النفط والفائدة الأمريكية يعيدان التفاؤل للأسهم السعودية
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 22:45 - السبت 30 يناير 2016 22:45
عادت النبرات التفاؤلية للأسواق المالية بشكل عام والسوق السعودية بشكل خاص، بعد عودة أسعار النفط إلى الارتفاع بشكل قوي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، والتي تزامنت مع إبقاء أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي دون تغير مما زاد من مكاسب الأسواق المالية بشكل عام.
ويتوقع أن تواصل سوق الأسهم السعودية ارتفاعاتها خلال الأسبوع الحالي تزامنا مع الارتدادات التصحيحية لأسعار النفط وتحسن المؤشرات التقنية والتي تستهدف 6400 -6700 في حال واصلت أسعار النفط ارتفاعاتها خلال الفترة المقبلة مع ثبات أسعار الفائدة على ما هي عليه إلى نهاية يناير المقبل.
وشهدت السوق السعودية ارتفاع جميع القطاعات بلا استثناء تصدرها «الزراعة والصناعات الغذائية» بنسبة 22.4%. وعلى صعيد الأسهم فقد ارتفعت أسهم 154 شركة مقابل 13 سهما على تراجع.
وأوضح محلل الأسواق المالية عبدالحكيم الدخيل أنه رغم ارتفاع المخزونات الأمريكية وارتفاع الدولار نهاية الأسبوع الماضي إلا أن أسعار النفط لم تتأثر وواصلت صعودها خلال آخر 3 أيام من الأسبوع، نتيجة تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية وتوقعات حول التوصل إلى اتفاقات بين منتجي النفط حول مستقبل أسعاره، مبينا أن هذا الأمر ساهم في إيجاد فرصة تصحيحية للمسارات الهابطة الرئيسة على المدى القريب، ولكن تبقى الصورة العامة للمؤشر العام هابطة حتى الآن ولم تتغير.
وبحسب الدخيل شهد قطاع «المصارف والخدمات المالية» تحسنا في مؤشراته الفنية على المدى القريب وتبقى مستويات 12770 مناطق دعم لامسها أكثر من مره والتي تمثل 88% من نسب الفيبوناتشي الذهبية، ويستهدف القطاع في موجته الحالية 14280 – 14800 نقطة.
وبين أن قطاع «الصناعات البتروكيماوية» تأثر في الفترة الماضية بتراجع في النتائج المالية وهذا طبيعي في ظل تراجع أسعار النفط والبتروكيماويات، ومع تحسن أسعار النفط ونمو الطلب العالمي ستتحدث النتائج المالية خلال الربع الثاني والثالث، وتبقى نتائج الربع الأول محك رئيس في ظل رفع الدعم عن اللقيم، ويستهدف القطاع مستويات 4100 على المدى القريب.
وأشار إلى أن قطاع «الاسمنت» شهد تحسنا ملموسا في مؤشراته التقنية بعد أن صحح ما يقارب 88% من نسب الفيبوناتشي منذ أواخر ديسمبر الماضي، ويستهدف القطاع مستويات 4077 -4400 نقطة.
وذكر محلل الأسواق المالية عبدالوهاب الوهيبي أن المؤشر العام تفاعل بشكل بطيء مع ارتدادات أسعار النفط الوقتية، وهذا كان واضحا بشكل أكبر بعد تثبيت أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي مما يعطي انطباعا أننا فقط في موجة تصحيحية صاعدة تستهدف مستوى 6 آلاف نقطة شريطة الثبات فوق 5833 نقطة على المدى القريب.
وبين أن قطاع «التجزئة» سجل ارتدادات طيلة جلسات الأسبوع الماضي من قاع 8780 نقطة وهو يستهدف مستويات 10460 – 11500 نقطة، ولا يمكن الجزم بأن القطاع قد دخل في الإيجابية رغم أنه خسر ما يقارب 50% من قيمته منذ بداية الهبوط ولا بد من ارتداد على الأقل 40%.
وأوضح الوهيبي أن قطاع «الاستثمار الصناعي» اقترب من الوصول إلى مستويات المقاومة عند مستويات 5450 نقطة باختراقها يعطي إشارة إيجابية لمواصلة الصعود إلى مستويات 5634 - 6195 نقطة.
وأشار إلى أن قطاع «الاستثمار المتعدد» حقق الهدف الموجي السلبي عند 2268 نقطة بشكل مثالي مما يعطي نظرة تفاؤلية لمواصلة الصعود إلى 2620 -2827 نقطة تمتد إلى مستويات 3162 نقطة في حال استقرار السوق على المتوسط.
ونوه إلى أن قطاع «التطوير العقاري» اصطدم خلال جلسات الأسبوع الماضي بخط الاتجاه صاعد والذي أصبح مقاومة بالنسبة له عند 5430 نقطة، ويحتاج اختراقها عزم عال وبكميات عالية للتأكد من قوة الاتجاه الصاعد الحالي للقطاع.
