الداخلية: لا نستبعد تورط آخرين في استهداف مسجد الإمام الرضا
السبت / 20 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 00:30 - السبت 30 يناير 2016 00:30
لم تستبعد وزارة الداخلية على لسان متحدثها الأمني اللواء منصور التركي أن يكون هناك متورطون آخرون في عملية الاستهداف الفاشلة التي تعرض لها مسجد الإمام الرضا الواقع في حي محاسن بمحافظة الأحساء أمس، والذي نفذه انتحاريان مسلحان، أحدهما لقي حتفه، والآخر تمت إصابته وقبض عليه قبل أن ينفذ فعلته.
بصمات داعش
وفيما لم تتضح مسؤولية الجهة المنفذة للاعتداء الذي استهدف المسجد رغم أن الهجوم يحمل بصمات تنظيم داعش الإرهابي الذي سبق وأن نفذ عمليات مشابهة ضد مساجد في المنطقة الشرقية وعسير ونجران، يعد الهجوم الفاشل الذي نفذه الانتحاريان أمس، أول هجمات التنظيم الإرهابي داعش في عام 2016، في حال ثبتت مسؤوليته عنه.
وقال اللواء منصور التركي لـ»مكة» إن التحقيقات جارية الآن للتثبت من هوية منفذي الهجوم، مؤكدا أن القبض على أحدهما حيا سيسهل بكل تأكيد عملية الكشف عن ملابسات الحادثة.
وفي الوقت الذي تردد فيه وجود منفذ ثالث كان مع المسلحين الآخرين، لم يستبعد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية وجود متورطين آخرين، وقال «نحن لا نستبعد إطلاقا أن يكون هناك متورطون آخرون سواء كانوا من المخططين أو من الناقلين للإرهابيين الاثنين».
جاهزية الأمن
وعن تفسيره لكون أن ضحايا الهجوم هم الأقل مقارنة بالعمليات الإرهابية السابقة التي جرت، علق اللواء التركي بالقول «لكل عملية ظروفها، نحن كنا نتعامل مع انتحاريين كل منهما يحمل سلاحا رشاشا، وللجميع أن يتخيل كيف كان المشهد سيكون في حال تمكنا من تنفيذ فعلتهم»، مشددا على أن الجاهزية الأمنية والتواجد الأمني الذي كان في الموقع، لعبا دورا مهما في حسم الأمور وتقليص الخسائر.
وعبر خمس تغريدات على حسابها الرسمي في «تويتر» أعلنت وزارة الداخلية عن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإرهابي الفاشل إلى 4 والإصابات إلى 36 ، منهم رجلا أمن، غادر منهم 19، وبقي 17 يتلقون العلاج.
وقالت الوزارة إنه تمت الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بالأحساء أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة.
الرواية الرسمية
وذكرت الرواية الرسمية التي نقلتها وزارة الداخلية على تويتر أن رجال الأمن رصدوا مسلحين أثناء توجههما إلى المسجد، وحالوا دون تمكنهما من الدخول إليه، حيث قام أحدهما بتفجير نفسه عند مدخل المسجد وقبض على الآخر بعد إصابته نتيجة تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، لافتة إلى أنه تم العثور على حزام ناسف وسلاح رشاش بحوزة المقبوض عليه، وسلاح رشاش آخر بحوزة الانتحاري الثاني الذي فجر نفسه.
بصمات داعش
وفيما لم تتضح مسؤولية الجهة المنفذة للاعتداء الذي استهدف المسجد رغم أن الهجوم يحمل بصمات تنظيم داعش الإرهابي الذي سبق وأن نفذ عمليات مشابهة ضد مساجد في المنطقة الشرقية وعسير ونجران، يعد الهجوم الفاشل الذي نفذه الانتحاريان أمس، أول هجمات التنظيم الإرهابي داعش في عام 2016، في حال ثبتت مسؤوليته عنه.
وقال اللواء منصور التركي لـ»مكة» إن التحقيقات جارية الآن للتثبت من هوية منفذي الهجوم، مؤكدا أن القبض على أحدهما حيا سيسهل بكل تأكيد عملية الكشف عن ملابسات الحادثة.
وفي الوقت الذي تردد فيه وجود منفذ ثالث كان مع المسلحين الآخرين، لم يستبعد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية وجود متورطين آخرين، وقال «نحن لا نستبعد إطلاقا أن يكون هناك متورطون آخرون سواء كانوا من المخططين أو من الناقلين للإرهابيين الاثنين».
جاهزية الأمن
وعن تفسيره لكون أن ضحايا الهجوم هم الأقل مقارنة بالعمليات الإرهابية السابقة التي جرت، علق اللواء التركي بالقول «لكل عملية ظروفها، نحن كنا نتعامل مع انتحاريين كل منهما يحمل سلاحا رشاشا، وللجميع أن يتخيل كيف كان المشهد سيكون في حال تمكنا من تنفيذ فعلتهم»، مشددا على أن الجاهزية الأمنية والتواجد الأمني الذي كان في الموقع، لعبا دورا مهما في حسم الأمور وتقليص الخسائر.
وعبر خمس تغريدات على حسابها الرسمي في «تويتر» أعلنت وزارة الداخلية عن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإرهابي الفاشل إلى 4 والإصابات إلى 36 ، منهم رجلا أمن، غادر منهم 19، وبقي 17 يتلقون العلاج.
وقالت الوزارة إنه تمت الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بالأحساء أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة.
الرواية الرسمية
وذكرت الرواية الرسمية التي نقلتها وزارة الداخلية على تويتر أن رجال الأمن رصدوا مسلحين أثناء توجههما إلى المسجد، وحالوا دون تمكنهما من الدخول إليه، حيث قام أحدهما بتفجير نفسه عند مدخل المسجد وقبض على الآخر بعد إصابته نتيجة تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، لافتة إلى أنه تم العثور على حزام ناسف وسلاح رشاش بحوزة المقبوض عليه، وسلاح رشاش آخر بحوزة الانتحاري الثاني الذي فجر نفسه.