العالم

تفجير عدن يطيح برئيس الأمن

n u0639u0646u0627u0635u0631 u0645u0646 u0627u0644u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0634u0631u0639u064au0629 u0641u064a u062fu0648u0631u064au0629 u062au0645u0634u064au0637u064au0629 u0628u062au0639u0632 (u064au0627u0633u0631 u0639u0642u064au0644)
بعد ساعات من التفجير الإرهابي الذي استهدف البوابة الخارجية المؤدية إلى قصر الرئاسة بالمعاشيق، أجرى الرئيس عبدربه منصور هادي، تغييرا في رئاسة جهاز الأمن القومي، حيث عين اللواء محمد بريك، رئيسا للجهاز، خلفا للدكتور علي الأحمدي الذي عين سفيرا بوزارة الخارجية.

كما عين هادي عبدالكريم السنيني محافظا لحجة، إلى جانب تعيين اثنين وكيلين للمحافظة ذاتها.

من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة التفجير الإرهابي إلى 36 شهيدا وجريحا، إذ بينت مصادر طبية في مستشفى الجمهورية وأخرى في مستشفى البريهي بعدن أن وصل عدد الضحايا إلى 11 شهيدا و25 جريحا بينهم مدنيون وأطفال.

وتابعت المصادر بأن بعض الحالات التى نقلت مستشفى باصهيب بمديرية التواهي، في حين أكدت الدائرة الإعلامية بشرطة عدن في بيان أن طريقة عملية التفجير هي الطريقة الإرهابية نفسها التي استهدفت البوابة الخارجية لسور منزل المدير العام لشرطة عدن.

وأشار البيان إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية والانتقامية تقف وراءها أجهزة استخباراتية وعصابات مسلحة إرهابية من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التابعة لنظام صالح وحليفه الحوثي، بينما شنت مقاتلات التحالف العربي عددا من الغارات استهدفت مواقع الميليشيات في عدد من المناطق.

إلى ذلك، أغلقت ميليشيات الحوثي وصالح معبر الحبيل بتعز في وجه المشاة، وشددت من عمليات الحصار الخانق المفروض على المدينة، حيث منع دخول المواد الغذائية والدوائية والإغاثية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الأوكسجين للمستشفيات، كما شنت الميليشيات الانقلابية قصفا مدفعيا عشوائيا طال عددا من الأحياء السكنية، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال.