العالم

عشرات القتلى والجرحى بتفجير انتحاري لطالبان في كابول

u0627u0644u0623u0645u0646 u0627u0644u0623u0641u063au0627u0646u064a u064au063au0633u0644 u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u062du0627u062fu062b u0645u0646 u062fu0645u0627u0621 u0636u062du0627u064au0627 u0627u0644u062au0641u062cu064au0631 (u0623 u0628)
قتل عشرة أشخاص، وأصيب 20 آخرون على الأقل باعتداء انتحاري نفذته حركة طالبان على مركز للشرطة في وسط كابول أمس، عشية جولة جديدة من المحادثات الدولية لإعادة إطلاق الحوار مع الحركة المتطرفة. وأصيب العديد من الأشخاص في التفجير الذي تم عند مدخل المركز، كما شوهد عدد من الجثث والحطام المتفحم حول المكان.

وكانت وزارة الداخلية أوردت في البدء أن الهجوم الانتحاري تم بواسطة سيارة مفخخة، إلا أنها أشارت فيما بعد إلى أن منفذ الهجوم كان راجلا وفجر حزامه الناسف وسط طابور من الأشخاص ينتظرون دخول المركز.

وكتب نائب وزير الداخلية محمد أيوب سالنجي على تويتر «وقع 10 قتلى، وأصيب 20 آخرون في الهجوم الانتحاري بساحة ده مازانج بوسط كابول، معظم الضحايا من المدنيين».

وأعلنت حركة طالبان تبنيها للاعتداء، وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد على تويتر إن نحو 40 شرطيا قتلوا أو أصيبوا.

ويأتي الاعتداء بينما تسعى السلطات الأفغانية لاستئناف محادثات السلام مع الحركة المتمردة. وتشارك كابول في اجتماعات رباعية مع الولايات المتحدة وباكستان والصين تهدف لإحياء محادثات السلام مع المتمردين. وعقد اجتماع أول قبل أسبوعين في باكستان ثم جرت جولة ثانية في كابول الاثنين الماضي. واتفق الأفغان والأمريكيون والباكستانيون والصينيون على الاجتماع مجددا في السادس من فبراير بإسلام أباد، لكنهم لم يذكروا موعد انضمام ممثلين لطالبان إلى المفاوضات.

وجددت طالبان أمس الأول مطالبتها بإنهاء «الاحتلال» الأجنبي لأفغانستان وشطب عدد من كوادرها من «اللوائح السوداء» كشرط مسبق لاستئناف مفاوضات السلام.