خائن طوارئ عسير تظاهر بالتأثر لحظة الجريمة
الثلاثاء / 23 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:00 - الثلاثاء 2 فبراير 2016 22:00
لم تختلف الصورة كثيرا بين كل من الجندي الخائن صلاح الشهراني وعمه المطلوب الأمني سعيد آل دعير، حيث تواطأ الأول في إدخال الإرهابي الهالك يوسف السليمان إلى مقر قوة قوات الطوارئ بعسير الذي خلف نحو 55 شهيدا ومصابا في حينها، متأثرا بفكر عمه الضال والموقوف السابق.
العم الهارب منذ لحظة القبض على ابن أخيه في 28 ذي الحجة الماضي كان يعمل في القطاع العسكري قبل أن يتنحى عنه ومن ثم يقبض عليه من قبل الجهات الأمنية ويودع السجن على خلفية اعتناقه أفكارا ضالة ومن ثم يعود ليمارس حياته الطبيعية ويؤثر على قناعات ابن أخيه «صلاح» ليكون محورا هاما في عملية تفجير مسجد الطوارئ بعسير.
ثمن الخيانة
تشير المعلومات وفقا لما ذكره عمه محمد الشهراني إلى أن صلاح قد يكون تلقى إغراء ماديا كبيرا.
صلاح الممثل
كان صلاح داخل مقر قوات الطوارئ وقت تنفيذ الهالك للتفجير، وبحسب عمه محمد فإنه كان يرى زملاءه بعد الحادثة وهم أشلاء داخل المسجد ويرى أعداد المصابين وهم ينقلون عبر عربات الإسعاف للمستشفيات.
تلقى صلاح اتصالا من عمه عقب التفجير مباشرة تمكن من خلاله أن يوهمه بمدى تأثره بما يراه من مناظر عقب التفجير، ولم يكمل المكالمة بحجة أن الوضع الأمني في القوة لا يسمح باستخدام الهاتف في حينها.
الاستقالة بعد الحادثة
يقول عمه محمد إنه من الواضح تبييته النية للتنحي من الوظيفة التي يشغلها وهي جندي أول في صفوف قوات الطوارئ بعسير، إذ تركها مباشرة بعد الجريمة، وعاد ليعيش حياة طبيعية وفق ما يراه المقربون، ولم تظهر عليه أي من علامات الذعر أو الارتباك والخوف بعد الحادثة. كما لم تظهر عليه علامات الثراء أو تحسن ظروفه المادية في الوقت الذي كان يقضي معظم وقته في أحد المحال التجارية التي تعود ملكيتها لأقاربه في الحي الذي يسكنه بخميس مشيط حتى لحظة القبض عليه.
حنث بالقسم
أسرة صلاح عدت ما قام به خيانة لدينه ووطنه وجريمة لا تغتفر حنث فيها بالقسم الذي أداه وفرط في الأمانة، وضحى بزملائه الشهداء والمصابين وسلمهم ليد الإرهاب عنوة.
مارقان
أسرة آل دعير بخميس مشيط أكدت عبر «مكة» أن صلاح وسعيد لا يمثلان الأسرة، وهما مارقان خرجا عن ثوابت الدين والوطنية والمنهج القويم. وأشار محمد آل دعير، شقيق سعيد وعم صلاح، إلى أن من يمثلون أسرة آل دعير هم الجنود الأبطال الذين يذودون عن حدود الوطن في الحد الجنوبي من أبناء الأسرة ويقدمون أرواحهم خالصة لله ثم للوطن.
العم الهارب منذ لحظة القبض على ابن أخيه في 28 ذي الحجة الماضي كان يعمل في القطاع العسكري قبل أن يتنحى عنه ومن ثم يقبض عليه من قبل الجهات الأمنية ويودع السجن على خلفية اعتناقه أفكارا ضالة ومن ثم يعود ليمارس حياته الطبيعية ويؤثر على قناعات ابن أخيه «صلاح» ليكون محورا هاما في عملية تفجير مسجد الطوارئ بعسير.
ثمن الخيانة
تشير المعلومات وفقا لما ذكره عمه محمد الشهراني إلى أن صلاح قد يكون تلقى إغراء ماديا كبيرا.
صلاح الممثل
كان صلاح داخل مقر قوات الطوارئ وقت تنفيذ الهالك للتفجير، وبحسب عمه محمد فإنه كان يرى زملاءه بعد الحادثة وهم أشلاء داخل المسجد ويرى أعداد المصابين وهم ينقلون عبر عربات الإسعاف للمستشفيات.
تلقى صلاح اتصالا من عمه عقب التفجير مباشرة تمكن من خلاله أن يوهمه بمدى تأثره بما يراه من مناظر عقب التفجير، ولم يكمل المكالمة بحجة أن الوضع الأمني في القوة لا يسمح باستخدام الهاتف في حينها.
الاستقالة بعد الحادثة
يقول عمه محمد إنه من الواضح تبييته النية للتنحي من الوظيفة التي يشغلها وهي جندي أول في صفوف قوات الطوارئ بعسير، إذ تركها مباشرة بعد الجريمة، وعاد ليعيش حياة طبيعية وفق ما يراه المقربون، ولم تظهر عليه أي من علامات الذعر أو الارتباك والخوف بعد الحادثة. كما لم تظهر عليه علامات الثراء أو تحسن ظروفه المادية في الوقت الذي كان يقضي معظم وقته في أحد المحال التجارية التي تعود ملكيتها لأقاربه في الحي الذي يسكنه بخميس مشيط حتى لحظة القبض عليه.
حنث بالقسم
أسرة صلاح عدت ما قام به خيانة لدينه ووطنه وجريمة لا تغتفر حنث فيها بالقسم الذي أداه وفرط في الأمانة، وضحى بزملائه الشهداء والمصابين وسلمهم ليد الإرهاب عنوة.
مارقان
أسرة آل دعير بخميس مشيط أكدت عبر «مكة» أن صلاح وسعيد لا يمثلان الأسرة، وهما مارقان خرجا عن ثوابت الدين والوطنية والمنهج القويم. وأشار محمد آل دعير، شقيق سعيد وعم صلاح، إلى أن من يمثلون أسرة آل دعير هم الجنود الأبطال الذين يذودون عن حدود الوطن في الحد الجنوبي من أبناء الأسرة ويقدمون أرواحهم خالصة لله ثم للوطن.