أعمال

الأسواق العالمية تقفز 2 % بعد تيسير نقدي مفاجئ من اليابان

u0645u0635u0648u0631 u0623u0645u0627u0645 u0645u0624u0634u0631u0627u062a u0627u0644u0628u0648u0631u0635u0629 u0641u064a u0637u0648u0643u064au0648 (u0625 u0628 u0623)
قفزت الأسهم الأمريكية أكثر من 2.4 % والأوروبية 2.2 % واليابانية 2.8 % بعد أن فاجأ بنك اليابان المركزي الأسواق بانضمامه إلى عدد قليل من البنوك المركزية في تبني أسعار فائدة أقل من الصفر.

وقال بنك اليابان إنه سيطبق سعر فائدة -0.1 % على إيداعات حسابات جارية مختارة للمؤسسات المالية لديه ليفرض بذلك على البنوك دفع فائدة على احتياطياتها الفائضة غير المستغلة. وأضاف البنك المركزي أنه سيخفض أسعار الفائدة أكثر إذا كان ذلك ضروريا.

التكنولوجيا تقود وول ستريت

وقادت مايكروسوفت أسهم التكنولوجيا في بورصة وول ستريت إلى صعود قوي. وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي جلسة نهاية الأسبوع مرتفعا 396.66 نقطة أو ما يعادل 2.47% إلى 16466.30 نقطة في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 46.88 نقطة أو 2.48% ليغلق عند 1940.24 نقطة. وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا مرتفعا 107.28 نقاط أو 2.38% إلى 4613.95 نقطة.

وسجلت المؤشرات الثلاثة مكاسب على مدى الأسبوع مع صعود داو جونز 2.3% وستاندرد آند بورز 1.7% وناسداك 0.5%.

لكنها أنهت شهر يناير على خسائر كبيرة مع انخفاض داو جونز 5.5% وستاندرد آند بورز 5.1% في حين هبط ناسداك 7.9% في أكبر خسارة شهرية من حيث النسبة المئوية منذ مايو 2010.

الأوروبية ترتفع للأسبوع الثاني

وأنهت الأسهم الأوروبية الأسبوع على ارتفاع بعد أن فاجأ بنك اليابان المركزي الأسواق باستحداث أسعار فائدة سلبية في مسعى لإحياء التضخم.

ولقيت الأسهم دعما أيضا من آمال بأن البنك المركزي الأمريكي سيسير بخطى بطيئة في زيادات أسعار الفائدة مستقبلا في أعقاب بيانات أضعف من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي في أكبر اقتصاد في العالم.

وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 2.27% في ثاني أسبوع على التوالي من المكاسب. لكن بداية مضطربة للعام أثارها القلق من تباطؤ النمو في الصين وهبوط حاد في أسعار النفط يعني أن المؤشر القياسي خسر إجمالا أكثر من 6% في يناير وهو أسوأ هبوط في أول شهر من العام منذ 2008.

ومن بين أبرز القطاعات الرابحة في جلسة نهاية الأسبوع صعد مؤشر البنوك الأوروبي 2.8% بعد أرباح مشجعة أعلنها مصرف بانكو ساباديل الإسباني، كما لقيت أسهم بعض البنوك الإيطالية دعما من تكهنات باندماجات محتملة.

وصعد سهم بانكو ساباديل 11.9% بعد أن أعلن البنك عن قفزة قدرها 91% في أرباحه الصافية لعام 2015.

ومن بين الأسهم الخاسرة تراجع سهم يارا النرويجية للمخصبات الزراعية 2% بعد أن جاءت أرباح العمليات الأساسية للربع الرابع دون التوقعات متأثرة بهبوط في المبيعات وانخفاض في قيمة مصانعها في فرنسا وترينيداد.

وهبط سهم أرسيلور ميتال أكبر مصنعي الصلب في العالم 5.9% دافعا مؤشر قطاع الموارد الأساسية للتراجع 0.2% بعد أن حذرت تيسن كروب من أن الوضع في أسواق الصلب قاتم وقد يكون له تأثير على توقعاتها.

نيكي أعلى إقفال منذ 13 يناير

وارتفع المؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين أمس الأول بعد أن قام بنك اليابان المركزي بمزيد من التيسير النقدي على غير المتوقع عن طريق فرض أسعار فائدة سلبية.

وأغلق نيكي مرتفعا 2.8% عند 17518.30 نقطة في أعلى مستوى إقفال منذ 13 يناير. وفي وقت سابق تحول المؤشر إلى الانخفاض مع محاولة المستثمرين استيعاب تداعيات السياسة الجديدة على القطاع المصرفي.

وعلى مدار الأسبوع ارتفع المؤشر 3.3% لكنه نزل 7.96% هذا الشهر في أكبر تراجع شهري له منذ أغسطس. وقفزت قيمة المعاملات إلى 4.3 تريليونات ين مقارنة مع المتوسط اليومي البالغ 2.5 تريليون.

وقال بنك اليابان إنه سيتبنى سعر فائدة قدره -0.1 مضيفا أنه سيتقاضى فوائد على الاحتياطيات الفائضة التي تودعها المؤسسات المالية لديه. وقال البنك المركزي إنه سيخفض أسعار الفائدة بدرجة أكبر إذا اقتضت الضرورة.

وكان القطاع المصرفي هو الوحيد المنخفض بين القطاعات الثلاثة والثلاثين للمؤشر توبكس. وقفز مؤشر قطاع العقارات 9.5% وأبلى قطاع شركات الأوراق المالية بلاء حسنا أيضا. وصعد المؤشر توبكس 2.9% إلى 1432.07 نقطة وزاد المؤشر جيه.بي.اكس-نيكي 400 3% إلى 12917.43 نقطة.