تقدم عدد من أهالي مدينة سيهات بخالص العزاء والمواساة إلى القيادة الحكيمة ولذوي شهيدي الواجب من رجال الأمن البواسل، اللذين استشهدا أثناء أداء عملهما في حراسة تغذية أحد الصرافات.

وأوضح رئيس جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عبدالرؤوف المطرود، عن ثقته في سرعة القبض على المجرمين الذين لا يمتون بصلة إلى مجتمع مدينة سيهات المسالم والمتضامن مع قيادته، والمتآلف مع جميع المواطنين، مضيفا «نشد على أيدي القوى الأمنية، آملين ضبط المجرمين في أقرب وقت للاقتصاص منهم فيما ارتكبت أيديهم من جرائم القتل والاستيلاء على الأموال بالقوة».

من جانبه، أكد إبراهيم آل ضاحي، أن جريمتي قتل الجنديين والاستيلاء على الأموال تدل على نفوس شريرة بعيدة عن الإنسانية ولا تعبر عن مجتمع سيهات، متمنيا القبض على المجرمين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.

وحول ذلك أشار حسين عبدالوهاب المعلم إلى أن المجرمين حولوا موقع الجريمة إلى ساحة حرب لم يعتادوا عليها سابقا، وخاصة في حي الديرة الذي لم يسبق أن شهد مثل هذه العملية، مبينا أن الجميع يثق في اليد العليا للقوى الأمنية التي ستطيح حتما بالمجرمين في أقرب وقت.