العالم

التحالف للأمم المتحدة: تقريركم لم يرد رسميا.. وسنحقق في ادعاءاته

n u062cu0646u0648u062f u0645u0646 u0627u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0634u0631u0639u064au0629 u0641u064a u0625u062du062fu0649 u0627u0644u062cu0628u0647u0627u062a u0634u0645u0627u0644 u0639u062fu0646 (u0623u062fu064au0628 u0645u062du0645u062f)
بعد أيام من تقرير لمنظمة الأمم المتحدة ادعت فيه ارتكاب قوات التحالف أخطاء في تنفيذها للضربات الجوية، قال المتحدث العسكري لقوات التحالف، المستشار بمكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد عسيري إن التقرير لم يصل بشكل رسمي، لكنه شدد على الجاهزية للتحقيق في أي من تلك الادعاءات.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه التحالف عن تشكيل فريق قانوني عالي المستوى للتعامل مع الادعاءات المتعلقة بخطأ استهدافات التحالف على الأراضي اليمنية، وأتيحت له الاستعانة بمن يشاء من خبراء، سواء أكان ذلك من دول التحالف أو خارجها.

وفي مؤتمر صحفي عقده في الرياض أمس شرح العميد ركن عسيري الطريقة التي تتبعها قوات التحالف في مسألة تحديد الأهداف الأرضية قبل التعامل مع أية عناصر معادية، مفيدا بأن قواعد الاشتباك التي تعمل على ضوئها القوات دقيقة للغاية، إلا أن الخطأ قد يكون واردا.

واستعرض المتحدث باسم قوات التحالف نتائج التحقيقات التي أجريت في استهداف مستشفى ميداني تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في منطقة حيدان اليمنية في 25 أكتوبر الماضي، والذي جاء نتيجة تحديد هدف معاد من قبل الملاحظ الأمامي في المنطقة نفسها، دون العودة لغرفة العمليات للتأكد من أن إحداثية الموقع غير محظورة، وهو ما نتج عنه تدمير جزء كبير من المستشفى.

وعلى نحو ضمني حمل عسيري منظمة أطباء بلا حدود مسؤولية مشتركة في خطأ الاستهداف، لكونها لم تطبق الإجراءات الصحيحة التي تحمي المستشفى من دخول أية عناصر معادية، وهو ما قد يجعله عرضة للاستهداف، مبينا أن وفدا من المنظمة زار السعودية أخيرا، واتفق على عدد من الإجراءات بين الجانبين بهذا الخصوص.

وفي سبيل تجويد ضرباتها الجوية تستخدم قوات التحالف ما يسمى بالقنابل الموجهة في تنفيذ عملياتها ضد الأهداف الأرضية رغم تكلفتها الباهظة، وفقا لعسيري الذي قال إن تلك القنابل دقيقة في الرمي، وتعتبر أكثر دقة من قنابل السقوط الحر.

وعن صحة ما يثار عن وجود عملاء مزدوجين داخل الأراضي اليمنية، قد يكونون سببا في حدوث بعض الأخطاء في الاستهدافات، لم ينف أو يؤكد عسيري ذلك، ولكنه أشار إلى أنه من الطبيعي أن تنشط جميع أنواع المخالفات الأمنية في أي حالة عدم استقرار تكون ناتجة عن حالات عسكرية سابقة كما هو الحال في اليمن، مشددا على أن قوات التحالف تواجه ذلك بشروعها في بناء الجهاز الأمني وتدريب عناصره، مبينا أن الأحداث الإرهابية التي تشهدها عدن هدفها إشاعة جو من عدم الاستقرار، متسائلا عن أسباب عدم سماع أنباء عن هجمات إرهابية في صنعاء، لكون أن من يسيطر عليها هو الحوثي نفسه، وهو الذي يعمل على إشاعة الفوضى فيما عداها من مناطق يمنية.