5 رؤساء أفارقة لمساعدة ليبيا في تشكيل الحكومة والتصدي لداعش
الاحد / 21 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:00 - الاحد 31 يناير 2016 22:00
عين الاتحاد الأفريقي المجتمع في قمة بأديس أبابا أمس مجموعة من 5 رؤساء دول للمساعدة في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، وبالتالي محاولة التصدي لتقدم تنظيم داعش في هذا البلد الغارق في الفوضى.
وقال مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي أمس إن »ما يسمى تنظيم داعش يتقدم نحو شرق ليبيا، ويضرب المنشآت النفطية في رأس لانوف ويرغب في توسيع وجوده بالبلاد، بما في ذلك الجنوب«.
وأوضح أن »هذا جانب يهمنا جميعا ويتطلب اتخاذ إجراءات صارمة، لكن لا يمكننا القيام بذلك إذا لم يكن لدينا في الوقت الحالي حكومة وقوات ليبية لإشراكها وتجهيزها«.
وتشهد ليبيا منذ عام ونصف العام نزاعا مسلحا على الحكم بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في شرق البلاد، وحكومة وبرلمان موازيان يديران العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى »فجر ليبيا«.
وقال شرقي »لا نؤمن في الوقت الحالي بحل عسكري للأزمة الليبية. من شأن ذلك أن يزيد الوضع تعقيدا«.
وأعلن أن »رؤساء الدول قرروا إعادة إطلاق مجموعة الاتصال على مستوى عال حول ليبيا تتألف من خمسة رؤساء دول، لتقديم الدعم للجهود الجارية«. ومن غير المعروف حتى الآن ممن تتشكل هذه المجموعة.
وعين رؤساء الدول الأفريقية أيضا الرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتي مبعوثا خاصا جديدا للاتحاد الأفريقي إلى ليبيا، خلفا لرئيس الوزراء الجيبوتي السابق ديليتا محمد ديليتا.
إلى ذلك، زار رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج أمس الأول قائد القوات العسكرية بشرق البلاد خليفة حفتر، في خطوة مفاجئة جاءت قبل أيام من المهلة الممنوحة للسراج من قبل البرلمان لتقديم تشكيلة جديدة لحكومة الوفاق الوطني.
وقال المكتب الإعلامي للسراج على فيس بوك أمس إنه التقى بمدينة المرج شرق ليبيا الفريق أول ركن خليفة حفتر «حيث تمت مناقشة عدد من القضايا». وأوضح أن القضايا التي جرت مناقشتها شملت مسألة «إيجاد حل عملي للحرب الدائرة ببنغازي» وتخوضها قوات حفتر مع مجموعات مسلحة.
وأضاف أن هذه الزيارة المفاجئة تأتي ضمن سلسلة زيارات يستمع فيها السراج »لرؤى ومخاوف وهواجس كل الأطراف المؤثرة في الأزمة«.
من جهة أخرى، أطلق سراح النائب في البرلمان الليبي المعترف به دوليا محمد الرعيض بعد 4 أيام على اختطافه على يد رجل طالب بنقل نجليه المحتجزين بسجن في غرب ليبيا إلى آخر بالمنطقة الشرقية، بحسب مصدر برلماني.
وتعرض الرعيض للاختطاف الأربعاء الماضي خلال توجهه لمطار طبرق حيث مقر البرلمان بعدما شارك في جلستين خصصتا للتصويت على تشكيلة حكومة وفاق وطني ومناقشة اتفاق سلام ترعاه الأمم المتحدة.
أحداث ليبية
وقال مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي أمس إن »ما يسمى تنظيم داعش يتقدم نحو شرق ليبيا، ويضرب المنشآت النفطية في رأس لانوف ويرغب في توسيع وجوده بالبلاد، بما في ذلك الجنوب«.
وأوضح أن »هذا جانب يهمنا جميعا ويتطلب اتخاذ إجراءات صارمة، لكن لا يمكننا القيام بذلك إذا لم يكن لدينا في الوقت الحالي حكومة وقوات ليبية لإشراكها وتجهيزها«.
وتشهد ليبيا منذ عام ونصف العام نزاعا مسلحا على الحكم بين سلطتين، حكومة وبرلمان يعترف بهما المجتمع الدولي في شرق البلاد، وحكومة وبرلمان موازيان يديران العاصمة طرابلس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى »فجر ليبيا«.
وقال شرقي »لا نؤمن في الوقت الحالي بحل عسكري للأزمة الليبية. من شأن ذلك أن يزيد الوضع تعقيدا«.
وأعلن أن »رؤساء الدول قرروا إعادة إطلاق مجموعة الاتصال على مستوى عال حول ليبيا تتألف من خمسة رؤساء دول، لتقديم الدعم للجهود الجارية«. ومن غير المعروف حتى الآن ممن تتشكل هذه المجموعة.
وعين رؤساء الدول الأفريقية أيضا الرئيس التنزاني السابق جاكايا كيكويتي مبعوثا خاصا جديدا للاتحاد الأفريقي إلى ليبيا، خلفا لرئيس الوزراء الجيبوتي السابق ديليتا محمد ديليتا.
إلى ذلك، زار رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج أمس الأول قائد القوات العسكرية بشرق البلاد خليفة حفتر، في خطوة مفاجئة جاءت قبل أيام من المهلة الممنوحة للسراج من قبل البرلمان لتقديم تشكيلة جديدة لحكومة الوفاق الوطني.
وقال المكتب الإعلامي للسراج على فيس بوك أمس إنه التقى بمدينة المرج شرق ليبيا الفريق أول ركن خليفة حفتر «حيث تمت مناقشة عدد من القضايا». وأوضح أن القضايا التي جرت مناقشتها شملت مسألة «إيجاد حل عملي للحرب الدائرة ببنغازي» وتخوضها قوات حفتر مع مجموعات مسلحة.
وأضاف أن هذه الزيارة المفاجئة تأتي ضمن سلسلة زيارات يستمع فيها السراج »لرؤى ومخاوف وهواجس كل الأطراف المؤثرة في الأزمة«.
من جهة أخرى، أطلق سراح النائب في البرلمان الليبي المعترف به دوليا محمد الرعيض بعد 4 أيام على اختطافه على يد رجل طالب بنقل نجليه المحتجزين بسجن في غرب ليبيا إلى آخر بالمنطقة الشرقية، بحسب مصدر برلماني.
وتعرض الرعيض للاختطاف الأربعاء الماضي خلال توجهه لمطار طبرق حيث مقر البرلمان بعدما شارك في جلستين خصصتا للتصويت على تشكيلة حكومة وفاق وطني ومناقشة اتفاق سلام ترعاه الأمم المتحدة.
أحداث ليبية
- مجموعة اتصال أفريقية لمساعدة ليبيا
- مخاوف من سيطرة داعش على النفط
- قلق من تغلغل داعش في جنوب الصحراء
- السراج يلتقي حفتر للبحث عن مخرج
- الإفراج عن نائب ليبي بعد اختطافه 4 أيام