تعاون بين طفلة وزوج والدتها ينتهي بتأليف رواية
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:15 - السبت 30 يناير 2016 23:15
تحولت معاناة الطفلة باربرا موري مع القراءة إلى تأليف رواية تباع على أمازون، إذ تذكر موري بحسب موقع «gazette» أنها كانت منذ سنواتها الدراسية الأولى تكره القراءة وتعاني من مشاكلها في المدرسة وخارجها، وتضيف: رغم حبي للقصص إلا أن قراءتها تمنعني من ذلك.
ظلت هذه المعاناة حتى علم زوج والدتها «ديف بيتينجر» بأزمتها فقرر مساعدتها، فبدأ يقرأ لها القصص كل ليلة قبل النوم، وأثناء القراءة يطلب منها أن تتحدث معه حولها وأن تضيف بخيالها أحداثا أخرى على القصص.
استمر ديف في قراءة القصص لها إلا أنه عكف على تدوين كل الأحداث الجديدة التي تضيفها باربرا عليها، تطورت أبعاد ما يقرآنه فأصبحت القصة أكثر خصوبة وجدة، مما دعا ديف إلى محاولة الخروج بالطفلة إلى تأليف وتطوير ما يقومان به، استمرت محاولتهما فوصل إلى نهايتها حين بلغت باربرا الصف الثاني الدراسي. أمضى ديف سنتين يحاول نشر الرواية ولكنه فقد الأمل بعد أن رفضتها دور النشر.
وبعد سنوات قررت باربرا نشر تجربتها المشتركة واختارت مع ديف عنوان «الكريستال وبرين: سر مزرعة التل السوداء»، وعرضتها دار نشر آوت سكيرت على موقع أمازون، ولاقت قبولا لدى طلاب المدارس. وحاليا يواصلان كتابة جزء آخر للرواية.
ظلت هذه المعاناة حتى علم زوج والدتها «ديف بيتينجر» بأزمتها فقرر مساعدتها، فبدأ يقرأ لها القصص كل ليلة قبل النوم، وأثناء القراءة يطلب منها أن تتحدث معه حولها وأن تضيف بخيالها أحداثا أخرى على القصص.
استمر ديف في قراءة القصص لها إلا أنه عكف على تدوين كل الأحداث الجديدة التي تضيفها باربرا عليها، تطورت أبعاد ما يقرآنه فأصبحت القصة أكثر خصوبة وجدة، مما دعا ديف إلى محاولة الخروج بالطفلة إلى تأليف وتطوير ما يقومان به، استمرت محاولتهما فوصل إلى نهايتها حين بلغت باربرا الصف الثاني الدراسي. أمضى ديف سنتين يحاول نشر الرواية ولكنه فقد الأمل بعد أن رفضتها دور النشر.
وبعد سنوات قررت باربرا نشر تجربتها المشتركة واختارت مع ديف عنوان «الكريستال وبرين: سر مزرعة التل السوداء»، وعرضتها دار نشر آوت سكيرت على موقع أمازون، ولاقت قبولا لدى طلاب المدارس. وحاليا يواصلان كتابة جزء آخر للرواية.