الملعب

القبضة السعودية تخطط لقفزات عالمية

جاء تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة اليد لكأس العالم بفرنسا 2017 للمرة الثامنة في تاريخه والثالثة على التوالي نتيجة عمل كبير قام به اتحاد اللعبة، حيث وفر للأخضر كل مقومات النجاح من معسكرات قوية ومباريات ودية على مستوى عال، إلى جانب وضع خطة قوية وصارمة في المحافظة على صحة اللاعبين الأصحاء والمصابين.

حصاد العمل

وأوضح رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد تركي الخليوي أن التأهل لمونديال اليد في فرنسا للمرة الثامنة لم يأت من فراغ، بل جاء بجهود الجميع من مجلس إدارة وأندية وجهاز فني وإداري ولاعبين ودعم لا محدود من اللجنة الأولمبية والرئاسة العامة لرعاية الشباب وبمتابعة وتشجيع من الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، كما كان ثمرة المعسكرات الداخلية والخارجية والتي افضت إلى تحقيق ذهبية الخليج، وقال «هذه المعسكرات بدأناها في يونيو واستمرت حتى قبل انطلاق البطولة بثلاثة أيام، وخضنا خلالها مباريات ودية مع منتخبات وأندية كبيرة وقمنا بعلاج لاعبينا على حساب الاتحاد دون النظر إلى أين أصيب اللاعب في ناديه المحلي أو في إعارته لأندية خارجية، ومنعنا إعارة اللاعبين خارجيا حفاظا على سلامتهم ومنعنا كذلك أي لاعب مصاب من اللعب مع المنتخب قبل أن يشفى من إصابته تماما».

طموحنا الـ16

وأكد نائب رئيس الاتحاد محمد المنيع أن التأهل للعالمية في بداية 2016 بمثابة عربون النجاح في هذا العام وقال «الجميع شارك في هذا الإنجاز رئيس الاتحاد وأعضاؤه والجهازان الفني والإداري واللاعبون الأبطال والإعلام الذي كان بمثابة الشريك الرئيسي وهذا ما ساعدنا في تقديم مستوى رائع في البداية مع إيران، وأكثر من رائع أمام المنتخب البحريني، كما لا أنسى تقديم الشكر للجماهير التي تواجدت طوال لقاءات البطولة».

وحول الطموحات في العالمية اضاف «حققنا المركز 19 في 2003 كأحد أفضل المراكز في مشاركاتنا العالمية، ولكن طموحنا المقبل هو التواجد ضمن المراكز الـ16 الأولى في العالم خلال كأس العالم 2017 بفرنسا».

تاريخ مشرف

استطاع منتخب اليد الوصول إلى كأس العالم في ثمان نسخ من أصل 24 بطولة عالمية أقيمت ابتداء من مونديال ألمانيا 1938 وسجل الأخضر أول حضور تاريخي في اليابان 1997 قبل عشرين عاما ليرفع العلم السعودي في طوكيو بجانب أعلام الدول المشاركة، فيما كان التواجد التالي في مصر 1999.

ولم تنته قصة المجد في الألفية الجديدة، حيث حقق المنتخب الوطني التأهل لأربع مرات على التوالي بفرنسا 2001 والبرتغال 2003.

وغاب عن النسختين التالية، لكن الجواد الأصيل عاد لينهض من جديد ويسجل حضوره في 2009 في كرواتيا ونجح الجيل الحالي في التأهل إلى إسبانيا 2013 بعد البطولة التي أقيمت بالسعودية ومن ثم المشاركة في قطر 2015 ويعد التأهل الحالي الثالث على التوالي.