الجمارك تشرع في ترتيبات تدريب عناصرها على استخدام الأسلحة
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:00 - السبت 30 يناير 2016 20:00
تتجه مصلحة الجمارك إلى تدريب منسوبيها على حمل السلاح، إذ تجري المصلحة حاليا الترتيبات والتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة لتدريب المختصين في الجمارك على الأسلحة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مصلحة الجمارك العامة عيسى العيسى لـ»مكة» أن عدد موظفات الجمارك 461 موظفة، بعد استحداث مجالات عمل مناسبة لهن، إذ أسندت إليهن المصلحة مهام التدقيق للمعاملات المنتهية والتحقق من صحة الإجراءات المتخذة عليها، وكذلك أعمال إدارة شؤون المخاطر عن طريق الدخول للبيانات في الحاسب الآلي والمواقع الالكترونية المعنية بتسويق السلع، وتحليل ما يرد ضمن إدارة المخاطر.
وأشار إلى أن المصلحة أسندت إليهن أخيرا المهام الجمركية الميدانية في صالات الجمارك بالمطارات الدولية، إضافة إلى عملهن المعتاد بتفتيش المسافرات، وتدريب موظفات الجهات الحكومية على الأمور ذات الصلة بالعمل الجمركي.
وحول مسألة كفاية موظفي الجمارك في المنافذ من عدمه، قال إن المهام الملقاة على عاتق موظفي الجمارك كبيرة ومتشعبة، خاصة مع التزايد السنوي للاستيراد والتصدير وما يصاحبها من تبعات تتطلب التدقيق الجمركي والإنجاز السريع لتسهيل التبادل التجاري، مبينا أن المصلحة توظف وفق الإمكانات المتاحة لها في ميزانيتها، إضافة إلى استعانتها بالوسائل المساندة للموظف الجمركي مثل أنظمة الفحص بالأشعة وأجهزة تتبع الشاحنات عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الفحص الأخرى، وكاميرات المراقبة وغيرها من الوسائل المساندة.
وكانت المصلحة، احتفلت باليوم العالمي للجمارك والذي يصادف الـ 26 من يناير، وقال مدير عام الجمارك صالح الخليوي حينها، إن الجمارك السعودية عملت خلال الفترة الماضية على توظيف الابتكارات والاختراعات التكنولوجية في جميع أعمالها الجمركية، كما طبقت نظام المراقبة عبر الكاميرات في المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية، وتم ربطها بإدارة الجمرك في كل منفذ.
ولفت إلى أن الجمارك السعودية طورت بوابتها الالكترونية وضمنتها كل المعلومات والبيانات التي يحتاجها شركاء العمل الجمركي والمتعاملون معها، إضافة إلى إنشاء حسابات تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم توجهها واستراتيجيتها في مجال التحول إلى التقنية الرقمية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مصلحة الجمارك العامة عيسى العيسى لـ»مكة» أن عدد موظفات الجمارك 461 موظفة، بعد استحداث مجالات عمل مناسبة لهن، إذ أسندت إليهن المصلحة مهام التدقيق للمعاملات المنتهية والتحقق من صحة الإجراءات المتخذة عليها، وكذلك أعمال إدارة شؤون المخاطر عن طريق الدخول للبيانات في الحاسب الآلي والمواقع الالكترونية المعنية بتسويق السلع، وتحليل ما يرد ضمن إدارة المخاطر.
وأشار إلى أن المصلحة أسندت إليهن أخيرا المهام الجمركية الميدانية في صالات الجمارك بالمطارات الدولية، إضافة إلى عملهن المعتاد بتفتيش المسافرات، وتدريب موظفات الجهات الحكومية على الأمور ذات الصلة بالعمل الجمركي.
وحول مسألة كفاية موظفي الجمارك في المنافذ من عدمه، قال إن المهام الملقاة على عاتق موظفي الجمارك كبيرة ومتشعبة، خاصة مع التزايد السنوي للاستيراد والتصدير وما يصاحبها من تبعات تتطلب التدقيق الجمركي والإنجاز السريع لتسهيل التبادل التجاري، مبينا أن المصلحة توظف وفق الإمكانات المتاحة لها في ميزانيتها، إضافة إلى استعانتها بالوسائل المساندة للموظف الجمركي مثل أنظمة الفحص بالأشعة وأجهزة تتبع الشاحنات عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الفحص الأخرى، وكاميرات المراقبة وغيرها من الوسائل المساندة.
وكانت المصلحة، احتفلت باليوم العالمي للجمارك والذي يصادف الـ 26 من يناير، وقال مدير عام الجمارك صالح الخليوي حينها، إن الجمارك السعودية عملت خلال الفترة الماضية على توظيف الابتكارات والاختراعات التكنولوجية في جميع أعمالها الجمركية، كما طبقت نظام المراقبة عبر الكاميرات في المنافذ الجمركية البرية والجوية والبحرية، وتم ربطها بإدارة الجمرك في كل منفذ.
ولفت إلى أن الجمارك السعودية طورت بوابتها الالكترونية وضمنتها كل المعلومات والبيانات التي يحتاجها شركاء العمل الجمركي والمتعاملون معها، إضافة إلى إنشاء حسابات تفاعلية على وسائل التواصل الاجتماعي تدعم توجهها واستراتيجيتها في مجال التحول إلى التقنية الرقمية.