خادم الحرمين يرعى اليوم انطلاقة مهرجان الجنادرية 30
الثلاثاء / 23 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:00 - الثلاثاء 2 فبراير 2016 23:00
برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنطلق اليوم النسخة الثلاثون من المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية، والذي يعد في صدارة الأحداث الثقافية التي يتم تنظيمها في المنطقة من حيث عدد زواره ومشاركيه وتنوع فعالياته. ووجه الملك سلمان دعوته لكل من سلطان عمان قابوس بن سعيد، وملك البحرين حمد آل خليفة، لحضور حفل افتتاح المهرجان.
الفيصل يتفقد الجناح المكي بالمهرجان
ويقف اليوم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة خالد الفيصل على الاستعدادات النهائية لمشاركة جناح إمارة مكة في المهرجان، الذي أعيد فيه ترميم بيت مكة، وإنشاء جناح خاص لسوق عكاظ.
الانطلاق
وستكون شارة انطلاق سباق الهجن السنوي، بداية النسخة الأولى التي تنظم بعد رحيل مؤسس المهرجان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكذلك بعد ثلاثة عقود من بناء تاريخ خاص للجنادرية، في قرية أصبحت بمثابة فكرة مصغرة يجتمع فيها الوطن، ومن خلال فعاليات ثقافية توثق لمستجدات كل مرحلة. جاء الملايين لهذا الحدث الموسمي على مدى سنواته الماضية، ويستعد أبناء المناطق المختلفة في كل عام لتقديم محتوى أكثر تميزا في التعبير عن منطقتهم، أما سياح الخارج اعتاد بعضهم على أن يوقت زيارته للمملكة بمهرجان الجنادرية، حيث يبدو المرور على موقع القرية صورة أخرى لا تختلف كثيرا عن زيارة البلاد بشكل عام.
تنوع الأنشطة
ويبرز عدد كبير من الأنشطة الشعبية الاعتزاز بالموروث الأصيل، وبالتنوع الحضاري المتجسد في عادات وأزياء وملامح تاريخية واجتماعية تميز كل منطقة، وتنوع ينطوي على مزيج فني وبصري وتعبيري مختلف الأطياف في شكله، ولكنه ينصهر دائما في مضمون الوحدة الوطنية.
تظاهرة فكرية
وتأتي نسخة هذا العام في الوقت نفسه لتجدد واحدا من أعرق التظاهرات الثقافية والفكرية محليا، حيث برنامج متكامل من الندوات يشارك فيه ضيوف من المفكرين والأدباء أصحاب الآراء والمواقف الواضحة من مستجدات المرحلة الراهنة، حيث سيمثل المهرجان ما يشبه مؤتمر قمة على مستوى الفكر، في واقع سياسي واقتصادي، وتأتي الثقافة والمعرفة في مقدمة المرتكزات القادرة على فهمه والتعامل معه. عام الحزم وستكون «عاصفة الحزم» محل القراءة الثقافية الباحثة في دورها التاريخي في حماية الشرعية والرد على محاولات الإخلال بالتوازنات الإقليمية، ويتحدث وزير الخارجية عادل الجبير في الندوات، أما ألمانيا فستأتي بنسخة رمزية منها لتكون جناح ضيف الشرف، في تعبير آخر على علاقة قوية بالمملكة، لا تكتفي بالاقتصاد بل تمتد للثقافة والإنسان أيضا.
مشاركة مكة
الفيصل يتفقد الجناح المكي بالمهرجان
ويقف اليوم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة خالد الفيصل على الاستعدادات النهائية لمشاركة جناح إمارة مكة في المهرجان، الذي أعيد فيه ترميم بيت مكة، وإنشاء جناح خاص لسوق عكاظ.
الانطلاق
وستكون شارة انطلاق سباق الهجن السنوي، بداية النسخة الأولى التي تنظم بعد رحيل مؤسس المهرجان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكذلك بعد ثلاثة عقود من بناء تاريخ خاص للجنادرية، في قرية أصبحت بمثابة فكرة مصغرة يجتمع فيها الوطن، ومن خلال فعاليات ثقافية توثق لمستجدات كل مرحلة. جاء الملايين لهذا الحدث الموسمي على مدى سنواته الماضية، ويستعد أبناء المناطق المختلفة في كل عام لتقديم محتوى أكثر تميزا في التعبير عن منطقتهم، أما سياح الخارج اعتاد بعضهم على أن يوقت زيارته للمملكة بمهرجان الجنادرية، حيث يبدو المرور على موقع القرية صورة أخرى لا تختلف كثيرا عن زيارة البلاد بشكل عام.
تنوع الأنشطة
ويبرز عدد كبير من الأنشطة الشعبية الاعتزاز بالموروث الأصيل، وبالتنوع الحضاري المتجسد في عادات وأزياء وملامح تاريخية واجتماعية تميز كل منطقة، وتنوع ينطوي على مزيج فني وبصري وتعبيري مختلف الأطياف في شكله، ولكنه ينصهر دائما في مضمون الوحدة الوطنية.
تظاهرة فكرية
وتأتي نسخة هذا العام في الوقت نفسه لتجدد واحدا من أعرق التظاهرات الثقافية والفكرية محليا، حيث برنامج متكامل من الندوات يشارك فيه ضيوف من المفكرين والأدباء أصحاب الآراء والمواقف الواضحة من مستجدات المرحلة الراهنة، حيث سيمثل المهرجان ما يشبه مؤتمر قمة على مستوى الفكر، في واقع سياسي واقتصادي، وتأتي الثقافة والمعرفة في مقدمة المرتكزات القادرة على فهمه والتعامل معه. عام الحزم وستكون «عاصفة الحزم» محل القراءة الثقافية الباحثة في دورها التاريخي في حماية الشرعية والرد على محاولات الإخلال بالتوازنات الإقليمية، ويتحدث وزير الخارجية عادل الجبير في الندوات، أما ألمانيا فستأتي بنسخة رمزية منها لتكون جناح ضيف الشرف، في تعبير آخر على علاقة قوية بالمملكة، لا تكتفي بالاقتصاد بل تمتد للثقافة والإنسان أيضا.
مشاركة مكة
- البيت المكي.
- 34 حرفة من مكة والطائف، بدءا من سقيا زمزم إلى الفن التشكيلي التراثي والخراز »صناعة الأحذية«.
- مشاركة الفرق الشعبية، من بينها فرقة جامعة الملك عبدالعزيز.
- برامج للأطفال وذوي القدرات الخاصة.
- 24 نوعا تراثيا من مأكولات الطائف ومكة.
- جناح »صنع في مكة«، للحرفيات من الأسر المنتجة.
- عرض فيلم وثائقي، يسرد تاريخ مكة عبر الزمان.
- توزيع كتب مصورة للمسرد بعنوان »مكة عبر الزمن« باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
- التعريف بمنتجات مشروع تعظيم البلد الحرام، عبر شاشة عرض كبيرة.
- ركن خاص يستعرض فكرة ومناشط »شباب مكة في خدمتك«.
- سوق عكاظ »استعراض مراحل إنشائه وخيمة تراثية يستعرض فيها دور تمثيلي لبعض شخصيات أصحاب المعلقات«.
- قهوة أبوسكر الشعبية »لتقديم القهوة والشاي والتمر.