الاحتفاء بعاشق ابن حزم
الأربعاء / 24 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 21:30 - الأربعاء 3 فبراير 2016 21:30
أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، هو الاسم المكرم في مهرجان الجنادرية في دورته الـ30، وجاءت البادرة تتويجا طبيعيا لمسيرته التي امتدت لأكثر من 6 عقود من العلم الفقهي والشرعي، ولم تغب عنه تجربة الكتابة الأدبية، التي تميزت بأسلوب بلاغي ذي لغة قوية وطابع تراثي، حيث ارتبطت بسلسلة مقالاته المعروفة «تباريح».
تلميذ الشيخ ابن باز، وابن شقراء الذي يحمل درجة الماجستير في التفسير، هو أحد الأسماء القليلة المتبقية من الجيل الرائد للمشهد الثقافي السعودي، وكان أول رئيس لأدبي الرياض، وشهدت مسيرته رئاسة تحرير مجلة «التوباد»، و»الدرعية» التي يملك امتياز إصدارها، بالإضافة إلى كونه عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
ولعل ارتباط ابن عقيل بالإمام الأندلسي ابن حزم يعد معلما رئيسا في تجربته التأليفية والأدبية، حيث ألف عنه أكثر من كتاب تناول فيها نوادره ومواقفه ورؤاه في شتى المجالات، ونافح عنه، وهذا لم يكن سوى جزء من حضوره النقدي في الصحافة، والذي ارتبط بدخوله في سجالات شهيرة مع عدد من الأدباء والمفكرين، كان لها دور في إثراء المشهد الأدبي لسنوات عدة.
وروى ابن عقيل قصة في سيرته تكشف تعلقه المبكر بالقراءة، حيث اشترى قبل أكثر من 50 عاما مدونة الإمام مالك أربعة أجزاء وبهامشها مقدمات ابن رشد بـ350 ريالا، وكانت القيمة الشرائية لهذا المبلغ تعدل يومها القيمة الشرائية الآن لـ35 ألف ريال.
من أقواله
لما قدمه من إسهام فاعل للحركة الفكرية والإبداعية، وتتويجا لمسيرته الطويلة في مجال الكتابة والأدب.
تلميذ الشيخ ابن باز، وابن شقراء الذي يحمل درجة الماجستير في التفسير، هو أحد الأسماء القليلة المتبقية من الجيل الرائد للمشهد الثقافي السعودي، وكان أول رئيس لأدبي الرياض، وشهدت مسيرته رئاسة تحرير مجلة «التوباد»، و»الدرعية» التي يملك امتياز إصدارها، بالإضافة إلى كونه عضوا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
ولعل ارتباط ابن عقيل بالإمام الأندلسي ابن حزم يعد معلما رئيسا في تجربته التأليفية والأدبية، حيث ألف عنه أكثر من كتاب تناول فيها نوادره ومواقفه ورؤاه في شتى المجالات، ونافح عنه، وهذا لم يكن سوى جزء من حضوره النقدي في الصحافة، والذي ارتبط بدخوله في سجالات شهيرة مع عدد من الأدباء والمفكرين، كان لها دور في إثراء المشهد الأدبي لسنوات عدة.
وروى ابن عقيل قصة في سيرته تكشف تعلقه المبكر بالقراءة، حيث اشترى قبل أكثر من 50 عاما مدونة الإمام مالك أربعة أجزاء وبهامشها مقدمات ابن رشد بـ350 ريالا، وكانت القيمة الشرائية لهذا المبلغ تعدل يومها القيمة الشرائية الآن لـ35 ألف ريال.
من أقواله
- يستعان على القراءة بالقراءة، ويستدفع الملل من القراءة بتنويع القراءة.
- أسرفت في التأليف جدا فطبع لي 45 مؤلفا، وما لم يطبع بعد أكثر.
- إذا كنت لم أرث في طفولتي أدنى عقدة، فإن كهولتي كلها عقد، وأم هذه العقد جهلي الذريع بلغة الخواجات.
- من أحكام الديانة
- تخريج بعض المسائل على مذهب الأصحاب
- شيء من التباريح
- تباريح التباريح
- تخريج حديث «لا صلاة للفذ خلف الصف»
- عبقرية ابن حزم
- ابن حزم خلال ألف عام
- نوادر ابن حزم
- الشعر في البلاد السعودية
لما قدمه من إسهام فاعل للحركة الفكرية والإبداعية، وتتويجا لمسيرته الطويلة في مجال الكتابة والأدب.