مستنقعات حيي المطار والصفاء بجازان حاضنة للأوبئة
الاثنين / 22 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 19:15 - الاثنين 1 فبراير 2016 19:15
حالة من العشوائية يعيشها حيا الصفاء والمطار في مدينة جازان، حيث الحاويات تعج بالنفايات، والسيارات التالفة في كل مكان، فضلا عن المستنقعات الحاضنة للأوبئة لاحتوائها على البعوض والحشرات، بحسب مواطنين أكدوا أن أمانة جازان غائبة عن معالجة هذه العشوائية.
حاضنة للباعوض
وأوضح المواطن عدنان زعقان، من سكان حي المطار، أن دور البلدية في منطقة جازان غائب تماما، والدليل ما يُشاهد من تراكم للنفايات، كما أن المستنقعات تظل فترات طويلة دون ردم، مما يجعلها حاضنة للحشرات بشتى أنواعها، ولا غرابة في انتشار الأوبئة بعد ذلك، مثل حمى الضنك، فهذه المستنقعات والنفايات المتراكمة بيئة حاضنة لها، وسبق أن تقدمنا بشكوى ولكن دون فائدة.
تقدمنا بشكوى
وأكد المواطن أحمد زميم أن حي المطار تكثر به المستنقعات دون اهتمام من أمانة المنطقة، »حيث سبق أن تقدمنا بشكوى للأمانة التي بدورها أبلغتنا أن عقد مقاول الردم قد انتهى، مما حدا بنا إلى ردم تلك المستنقعات على حسابنا الخاص، خشية أن تنقل لنا ولأسرنا الأمراض، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها «.
غياب المكافحة
وأشار المواطن ممدوح هادي (من ذوي الاحتياجات الخاصة) إلى غياب مكافحة الحشرات بأمانة جازان عن رش المستنقعات التي تحاصر المنازل بحي المطار، مخلفة روائح كريهة، وبيئة حاضنة للأمراض، مضيفا أن الأمانة يقع على عاتقها ردم هذه المستنقعات التي تشكل خطرا أيضا على المارة، فضلا عن تشويه المنظر العام للحي والسكان، »حتى إنني أعاني وأنا من ذوي الاحتياجات الخاصة من السير في بعض شوارع الحي«.
بحت أصواتنا
وأكد عدد من سكان حي الصفاء بمدينة جازان أن الحي يعج بالمستنقعات والنفايات والسيارات التالفة التي تنتشر داخله، وأن أصواتهم بحت من الكلام والشكوى، ولكن لم يسمعهم أحد، أو يعيرهم أي اهتمام، »حيث أصبحنا متأقلمين، وكل مواطن يحرص على نظافة ما حول منزله، وما زال الأمل يحدوهم لينهض المسؤولون بالحي وينتشلوه من العشوائية قبل أن تتسبب في كارثة بيئية يدفعها ثمنها السكان«.
الأمانة تلتزم الصمت
»مكة« بدورها تواصلت مع الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي من خلال رسالة على جواله الخاص، للرد على شكاوى أهالي حيي المطار والصفاء، إلا أنه لم يصل الرد حتى إعداد هذا التقرير.
حاضنة للباعوض
وأوضح المواطن عدنان زعقان، من سكان حي المطار، أن دور البلدية في منطقة جازان غائب تماما، والدليل ما يُشاهد من تراكم للنفايات، كما أن المستنقعات تظل فترات طويلة دون ردم، مما يجعلها حاضنة للحشرات بشتى أنواعها، ولا غرابة في انتشار الأوبئة بعد ذلك، مثل حمى الضنك، فهذه المستنقعات والنفايات المتراكمة بيئة حاضنة لها، وسبق أن تقدمنا بشكوى ولكن دون فائدة.
تقدمنا بشكوى
وأكد المواطن أحمد زميم أن حي المطار تكثر به المستنقعات دون اهتمام من أمانة المنطقة، »حيث سبق أن تقدمنا بشكوى للأمانة التي بدورها أبلغتنا أن عقد مقاول الردم قد انتهى، مما حدا بنا إلى ردم تلك المستنقعات على حسابنا الخاص، خشية أن تنقل لنا ولأسرنا الأمراض، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تنبعث منها «.
غياب المكافحة
وأشار المواطن ممدوح هادي (من ذوي الاحتياجات الخاصة) إلى غياب مكافحة الحشرات بأمانة جازان عن رش المستنقعات التي تحاصر المنازل بحي المطار، مخلفة روائح كريهة، وبيئة حاضنة للأمراض، مضيفا أن الأمانة يقع على عاتقها ردم هذه المستنقعات التي تشكل خطرا أيضا على المارة، فضلا عن تشويه المنظر العام للحي والسكان، »حتى إنني أعاني وأنا من ذوي الاحتياجات الخاصة من السير في بعض شوارع الحي«.
بحت أصواتنا
وأكد عدد من سكان حي الصفاء بمدينة جازان أن الحي يعج بالمستنقعات والنفايات والسيارات التالفة التي تنتشر داخله، وأن أصواتهم بحت من الكلام والشكوى، ولكن لم يسمعهم أحد، أو يعيرهم أي اهتمام، »حيث أصبحنا متأقلمين، وكل مواطن يحرص على نظافة ما حول منزله، وما زال الأمل يحدوهم لينهض المسؤولون بالحي وينتشلوه من العشوائية قبل أن تتسبب في كارثة بيئية يدفعها ثمنها السكان«.
الأمانة تلتزم الصمت
»مكة« بدورها تواصلت مع الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان طارق الرفاعي من خلال رسالة على جواله الخاص، للرد على شكاوى أهالي حيي المطار والصفاء، إلا أنه لم يصل الرد حتى إعداد هذا التقرير.