مجلس تنسيقي سعودي تركي لمحاربة الإرهاب
الاثنين / 22 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 02:45 - الاثنين 1 فبراير 2016 02:45
صعد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو موقف بلاده ضد الاختراقات الروسية للأجواء التركية، والتي أكد أنها تكررت قبل ثلاثة أيام على الرغم من تحذير الطائرات الروسية باللغتين التركية والروسية، متوعدا روسيا بانتظار الرد التركي في حال تكررت هذه الاختراقات التي أثبتت ورصدها الناتو، حسب قوله. وقال في مشاركته بمؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس في الرياض »على روسيا أن تعيد حساباتها وتصرفاتها، وأن تجعل العدو المشترك للمنطقة داعش حتى تستقر دول المنطقة«.
ملفات كثيرة تناولها المؤتمر الصحفي لوزيري الخارجية، ليس بدءا من اتفاقهما بشأن القضية السورية التي جدد الطرفان فيها دعمهما المطلق للمعارضة السورية في مفاوضاتها بجنيف 3، مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتنفيذ القرارات والضمانات التي قدمتها للمعارضة السورية بشأن الهدنة الإنسانية وإيصال المساعدات، ومرورا بتثمين الجانب التركي لموقف السعودية من ملف العلاقات بين تركيا ومصر، وأخيرا مجلس التنسيق الاستراتيجي المشترك بين البلدين بمساراته المتعددة.
وجدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير موقف السعودية من دعم المعارضة السورية، والذي وصفه بأنه دعم قوي ومستمر، بعدما شدد على تطابق الموقفين السعودي والتركي من القضية السورية، إذ ثمن الجبير الموقف التركي، واصفا إياه بأنه موقف نبيل وشجاع، بالتزامن مع تأكيده فيه بأن السعودية تقف جنبا إلى جنب في صف المعارضة السورية، وبالتالي هي أيضا تتلقى التطمينات وليست في موقف منح الضمانات أو التأثير والإقناع والضغط على المعارضة السورية.
وأضاف الجبير أن السعودية تدعم موقف تركيا في الدفاع عن أراضيها بالكيفية والأسلوب الذي تراه مناسبا إزاء الاختراقات الروسية للأجواء التركية، لافتا إلى أن مجلس التنسيق الاستراتيجي المشترك سيتضمن مسارا عسكريا يتعلق بمواجهة الإرهاب، ومسارا أمنيا، إلى جانب المسارات السياسية في القضايا ذات الأهمية للبلدين، والمسار الاقتصادي والتعليمي والصحي والزراعي، مشيرا إلى أن من شأن المجلس المشترك أن يكون خارطة طريق شاملة لقياس تطور العلاقة بين البلدين وتقدم العلاقة.
وقال الجبير »السعودية وتركيا أكبر اقتصادات الشرق الأوسط، وتمران بظروف متشابهة كالأزمة السورية والعراقية، والتحديات الإيرانية، أو الوضع في اليمن، أو أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر، أو مواجهة الإرهاب. وهذا يجعل المجلس حتميا لسحب البساط من التطرف والإرهاب الذي يحدث نتيجة عدم وجود الاستقرار في بعض دول المنطقة«.
تركيا بين التطبيع مع روسيا ومصر
إلى ذلك قال وزير الخارجية التركي إن بلاده ترغب في تطبيع العلاقة مع روسيا إذا ما راجعت الأخيرة مواقفها واختراقاتها، وتوحدت مع دول المنطقة في اعتبار أن داعش هو العدو الحقيقي للمنطقة، مشيرا إلى أن رغبة بلاده في تطبيع العلاقة مع روسيا لن تستمر إذا لم تتجه الأخيرة إلى التفاهم بالطريقة نفسها.
وعلى صعيد العلاقات التركية المصرية أضاف وزير الخارجية التركي أن بلاده لم تتخذ أي خطوة سلبية تجاه مصر، مضيفا: مصر دولة مهمة، خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية. هذا هو الموقف في الموضوع مع مصر. وعلينا أن نتفاءل بأن مصر ستتجاوز جميع مشاكلها الداخلية. وفي المحافل الدولية ألتقي زميلي وزير الخارجية المصري وأتحدث معه، وتم الاتفاق على اجتماع بيننا، لكنه ألغي بعد ذلك، والتقينا بعد ذلك في روما ونيويورك، ونرغب في تطبيع العلاقة مع مصر، ولكن أيضا ليس من الجانب التركي فقط، وإنما على الإدارة المصرية أن تخطو خطوة في هذا الاتجاه.