وأفاد الوهيبي أن قطاع «النقل» كون قاعا عند مستويات 5409 نقاط وهو قريب من دعم مهم بالنسبة له يتمثل عند 5660 نقطة في حين أن الثبات أعلى من هذا القاع أمر مهم بالنسبة للقطاع بسبب التركيبة الموجية للقطاع والتي لا تزال تبحث عن قاع جديد عند 4261 نقطة على المدى القريب والمتوسط.
ويتوقع أن تواصل سوق الأسهم السعودية ارتفاعاتها خلال الأسبوع الحالي تزامنا مع الارتدادات التصحيحية لأسعار النفط وتحسن المؤشرات التقنية والتي تستهدف 6400 -6700 في حال واصلت أسعار النفط ارتفاعاتها خلال الفترة المقبلة مع ثبات أسعار الفائدة على ما هي عليه إلى نهاية يناير المقبل.
وشهدت السوق السعودية ارتفاع جميع القطاعات بلا استثناء تصدرها «الزراعة والصناعات الغذائية» بنسبة 22.4%. وعلى صعيد الأسهم فقد ارتفعت أسهم 154 شركة مقابل 13 سهما على تراجع.
وأوضح محلل الأسواق المالية عبدالحكيم الدخيل أنه رغم ارتفاع المخزونات الأمريكية وارتفاع الدولار نهاية الأسبوع الماضي إلا أن أسعار النفط لم تتأثر وواصلت صعودها خلال آخر 3 أيام من الأسبوع، نتيجة تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية وتوقعات حول التوصل إلى اتفاقات بين منتجي النفط حول مستقبل أسعاره، مبينا أن هذا الأمر ساهم في إيجاد فرصة تصحيحية للمسارات الهابطة الرئيسة على المدى القريب، ولكن تبقى الصورة العامة للمؤشر العام هابطة حتى الآن ولم تتغير.
وبحسب الدخيل شهد قطاع «المصارف والخدمات المالية» تحسنا في مؤشراته الفنية على المدى القريب وتبقى مستويات 12770 مناطق دعم لامسها أكثر من مره والتي تمثل 88% من نسب الفيبوناتشي الذهبية، ويستهدف القطاع في موجته الحالية 14280 – 14800 نقطة.
وبين أن قطاع «الصناعات البتروكيماوية» تأثر في الفترة الماضية بتراجع في النتائج المالية وهذا طبيعي في ظل تراجع أسعار النفط والبتروكيماويات، ومع تحسن أسعار النفط ونمو الطلب العالمي ستتحدث النتائج المالية خلال الربع الثاني والثالث، وتبقى نتائج الربع الأول محك رئيس في ظل رفع الدعم عن اللقيم، ويستهدف القطاع مستويات 4100 على المدى القريب.
وأشار إلى أن قطاع «الاسمنت» شهد تحسنا ملموسا في مؤشراته التقنية بعد أن صحح ما يقارب 88% من نسب الفيبوناتشي منذ أواخر ديسمبر الماضي، ويستهدف القطاع مستويات 4077 -4400 نقطة.
وذكر محلل الأسواق المالية عبدالوهاب الوهيبي أن المؤشر العام تفاعل بشكل بطيء مع ارتدادات أسعار النفط الوقتية، وهذا كان واضحا بشكل أكبر بعد تثبيت أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي مما يعطي انطباعا أننا فقط في موجة تصحيحية صاعدة تستهدف مستوى 6 آلاف نقطة شريطة الثبات فوق 5833 نقطة على المدى القريب.
وبين أن قطاع «التجزئة» سجل ارتدادات طيلة جلسات الأسبوع الماضي من قاع 8780 نقطة وهو يستهدف مستويات 10460 – 11500 نقطة، ولا يمكن الجزم بأن القطاع قد دخل في الإيجابية رغم أنه خسر ما يقارب 50% من قيمته منذ بداية الهبوط ولا بد من ارتداد على الأقل 40%.
وأوضح الوهيبي أن قطاع «الاستثمار الصناعي» اقترب من الوصول إلى مستويات المقاومة عند مستويات 5450 نقطة باختراقها يعطي إشارة إيجابية لمواصلة الصعود إلى مستويات 5634 - 6195 نقطة.
وأشار إلى أن قطاع «الاستثمار المتعدد» حقق الهدف الموجي السلبي عند 2268 نقطة بشكل مثالي مما يعطي نظرة تفاؤلية لمواصلة الصعود إلى 2620 -2827 نقطة تمتد إلى مستويات 3162 نقطة في حال استقرار السوق على المتوسط.
ونوه إلى أن قطاع «التطوير العقاري» اصطدم خلال جلسات الأسبوع الماضي بخط الاتجاه صاعد والذي أصبح مقاومة بالنسبة له عند 5430 نقطة، ويحتاج اختراقها عزم عال وبكميات عالية للتأكد من قوة الاتجاه الصاعد الحالي للقطاع.
وأفاد الوهيبي أن قطاع «النقل» كون قاعا عند مستويات 5409 نقاط وهو قريب من دعم مهم بالنسبة له يتمثل عند 5660 نقطة في حين أن الثبات أعلى من هذا القاع أمر مهم بالنسبة للقطاع بسبب التركيبة الموجية للقطاع والتي لا تزال تبحث عن قاع جديد عند 4261 نقطة على المدى القريب والمتوسط.