أنهت الشركة المشغلة لمشروع النقل المدرسي إجراءات تعميم المشروع ليشمل الطلاب والطالبات معا، وبدأت التشغيل بما يزيد على خمسة آلاف حافلة لنقل طالبات مناطق مكة والرياض والقصيم والشرقية والمدينة.

وقال أحد مشرفي المشروع في جدة - فضل عدم ذكر اسمه - أمس الأول لـ»مكة» إن إجراءات دقيقة تمت لاختيار السائقين، من بينها اختبارات طبية شاملة تشمل اختبارات خلوه من المخدرات والكحول، وأمراض السكر والضغط والكبد الوبائي، إضافة إلى اختبارات النظر.

وأضاف أن هناك اشتراطات تتعلق بضرورة توفر رخصة قيادة عمومية، وأن يزيد عمر السائق على 35 عاما تجنبا للمشاكل، وأن يحضر معه محرما سواء زوجته أو أخته أو إحدى قريباته للعمل كمرافقة في نقل الطالبات، لافتا إلى أن تلك الإجراءات أسهمت في توفير ما يزيد على 10 آلاف وظيفة للجنسين في الحافلات فقط، إضافة إلى عشرات الأعمال الإدارية.

وعن عدم دخول الحافلات إلى وسط جدة أفاد المشرف أن المرحلة الحالية تستدعي تشغيل الحافلات في أطراف المدن والمحافظات والهجر البعيدة، وفي الفترة المقبلة سوف يعمم النقل داخل المدن، ليشمل المشروع الطلاب، حيث يقتصر النقل الحالي على الطالبات فقط، مبينا أنه تم الانتهاء من 98% من إجراءات ذلك.

وحول آلية اختيار الطالبات قال المشرف إن الاختيار كان بداية وفق ضوابط حددتها وزارة التعليم بحسب الاحتياج، مشيرا إلى أن الأمر أصبح من قبل إدارات المدارس التي ترفع الأسماء لوزارة التعليم التي ترفع بدورها الأسماء للشركة المشغلة لإصدار بطاقة صعود خاصة.