حي محاسن بيت التعايش منذ 30 عاما
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 00:30 - السبت 30 يناير 2016 00:30
يعد حي محاسن الذي شهد جريمة محاولة تفجير مسجد الإمام الرضا أمس مثالا على المكون الوطني الجميل، حيث يضم بين سكانه من الطائفتين السنة والشيعة، وتتجاور منازلهم مباشرة، وبين رائحة قهوتهم كـ»جيران» تختفي كل مظاهر التفرقة التي يحاول زرعها الأعداء.
الحي الذي تأسس منذ نحو 30 عاما بقي هادئا على حاله، حتى فزع الأهالي عندما انتهوا من صلاة الجمعة وهم يسمعون استغاثة المصلين هناك، وصوت الرصاص يخترق حاجز الصوت، فالذين أنقذوا المصابين لم يكونوا شيعة فقط، بل توافد إخوانهم من السنة الذين كانوا يؤدون الصلاة في مساجد مجاورة أيضا.
لقطات عديدة أظهرتها هواتف مواطنين توافدوا لإنقاذ المصابين دون النظر إلى المذهب والقبيلة والطائفة، وهي رسالة وجهها أهل الأحساء لمن سعى وخطط ونفذ، مفادها «لن تستطيع خرق وحدتنا يا عدونا».
الحي الذي تأسس منذ نحو 30 عاما بقي هادئا على حاله، حتى فزع الأهالي عندما انتهوا من صلاة الجمعة وهم يسمعون استغاثة المصلين هناك، وصوت الرصاص يخترق حاجز الصوت، فالذين أنقذوا المصابين لم يكونوا شيعة فقط، بل توافد إخوانهم من السنة الذين كانوا يؤدون الصلاة في مساجد مجاورة أيضا.
لقطات عديدة أظهرتها هواتف مواطنين توافدوا لإنقاذ المصابين دون النظر إلى المذهب والقبيلة والطائفة، وهي رسالة وجهها أهل الأحساء لمن سعى وخطط ونفذ، مفادها «لن تستطيع خرق وحدتنا يا عدونا».