البلد

النواعم خارج نياجرا الطائف وجونكوين جازان لقلة أعدادهن

u0643u0644u064au0629 u0646u064au0627u062cu0631u0627 u0641u064a u0645u062du0627u0641u0638u0629 u0627u0644u0637u0627u0626u0641 (u0645u0643u0629)
ثار جدل أخيرا في كندا حيال كليتين كنديتين لهما فرعان يعملان في السعودية على خلفية اقتصار القبول فيهما على الذكور فقط، ووجهت اتهامات بانتهاك فرعي السعودية لحقوق الإنسان، فيما أوضحت الجهة المشرفة على الكليتين وهي المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني سببين لاقتصار القبول على الذكور فيهما، وهما قلة عدد الطالبات المرشحات للدراسة في برامج الكليتين، وعدم فوز الكليتين بمنافسة افتتاح كليات للطالبات.

تشغيل الكليات

من جانبه قال المتحدث باسم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي لـ»مكة»: بالنسبة لكليات التميز، فإن تحديد الاحتياج لتشغيل الكليات يتم وفق دراسات تفصيلية لكل منطقة توضح عدد الطلاب والطالبات الموجودين في المنطقة وإمكانية افتتاح كليات بها أقسام وتخصصات تخدم المنطقة وفق احتياج سوق العمل، إضافة لكون تشغيل الكليات سواء كانت للبنين أو البنات يتم وفقا لنظام المنافسات الحكومية.

وأضاف: وفي الوقت الذي فاز فيه عدد من الكليات العالمية الأخرى بالمناقصة لتشغيل كليات للبنات، منها كلية لوريت الأمريكية العالمية في الخرج ووادي الدواسر، وكلية هارتفورد شاير لندن البريطانية في عنيزة، وأكسفورد البريطانية في المنطقة الشمالية، فإن كليتي نياجرا والجنوكين لم تفوزا في تلك المنافسة للبنات.

وأكد العتيبي أن الكليات والمعاهد التقنية في السعودية تشرف عليها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وهي التي رخصت لكليتي نياجرا والجنوكين بالعمل.

أفضل الجامعات

وقال إن الكليات الكندية المذكورة معترف بها من قبل وزارة التعليم الكندية وهي ضمن أفضل 100 جامعة في كندا، وضمن أفضل 5000 جامعة على مستوى العالم، أما بالنسبة لترتيبهما ضمن الكليات التطبيقية فهما ضمن أفضل عشر كليات بكندا.

وتحرص المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على تقديم التدريب التقني والمهني بالجودة والكفاية سوق العمل وتولي المؤسسة تدريب المرأة السعودية اهتماما كبيرا بما يناسب احتياج سوق العمل السعودي، حيث بلغ عدد الكليات التقنية للبنات 18 كلية، في حين بلغ عدد كليات التميز التي يتم تشغيلها بخبرة دولية وتشرف عليها المؤسسة 18 كلية منتشرة في مختلف المناطق.

ورطة التمييز

وقد تجد الكليتان الكنديتان نياجرا بالطائف وجنكوين بجازان نفسيهما أمام انتهاك قانون حقوق الإنسان في مقاطعة أونتاريو الكندية الذي يحرم التمييز بين الجنسين في التعليم، إذ يقتصر التعليم فيهما على الرجال، وفقا لما أوردته صحيفة تورنتو صن الكندية أخيرا.

وبحسب الصحيفة، فإن الكليتين فتحتا في السعودية بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية، بتمويل من دافعي الضرائب الاتحادية والمحافظات، حيث توفر كلية نياجرا في الطائف أقسام السياحة والضيافة ودورات في إدارة الأعمال، بينما تقدم كلية جنكوين بمدينة جازان 10 برامج، ولا تقبل أي من الكليتين النساء.

تفهم لطبيعة المجتمع

وقال المتحدث الرسمي باسم كلية نياجرا في الطائف رضا مرضي للصحف الكندية: أتفهم وأقدر وجهات النظر التي طرحت خلال الأسابيع الماضية بخصوص هذه الممارسات التعليمية، وأنا فخور بتطورات جامعات أونتاري لرفع مستوى التعليم حول العالم.

فيما أوضح عميد كلية نياجرا بالسعودية ديفيد تايلور، أن الكلية تفخر بكونها جزءا من نظام تعليمي جديد تحت إشراف كليات التميز بالسعودية، والمصممة لتحسين فرص التوظيف لكلا الجنسين، وأن الفصل بين تعليم البنين والبنات لا يعني قصورا في النظام التعليمي طالما أن هناك كليات متاحة لتعليم الطلاب من الجنسين، وذلك ما يتم تطبيقه في كليات التميز، وهناك عدد من نماذج كليات البنين والبنات الموجودة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك كندا.

وأشار تايلور إلى أن كلية نياجرا ستستمر في العمل مع النظام التعليمي بالسعودية وكليات التميز، كما تعتزم المشاركة في المشروعات المستقبلية التي تزود كلا من البنين والبنات بفرص تعلي، لكن المتحدث الإعلامي لكلية جنكوين في جازان رفض التعليق على سبب عدم قبول النساء.