كرت التشغيل يحرم جامعيات البدع من الدراسة
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 21:15 - السبت 30 يناير 2016 21:15
تسبب منع خمس حافلات تقل نحو 90 طالبة من محافظة البدع والمراكز والقرى التابعة لها إلى تغيبهن عن دراستهن الجامعية في محافظة حقل - شمال منطقة تبوك - والتي تبعد عن البدع نحو 110 كلم، حيث منعت الجهات الأمنية بنقطة محافظة حقل مرور باصات الطالبات وذلك لليوم الرابع، بسبب عدم وجود كرت التشغيل الخاص بالمركبات.
الإشعار أو التأجيل
وتذمر عدد من أولياء الأمور من هذا الموقف، خاصة أنه يأتي في ذروة الدراسة، متسائلين عن عدم إشعارهم بهذه المنع مبكرا أو تأجيله إلى نهاية العام الدراسي في ظل عدم وجود شركة نقل في محافظة البدع وأغلب هذه الباصات شخصية.
لم يتمكنوا من الدراسة
وأكد كل من عبدالله المسعودي وعيد العميري وعيد المسعودي لـ»مكة« بأن المنع المتكرر انعكس سلبا على تحصيل بناتنا دراسيا، حيث إنهم لم يتمكنوا من الدراسة منذ الاثنين الماضي، كما يواجهون مطالبة من بعض السائقين برفع الأسعار بسبب التأمين واستخراج كرت التشغيل، وهو ما اعترض عليه بعض أولياء الأمور وخاصة أصحاب الدخل المحدود.
معاناة متكررة
كما حمل أولياء أمور الطالبات كل من فرع وزارة النقل بمنطقة تبوك، إضافة إلى جامعة تبوك، تعثر بناتهم وتغيبهن المتكرر لعدم توفير وسائل نقل، مجددين مطالبهم بفتح فرع للجامعة قسم طالبات، لتنهي معاناتهم المتكررة كل سنة.
فرحة ما تمت
وأشاروا إلى أن بناتهم الطالبات وقعن ضحية مشكلات باصات النقل وتصحيح أوضاع السائقين، منوهين إلى أنهم وكثير من الآباء استبشروا خيرا عندما وجه أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان، بفتح فرع جامعة بالبدع أسوة بمحافظات المنطقة، لكن الأمر لم ينفذ من الجهات ذات العلاقة حتى اللحظة، مما تسبب في تشتت بعض الأسر، ورحيلهم إلى محافظات قريبة بشكل موقت، كما تسبب عدم وجود جامعة إلى اكتفاء بعض الطالبات بالمرحلة الثانوية فقط.
ولفتوا إلى أن لديهم نحو 300 طالبة من بنات البدع يدرسن خارج المحافظة، سواء في محافظات حقل أو ضباء أو مدينة تبوك، ويقطعن مسافات طويلة يوميا.
منح فرصة زمنية
وأوضح أولياء الأمور بأنهم اتجهوا لمحافظ البدع، لإيجاد حلول لهذه الإشكالية، ومن بينها منح الباصات فرصة زمنية بالنقل، ويتم خلالها تصحيح الأوضاع، وكذلك تم رفع شكوى عاجلة لوزير التعليم ومدير جامعة تبوك، ولكن لم تثمر كل هذه المحاولات منذ أسبوع، مشيرين إلى أن مستقبل بناتهم يضيع بسبب هذه البروتوكولات التي لا نعلمها ولا نستطيع حلها.
موافقة السائقين
فيما أكد عدد من سائقي تلك الباصات موافقتهم للخضوع لأي شروط تطلبها الجهات المختصة من الفحص الطبي أو الأوراق الأخرى، ولكن الوقت يطول وليس في صالح الطالبات المتوقفات عن الدراسة، بسبب عدم وجود نقل لهن.
