المؤهلة علميا وعمليا، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية على أعلى المستويات، التي ساهمت في إعادة النطق للفتاة.