الرأي

سهلة.. شيل المدرب

رصاص الحروف

«شيل المدرب»، أسهل حل لجميع الإخفاقات وفقدان البطولات والهبوط، ثقافة سائدة وأصيلة حتى ترسخت أيضا لدى الجمهور، فاليوم بات كل الجماهير مدربين وكل المدربين متدربين.

لا نغفل أن هناك قرارات إدارية خاطئة في اختيار المدربين الملائمين لفرقهم ولكن أسهل شيء تفعله إدارة النادي دفع الشرط الجزائي لمدرب لتعلن بعد ذلك عن عجزها عن السداد وتصعد القضية للفيفا، ونستمر في دوامة السمعة السيئة للكرة السعودية، في الوقت ذاته أصبحنا بوابة لجمع المال للمدربين، فمن يتعب من التركيز الأوروبي، يأتي للسعودية كاستراحة محارب وفرصة لجمع المال وعندما يكتفي يبدأ بخطط لا تناسب الفريق أو ركن نجم الفريق على دكة الاحتياط، وبالتالي تعجل تلك التصرفات بالرحيل والحصول على الشرط الجزائي.

من جعل الكرة السعودية مطمعا لجامعي الأموال؟ ومن يحاسب هؤلاء على الهدر المالي الذي يحدث؟ بالرغم من إقامة جمعية عمومية سنوية إلا أننا لم نسمع في يوم ما أن هناك جمعية حاسبت مجلس إدارة على الهدر المالي.

ربما ما آثار هذا الأمر هو قرار إقالة مدرب نادي الرائد الذي يقبع في المركز الـ 12 وتعد ثاني إقالة لمدربي الفريق، بمعنى أن الرائد سيدربه 4 مدربين، مدرب أقيل من الجولة الثانية والثاني أقيل في الجولة 14 والآن سيكملون بمدرب موقت لحين التعاقد مع مدرب رسمي، هل الخطأ من المدربين أم إننا لا نقبل أن نعترف أننا أخطأنا إداريا.

رصاص

• خالف تعرف، هذا النظام الذي يعتمده رئيس لجنة الانضابط السابق، وعلينا تحمل كل ما يحدث خارج المستطيل الأخضر.

• جروس سيجهز حقائبه نهاية الموسم والإدارة تعرف ذلك، هل تم تجهيز البديل؟

• مهر الدوري يختلف عن الكؤوس، كم ناديا دفع هذا المهر؟