النقل والجامعة تلتزمان الصمت
»مكة« بدورها حاولت التواصل مع مدير فرع وزارة النقل بمنطقة تبوك من خلال الاتصال المتكرر، ولكن لم نتوصل إليه، كما تم التواصل مع متحدث جامعة تبوك لتوضيح الإشكالية وأسبابها ووعد بالرد منذ الأربعاء الماضي، ولكن إلى ساعة إعداد التقرير لم يصلنا أي توضيح من الجامعة.
الإشعار أو التأجيل
وتذمر عدد من أولياء الأمور من هذا الموقف، خاصة أنه يأتي في ذروة الدراسة، متسائلين عن عدم إشعارهم بهذه المنع مبكرا أو تأجيله إلى نهاية العام الدراسي في ظل عدم وجود شركة نقل في محافظة البدع وأغلب هذه الباصات شخصية.
لم يتمكنوا من الدراسة
وأكد كل من عبدالله المسعودي وعيد العميري وعيد المسعودي لـ»مكة« بأن المنع المتكرر انعكس سلبا على تحصيل بناتنا دراسيا، حيث إنهم لم يتمكنوا من الدراسة منذ الاثنين الماضي، كما يواجهون مطالبة من بعض السائقين برفع الأسعار بسبب التأمين واستخراج كرت التشغيل، وهو ما اعترض عليه بعض أولياء الأمور وخاصة أصحاب الدخل المحدود.
معاناة متكررة
كما حمل أولياء أمور الطالبات كل من فرع وزارة النقل بمنطقة تبوك، إضافة إلى جامعة تبوك، تعثر بناتهم وتغيبهن المتكرر لعدم توفير وسائل نقل، مجددين مطالبهم بفتح فرع للجامعة قسم طالبات، لتنهي معاناتهم المتكررة كل سنة.
فرحة ما تمت
وأشاروا إلى أن بناتهم الطالبات وقعن ضحية مشكلات باصات النقل وتصحيح أوضاع السائقين، منوهين إلى أنهم وكثير من الآباء استبشروا خيرا عندما وجه أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان، بفتح فرع جامعة بالبدع أسوة بمحافظات المنطقة، لكن الأمر لم ينفذ من الجهات ذات العلاقة حتى اللحظة، مما تسبب في تشتت بعض الأسر، ورحيلهم إلى محافظات قريبة بشكل موقت، كما تسبب عدم وجود جامعة إلى اكتفاء بعض الطالبات بالمرحلة الثانوية فقط.
ولفتوا إلى أن لديهم نحو 300 طالبة من بنات البدع يدرسن خارج المحافظة، سواء في محافظات حقل أو ضباء أو مدينة تبوك، ويقطعن مسافات طويلة يوميا.
منح فرصة زمنية
وأوضح أولياء الأمور بأنهم اتجهوا لمحافظ البدع، لإيجاد حلول لهذه الإشكالية، ومن بينها منح الباصات فرصة زمنية بالنقل، ويتم خلالها تصحيح الأوضاع، وكذلك تم رفع شكوى عاجلة لوزير التعليم ومدير جامعة تبوك، ولكن لم تثمر كل هذه المحاولات منذ أسبوع، مشيرين إلى أن مستقبل بناتهم يضيع بسبب هذه البروتوكولات التي لا نعلمها ولا نستطيع حلها.
موافقة السائقين
فيما أكد عدد من سائقي تلك الباصات موافقتهم للخضوع لأي شروط تطلبها الجهات المختصة من الفحص الطبي أو الأوراق الأخرى، ولكن الوقت يطول وليس في صالح الطالبات المتوقفات عن الدراسة، بسبب عدم وجود نقل لهن.
النقل والجامعة تلتزمان الصمت
»مكة« بدورها حاولت التواصل مع مدير فرع وزارة النقل بمنطقة تبوك من خلال الاتصال المتكرر، ولكن لم نتوصل إليه، كما تم التواصل مع متحدث جامعة تبوك لتوضيح الإشكالية وأسبابها ووعد بالرد منذ الأربعاء الماضي، ولكن إلى ساعة إعداد التقرير لم يصلنا أي توضيح من الجامعة.