ملفات كثيرة تناولها المؤتمر الصحفي لوزيري الخارجية، ليس بدءا من اتفاقهما بشأن القضية السورية التي جدد الطرفان فيها دعمهما المطلق للمعارضة السورية في مفاوضاتها بجنيف 3، مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتنفيذ القرارات والضمانات التي قدمتها للمعارضة السورية بشأن الهدنة الإنسانية وإيصال المساعدات، ومرورا بتثمين الجانب التركي لموقف السعودية من ملف العلاقات بين تركيا ومصر، وأخيرا مجلس التنسيق الاستراتيجي المشترك بين البلدين بمساراته المتعددة.
وجدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير موقف السعودية من دعم المعارضة السورية، والذي وصفه بأنه دعم قوي ومستمر، بعدما شدد على تطابق الموقفين السعودي والتركي من القضية السورية، إذ ثمن الجبير الموقف التركي، واصفا إياه بأنه موقف نبيل وشجاع، بالتزامن مع تأكيده فيه بأن السعودية تقف جنبا إلى جنب في صف المعارضة السورية، وبالتالي هي أيضا تتلقى التطمينات وليست في موقف منح الضمانات أو التأثير والإقناع والضغط على المعارضة السورية.
وأضاف الجبير أن السعودية تدعم موقف تركيا في الدفاع عن أراضيها بالكيفية والأسلوب الذي تراه مناسبا إزاء الاختراقات الروسية للأجواء التركية، لافتا إلى أن مجلس التنسيق الاستراتيجي المشترك سيتضمن مسارا عسكريا يتعلق بمواجهة الإرهاب، ومسارا أمنيا، إلى جانب المسارات السياسية في القضايا ذات الأهمية للبلدين، والمسار الاقتصادي والتعليمي والصحي والزراعي، مشيرا إلى أن من شأن المجلس المشترك أن يكون خارطة طريق شاملة لقياس تطور العلاقة بين البلدين وتقدم العلاقة.
وقال الجبير »السعودية وتركيا أكبر اقتصادات الشرق الأوسط، وتمران بظروف متشابهة كالأزمة السورية والعراقية، والتحديات الإيرانية، أو الوضع في اليمن، أو أهمية حرية الملاحة في البحر الأحمر، أو مواجهة الإرهاب. وهذا يجعل المجلس حتميا لسحب البساط من التطرف والإرهاب الذي يحدث نتيجة عدم وجود الاستقرار في بعض دول المنطقة«.
تركيا بين التطبيع مع روسيا ومصر
إلى ذلك قال وزير الخارجية التركي إن بلاده ترغب في تطبيع العلاقة مع روسيا إذا ما راجعت الأخيرة مواقفها واختراقاتها، وتوحدت مع دول المنطقة في اعتبار أن داعش هو العدو الحقيقي للمنطقة، مشيرا إلى أن رغبة بلاده في تطبيع العلاقة مع روسيا لن تستمر إذا لم تتجه الأخيرة إلى التفاهم بالطريقة نفسها.
وعلى صعيد العلاقات التركية المصرية أضاف وزير الخارجية التركي أن بلاده لم تتخذ أي خطوة سلبية تجاه مصر، مضيفا: مصر دولة مهمة، خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية. هذا هو الموقف في الموضوع مع مصر. وعلينا أن نتفاءل بأن مصر ستتجاوز جميع مشاكلها الداخلية. وفي المحافل الدولية ألتقي زميلي وزير الخارجية المصري وأتحدث معه، وتم الاتفاق على اجتماع بيننا، لكنه ألغي بعد ذلك، والتقينا بعد ذلك في روما ونيويورك، ونرغب في تطبيع العلاقة مع مصر، ولكن أيضا ليس من الجانب التركي فقط، وإنما على الإدارة المصرية أن تخطو خطوة في هذا الاتجاه.