الدلع خرب «كورتنا»
الرأي الرياضي
الثلاثاء / 23 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:30 - الثلاثاء 2 فبراير 2016 23:30
كرة بلادي هبطت إلى الحضيض.
كيف؟
أعلنا الاحتراف ونحن غير قادرين عليه.
وهذا على مستوى القمة قبل القاعدة.
في البداية
كان اللاعب السعودي يشتري بدلة التدريب من مصروفه العائلي.
نفس هذا اللاعب يأتي على قدميه إلى التدريبات إذا كان منزله قريبا من الملعب الذي يتدرب عليه النادي.
معظم من بدأ الكرة ولعبها هم أبناء الناس الفقراء.
قيادة الأندية أو بعضها هي التي أضرت بالكرة.
شخص واحد يتحكم في مصير فريق بأكمله.
لماذا؟ لأنه هو من يشتري الكرات، وهو من يشرهه اللاعب الذي يسجل هدف المغرب، أو هدف الفوز.
عدد من يملكون الإنفاق على الأندية لا يزيد على أصابع اليدين.
الجماهير كانت تستأجر سيارات الشركة من مكة لجدة لتشاهد الوحدة مع الاتحاد، أو الأهلي مع الاتحاد، أو الوحدة مع الأهلي.
الآن إدارات الأندية الكبيرة تنفق على المشجعين، يا للعجب!.
وأستثني من على شاكلة عاطي الموركي، وهم قلة لا يزيدون على أصابع اليد الواحدة، أما الغالبية فهم يتقاضون الشرهات للحضور يوم المباراة.
لا تستعجبوا من هذا الواقع.
أتذكر أبوبنوت وعبسه والداشر، وهم يهتفون للوحدة عندما يلعب في مكة على ساحة إسلام أو الصبان بجدة.
يأتون إلى الملعب على حسابهم ويدفعون ثمن التذاكر ويحضرون معهم الدفوف والطبول ويحفظون الجماهير الألحان التي سيتغنون بها لمؤازرة فريقهم الأحمر والأبيض.
أين أمثال هؤلاء الآن؟
ليس الوضع وضع ناد واحد، وإنما جميع الأندية تدفع للمشجعين من تحت الطاولة ليقفوا معها.
بالأمس، الموهبة تأتي للتدريب على الأقدام وقلة من يأتي على حمار، أجل على حمار، ولا يوجد بينهم من يملك سيارة.
وكانت هناك فئة قليلة تأتي بخط البلد، أما أن يأتي لاعب بسيارة يملكها فهذا مستحيل، كالغول والعنقاء والخل.
أقصد شبيه المثل إياه: الغول والعنقاء والخل الوفي، أي مستحيل.
يجب أن يكون هناك انقلاب على الوضع البائس.
انقلاب يهدف إلى تطوير الكرة في بلادنا على الأسلوب المعمول به في اليابان والصين، أو أن نقتنع وندعي أن كرتنا بخير.
ramadan.m@makkahnp.com
كيف؟
أعلنا الاحتراف ونحن غير قادرين عليه.
وهذا على مستوى القمة قبل القاعدة.
في البداية
كان اللاعب السعودي يشتري بدلة التدريب من مصروفه العائلي.
نفس هذا اللاعب يأتي على قدميه إلى التدريبات إذا كان منزله قريبا من الملعب الذي يتدرب عليه النادي.
معظم من بدأ الكرة ولعبها هم أبناء الناس الفقراء.
قيادة الأندية أو بعضها هي التي أضرت بالكرة.
شخص واحد يتحكم في مصير فريق بأكمله.
لماذا؟ لأنه هو من يشتري الكرات، وهو من يشرهه اللاعب الذي يسجل هدف المغرب، أو هدف الفوز.
عدد من يملكون الإنفاق على الأندية لا يزيد على أصابع اليدين.
الجماهير كانت تستأجر سيارات الشركة من مكة لجدة لتشاهد الوحدة مع الاتحاد، أو الأهلي مع الاتحاد، أو الوحدة مع الأهلي.
الآن إدارات الأندية الكبيرة تنفق على المشجعين، يا للعجب!.
وأستثني من على شاكلة عاطي الموركي، وهم قلة لا يزيدون على أصابع اليد الواحدة، أما الغالبية فهم يتقاضون الشرهات للحضور يوم المباراة.
لا تستعجبوا من هذا الواقع.
أتذكر أبوبنوت وعبسه والداشر، وهم يهتفون للوحدة عندما يلعب في مكة على ساحة إسلام أو الصبان بجدة.
يأتون إلى الملعب على حسابهم ويدفعون ثمن التذاكر ويحضرون معهم الدفوف والطبول ويحفظون الجماهير الألحان التي سيتغنون بها لمؤازرة فريقهم الأحمر والأبيض.
أين أمثال هؤلاء الآن؟
ليس الوضع وضع ناد واحد، وإنما جميع الأندية تدفع للمشجعين من تحت الطاولة ليقفوا معها.
بالأمس، الموهبة تأتي للتدريب على الأقدام وقلة من يأتي على حمار، أجل على حمار، ولا يوجد بينهم من يملك سيارة.
وكانت هناك فئة قليلة تأتي بخط البلد، أما أن يأتي لاعب بسيارة يملكها فهذا مستحيل، كالغول والعنقاء والخل.
أقصد شبيه المثل إياه: الغول والعنقاء والخل الوفي، أي مستحيل.
يجب أن يكون هناك انقلاب على الوضع البائس.
انقلاب يهدف إلى تطوير الكرة في بلادنا على الأسلوب المعمول به في اليابان والصين، أو أن نقتنع وندعي أن كرتنا بخير.
ramadan.m@makkahnp.com