العالم

جولات مكثفة للمرشحين عشية انطلاق السباق الأمريكي في أيوا

u0627u0644u0645u0631u0634u062d u0627u0644u062fu064au0645u0648u0642u0631u0627u0637u064a u0633u0627u0646u062fu0631u0632 u064au062au062du062fu062b u0641u064a u062au062cu0645u0639 u0627u0646u062au062eu0627u0628u064a u0641u064a u0623u064au0648u0627 (u0623 u0641 u0628)
كثف المرشحون للرئاسة الأمريكية حملاتهم الانتخابية في أيوا التي ستكون اليوم أول ولاية تنظم مجالس ناخبة لاختيار مرشح كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لخوض السباق، معطية بذلك إشارة الانطلاق للانتخابات التمهيدية.

ويتصدر المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون استطلاعات الرأي، لكن ليس بالنتائج الكافية لتوقع فوز مؤكد.

وأظهر آخر استطلاع للرأي نشرته صحيفة دي موين ريجيستر أمس الأول أن كلينتون لم تعد تحظى بتأييد سوى 45% فقط من ديمقراطيي أيوا، الذين يعتزمون المشاركة في أحد «المجالس الناخبة» مساء اليوم.

وهذا الاستطلاع التقليدي لم «يخطئ» إلا مرة واحدة منذ 1988، وكانت لدى الجمهوريين في 2012.

وجذب السناتور بيرني ساندرز الشباب الديمقراطي مع تنديده بـ»طبقة أصحاب المليارات» ودعوته لثورة سياسية. وحل ساندرز ثانيا خلف كلينتون، حيث أبدى 42% من الناخبين تأييدهم له.

وإذا ما احتشد اليوم آلاف الطلاب الذين يملؤون القاعات لحضور لقاءات بيرني ساندرز، فيمكنهم قلب موازين تقدم هيلاري لدى شريحة الناخبين الذين تفوق أعمارهم 45 عاما.

فقد ضاعفت كلينتون تحركاتها في الولاية، ثلاثة أيام بدعم من زوجها بيل وابنتهما تشيلسي.

وتحث كلينتون الديمقراطيين على تفضيل الخبرة على الحداثة، وتذكر الناخبين أنه بالإضافة إلى رئيس، سينتخبون «قائدا أعلى» للقوات المسلحة، وهو أسلوب محنك للتذكير بأن بيرني ساندرز لا يملك تجربة تنفيذية غير رئاسة بلدية بورلنجتون.

الرجل الثالث

12 جمهوريا و3 ديمقراطيين جابوا ولاية أيوا الصغيرة، وأحيانا في المدن نفسها بفارق ساعات قليلة.

ولحسن الحظ، فإن العاصفة الثلجية التي أعلن عنها تبدأ ليل الاثنين الثلاثاء، أي بعد المشاورات التي ستجري اليوم في آلاف مكاتب الاقتراع.

ولكن في حال وصلت الثلوج باكرا مساء اليوم، فحث الملياردير دونالد ترامب أنصاره على المجيء رغم الثلوج قائلا: أنتم معتادون على أيوا أليس كذلك؟

وبحسب الاستطلاع، حصل ترامب على 28% من نوايا التصويت وخصمه المعلن هو سناتور تكساس تيد كروز الذي ينال تأييد 23% من الناخبين.

وعلى مدرج مطار دوبوك في شرق الولاية، انتقد ترامب، كروز قائلا «لقد كان مواطنا كنديا حتى 15 شهرا خلوا». وأضاف أنها «مشكلة»، مستشهدا بخبراء دستوريين يؤكدون أن السناتور قد يكون غير مؤهل لخوض السباق وهو ما يرفضه آخرون.

لكن يبدو أن سناتور تكساس يكتسب دعما أكبر من اليمين الديني، وهو ارتفاع ملحوظ لمرشح لم يقض إلا ثلاث سنوات في مجلس الشيوخ، واعتبر متطرفا قبل أشهر عدة.

في المرتبة الثالثة بين الجمهوريين يحل سناتور فلوريدا ذو الأصل الكوبي ماركو روبيو مع حصوله على 15% من نوايا التصويت.

ويحشد روبيو عددا كبيرا من الأشخاص في التجمعات، ولطالما اعتبر خيارا ثانيا من جانب أنصار كروز أكثر من أنصار ترامب.

وقال روبيو أمس الأول «لكم الحق في أن تغضبوا، لكن الغضب ليس برنامجا».

وبعد ولاية أيوا، سينتقل المرشحون إلى نيوهامشير في شمال شرق البلاد، حيث ستجري الانتخابات التمهيدية هناك في 9 فبراير المقبل.