أزمة مفتعلة لإحباط اتفاقية عاملات أوغندا
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 20:00 - السبت 30 يناير 2016 20:00
فند السفير الأوغندي لدى الرياض الدكتور راشد سيمودو ما وصفه بمغالطات صحافة بلاده في إنقاذ سبع خادمات واستعادتهن من السعودية، مشيرا إلى تعمد إحداث هذه المشكلات في سبيل إحباط الاتفاقية الموقعة بينهما لتوريد العمالة المنزلية واستمرار الوضع القائم لتجار الشنطة ومهربي العاملات.
وقال سيمودو في اتصال هاتفي لـ»مكة» أمس إن مغالطات صحافة أوغندا التي وصفت عملية عودة بعض العاملات بالإنقاذ تأتي في أحد سياقين الأول عدم معرفتهم بحقيقة ما حدث والثاني التعاطف الكبير مع العاملات الذي أدى إلى الانجرار وراء تلك العناوين الموحية بوجود وضع وحشي عاشته الخادمات وهو ما لم يحدث.
تهريب العاملات
وذكر أن 50 عاملة أوغندية تم تهريبهن إلى كينيا ليصلن إلى السعودية، إذ إن الاستقدام النظامي من بلاده لم يدشن بعد مع السعودية، واتفاقات التعاون بين كينيا وأوغندا تتيح للأوغنديين دخول الأراضي الكينية دون استخدام جوازات السفر، لافتا إلى أن تجار الشنطة والمستقدمين الأفراد استغلوا ذلك بتهريب العمالة الأوغندية بمبالغ مدفوعة لضباط فاسدين، إذ يتم توجيه الأوغنديات إلى الضابط المحدد لختم أوراق التوجه إلى السعودية، وقال إن 40 من العاملات تعرفن على الضابط المحدد وواصلن رحلتهن، فيما أعيدت 10 عاملات.
بيع التأشيرات
وأوضح سيمودو أن ما نشر في وسائل الإعلام الأوغندية شكل ضغطا اجتماعيا كبيرا، إذ تعاني العاملات الأوغنديات من مشكلتي التهريب وما وصفه بـ»بيع الكفالة بالمطار»، مؤكدا أنه في زيارته لمركز رعاية شؤون الخادمات وجد 24 عاملة أوغندية من ضمنهن من صورن مقاطع الفيديو المنتشرة عن سوء معاملتهن، إذ هربت منهن 14 عاملة فيما لم يستقبل أصحاب العمل 10 أوغنديات أخريات.
وأبان أن مشكلات العاملات الهاربات أختلفت بين عدم استلام البعض مستحقاتهن المالية، وآخريات تعرضن للضرب، مشيرا إلى أن تصوير مقاطع الفيديو كان في مكان هربت إليه العاملات قبل لجوئهن لمركز الرعاية ولم يتم التعرف عليه بعد.
وأكد أن المستقدمين في ظل المنع الحالي شكلوا سوقا سواء لبيع كفالة العاملات منذ وصولهن إلى أرض المطار، إذ يتم التنازل عنهن لأصحاب عمل جدد لا تستطيع السفارة أو الحكومة الأوغندية التواصل معهم وبأسعار مرتفعة جدا، مشيرا إلى أن إعلانات هذا التنازل موجودة بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفد الرياض في كامبالا
وقال سيمودو إنه من المنتظر توجه وفد اللجنة المشكلة من وزارة العمل السعودية إلى أوغندا خلال هذا الأسبوع لتدشين النظام الالكتروني الذي وضعته وزارة العمل الأوغندية والذي ببدئه يتم تدشين الاستقدام النظامي من أوغندا، مؤكدا أن المسارات الرسمية لم تتأثر بما نشر من المشكلات التي حدثت نتيجة أخطاء فردية.
أسباب المشكلة
وقال سيمودو في اتصال هاتفي لـ»مكة» أمس إن مغالطات صحافة أوغندا التي وصفت عملية عودة بعض العاملات بالإنقاذ تأتي في أحد سياقين الأول عدم معرفتهم بحقيقة ما حدث والثاني التعاطف الكبير مع العاملات الذي أدى إلى الانجرار وراء تلك العناوين الموحية بوجود وضع وحشي عاشته الخادمات وهو ما لم يحدث.
تهريب العاملات
وذكر أن 50 عاملة أوغندية تم تهريبهن إلى كينيا ليصلن إلى السعودية، إذ إن الاستقدام النظامي من بلاده لم يدشن بعد مع السعودية، واتفاقات التعاون بين كينيا وأوغندا تتيح للأوغنديين دخول الأراضي الكينية دون استخدام جوازات السفر، لافتا إلى أن تجار الشنطة والمستقدمين الأفراد استغلوا ذلك بتهريب العمالة الأوغندية بمبالغ مدفوعة لضباط فاسدين، إذ يتم توجيه الأوغنديات إلى الضابط المحدد لختم أوراق التوجه إلى السعودية، وقال إن 40 من العاملات تعرفن على الضابط المحدد وواصلن رحلتهن، فيما أعيدت 10 عاملات.
بيع التأشيرات
وأوضح سيمودو أن ما نشر في وسائل الإعلام الأوغندية شكل ضغطا اجتماعيا كبيرا، إذ تعاني العاملات الأوغنديات من مشكلتي التهريب وما وصفه بـ»بيع الكفالة بالمطار»، مؤكدا أنه في زيارته لمركز رعاية شؤون الخادمات وجد 24 عاملة أوغندية من ضمنهن من صورن مقاطع الفيديو المنتشرة عن سوء معاملتهن، إذ هربت منهن 14 عاملة فيما لم يستقبل أصحاب العمل 10 أوغنديات أخريات.
وأبان أن مشكلات العاملات الهاربات أختلفت بين عدم استلام البعض مستحقاتهن المالية، وآخريات تعرضن للضرب، مشيرا إلى أن تصوير مقاطع الفيديو كان في مكان هربت إليه العاملات قبل لجوئهن لمركز الرعاية ولم يتم التعرف عليه بعد.
وأكد أن المستقدمين في ظل المنع الحالي شكلوا سوقا سواء لبيع كفالة العاملات منذ وصولهن إلى أرض المطار، إذ يتم التنازل عنهن لأصحاب عمل جدد لا تستطيع السفارة أو الحكومة الأوغندية التواصل معهم وبأسعار مرتفعة جدا، مشيرا إلى أن إعلانات هذا التنازل موجودة بكثرة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفد الرياض في كامبالا
وقال سيمودو إنه من المنتظر توجه وفد اللجنة المشكلة من وزارة العمل السعودية إلى أوغندا خلال هذا الأسبوع لتدشين النظام الالكتروني الذي وضعته وزارة العمل الأوغندية والذي ببدئه يتم تدشين الاستقدام النظامي من أوغندا، مؤكدا أن المسارات الرسمية لم تتأثر بما نشر من المشكلات التي حدثت نتيجة أخطاء فردية.
أسباب المشكلة
- عدم دخول الاتفاقية الموقعة بين البلدين حيز التنفيذ.
- نشاط عمل تجار الشنطة والعاملين في السوق السوداء نظرا لبدء استخراج الفيز الأوغندية.
- تهريب العاملات إلى كينيا ومن ثم إلى السعودية عبر ضباط فاسدين.
- التنازل وبيع كفالة العاملة فور وصولها إلى المطار بأسعار مرتفعة.