مشعوذون يستهدفون المواسم الدينية في مكة
الاحد / 21 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 21:15 - الاحد 31 يناير 2016 21:15
تسجل العاصمة المقدسة سنويا مع دخول موسمي الحج والعمرة وتوافد الجنسيات إليها، عددا من حالات القبض على السحرة والمشعوذين، حيث تصدرت الجنسية الأفريقية المشهد بعد اتخاذها من السحر والشعوذة وسيلة لطلب الرزق، مستغلين ضعاف النفوس، خاصة النساء، بتصديقهم والتعامل معهم، بينما حلت الجنسية الآسيوية في المرتبة الثانية، إلا أن عملها للسحر يكون غالبا بدافع الانتقام من الأشخاص وليس المتاجرة، وثبت ذلك من خلال الوقائع والمشاهدات أثناء القبض عليهم، بحسب مصدر رسمي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة.
مكافحة الشعوذة
وأضاف المصدر، بأن وزارة الداخلية وضعت برنامجا في وقت سابق بمشاركة ثلاث وزارات وتسع جهات حكومية وأمنية لمكافحة الذين جعلوا من المدن المقدسة أماكن صالحة لأن يمارس بها السحر، حيث تحال قضاياهم إلى المحكمة الجزائية للنظر بها.
النساء ضحايا السحرة
وأشار إلى أن أكثر زبائن هؤلاء السحرة من النساء، حيث تجد إحداهن نفسها عاجزة عن حل مشكلة بعينها، أو تأكيد مصلحة، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو نفسية، فتلجأ إلى السحرة والمشعوذين، معتقدة بأنهم المنقذون والحل الأخير.
ولفت إلى أن شارع المنصور وحي الهجرة من أكثر الأحياء في العاصمة المقدسة التي تنبض بالسحر، وتم القبض على عدد من السحرة بداخلهما، وذلك يعود لكثافة الوافدين بهما.
مكافحة الشعوذة
وأضاف المصدر، بأن وزارة الداخلية وضعت برنامجا في وقت سابق بمشاركة ثلاث وزارات وتسع جهات حكومية وأمنية لمكافحة الذين جعلوا من المدن المقدسة أماكن صالحة لأن يمارس بها السحر، حيث تحال قضاياهم إلى المحكمة الجزائية للنظر بها.
النساء ضحايا السحرة
وأشار إلى أن أكثر زبائن هؤلاء السحرة من النساء، حيث تجد إحداهن نفسها عاجزة عن حل مشكلة بعينها، أو تأكيد مصلحة، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو نفسية، فتلجأ إلى السحرة والمشعوذين، معتقدة بأنهم المنقذون والحل الأخير.
ولفت إلى أن شارع المنصور وحي الهجرة من أكثر الأحياء في العاصمة المقدسة التي تنبض بالسحر، وتم القبض على عدد من السحرة بداخلهما، وذلك يعود لكثافة الوافدين بهما.