صدمة لحملة البكالوريوس في غرفة مكة
الأربعاء / 24 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 02:00 - الأربعاء 3 فبراير 2016 02:00
صدم عدد من المتقدمين على المسار الثاني لتوظيف الشباب المؤهل لسوق العمل في غرفة مكة من حاملي مؤهل البكالوريوس والدبلوم برفض بعض الشركات قبول ملفاتهم معتذرين لهم بقولهم: نريد شهادات الثانوية وما دون.
وتوجه ما يزيد على 2000 شاب أمس من 5 ـ 10 مساء، إلى مقر الغرفة في حي التخصصي على طريق جدة السريع للالتحاق بإحدى الوظائف الـ1000 التي أعلن عنها
والتي شملت سبعة مجالات:
يقول ثامر عبدالعزيز ـ أحد المتقدمين من حاملي المؤهل الجامعي ـ »فوجئنا من رفض الشركات استقبال حاملي الشهادات العليا، حيث طالبوا بأن يكون التقديم لذوي المؤهل الثانوي وما دون، وهو ما لم يوضح في البوسترات والإعلانات التي تم توزيعها، خاصة وأننا حضرنا منذ وقت مبكر، ولم يفتح الباب إلا بعد مرور 40 دقيقة من الموعد المحدد، وإدخالنا كان على شكل مجموعات، تضم كل منها 50 شخصا«.
وأضاف »رفض متقدمي البكالوريوس يعد صدمة، ولم نجد توظيفا في القطاع الحكومي والآن نرتطم برفض القطاع الخاص، فما العمل؟
وزاد »انزعجت كثيرا، مما دفعني إلى انتقاد المنظمين والشركات من الآلية التي تم اتباعها في هذا الأمر«، مؤكدا وجود أخطاء كان البعض معترضا عليها قبل تنظيم الملتقى، والشركات التي حضرت تريد شهادات الثانوية وما دون من أجل رفع نطاق شركاتهم بنسب التوطين.
في حين قال ناصر مسعد الحاصل على الشهادة الثانوية »التنظيم لم يكن بالشكل المأمول، وغالبا ما يكون السبب كثرة أعداد المتقدمين ممن حضروا لاغتنام فرصة التوظيف، إلا أننا فوجئنا بعدم إجراء مقابلات توظيف، حيث اكتفت الشركات بسحب الملفات والتي انتهت بالوعود على أمل الاتصال بالمتقدمين«.
»مكة« سعت لأخذ رأي المسؤولين عن مسار التوظيف، إلا أنهم اعتذروا بحجة وجود ضغط عليهم من المتقدمين وسيتم توزيع مادة صحفية اليوم عن مجريات التوظيف.
وتوجه ما يزيد على 2000 شاب أمس من 5 ـ 10 مساء، إلى مقر الغرفة في حي التخصصي على طريق جدة السريع للالتحاق بإحدى الوظائف الـ1000 التي أعلن عنها
والتي شملت سبعة مجالات:
- الخدمات.
- السياحة والفندقة.
- قطاع المبيعات.
- قطاع التسويق.
- الحراسات الأمنية والسلامة.
- قطاع الصحة.
- القطاع التجاري.
يقول ثامر عبدالعزيز ـ أحد المتقدمين من حاملي المؤهل الجامعي ـ »فوجئنا من رفض الشركات استقبال حاملي الشهادات العليا، حيث طالبوا بأن يكون التقديم لذوي المؤهل الثانوي وما دون، وهو ما لم يوضح في البوسترات والإعلانات التي تم توزيعها، خاصة وأننا حضرنا منذ وقت مبكر، ولم يفتح الباب إلا بعد مرور 40 دقيقة من الموعد المحدد، وإدخالنا كان على شكل مجموعات، تضم كل منها 50 شخصا«.
وأضاف »رفض متقدمي البكالوريوس يعد صدمة، ولم نجد توظيفا في القطاع الحكومي والآن نرتطم برفض القطاع الخاص، فما العمل؟
وزاد »انزعجت كثيرا، مما دفعني إلى انتقاد المنظمين والشركات من الآلية التي تم اتباعها في هذا الأمر«، مؤكدا وجود أخطاء كان البعض معترضا عليها قبل تنظيم الملتقى، والشركات التي حضرت تريد شهادات الثانوية وما دون من أجل رفع نطاق شركاتهم بنسب التوطين.
في حين قال ناصر مسعد الحاصل على الشهادة الثانوية »التنظيم لم يكن بالشكل المأمول، وغالبا ما يكون السبب كثرة أعداد المتقدمين ممن حضروا لاغتنام فرصة التوظيف، إلا أننا فوجئنا بعدم إجراء مقابلات توظيف، حيث اكتفت الشركات بسحب الملفات والتي انتهت بالوعود على أمل الاتصال بالمتقدمين«.
»مكة« سعت لأخذ رأي المسؤولين عن مسار التوظيف، إلا أنهم اعتذروا بحجة وجود ضغط عليهم من المتقدمين وسيتم توزيع مادة صحفية اليوم عن مجريات التوظيف.