عودة المتسولين تشوه وجه عروس المصايف
الخميس / 18 / ربيع الثاني / 1437 هـ - 23:45 - الخميس 28 يناير 2016 23:45
أزعج تزايد المتسولين في الآونة الأخيرة مواطنين من محافظة الطائف، لعدم قدرة الجهات المسؤولة على إيجاد حلول مناسبة للحد من هذه الظاهرة المزعجة، التي تشوه عروس المصايف، وباتت علامة بارزة في الشوارع العامة وعند إشارات المرور وأمام أبواب المساجد والمطاعم والمحلات التجارية.
من المسؤول
وقال خضر الزهراني: من الضرورة أن يكون هناك جهات رسمية مسؤولة عن مراقبة وضبط هذه الظاهرة بجدية وفاعلية، ومثال ذلك مكتب مكافحة التسول سابقا، الذي تحولت صلاحياته للشرطة، وطوال فترة عمل المكافحة لم نلحظ نتائج إيجابية، فالمتسولون في تزايد، وكنا نسمع بين فترة وأخرى عن حملات لبعض الجهات للقبض على المتسولين، وتختفي هذه الظاهرة فترة قصيرة ثم تعود نفس الوجوه وفي نفس الأماكن، مما يدل على ضعف العقاب المطبق بحقهم.
ويرى عبدالملك الغامدي أن وزارة الداخلية حذرت المواطنين مرارا من التعاطف مع المتسولين.
وتساءل شادي السلمي عن السر في عودة المتسولين لما كانوا عليه قبل القبض عليهم، أما معاذ جابر فيرى أن المملكة تضم جمعيات خيرية مرخصة، تنظر في حال من يستحقون المعونة من أموال وكساء وطعام ومسكن، فلماذا يصر الكثير على ممارسة التسول، وأظن أن من يمارسون التسول يشكلون خطرا علينا وعلى أمن وطننا، وفي هذا الوقت لا نعرف من المستحق من غيره من المتسولين، وقد يكون بعضهم رجالا متخفين في زي نسائي، ومنهم من يأخذ أموال المحسنين بغير وجه حق، وآخرون يصرفون الصدقات والزكاة في أمور تخل بأمن الوطن والمواطن.
وأشار مصدر في إدارة المتابعة الاجتماعية لـ»مكة« إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية استحدثت إدارة وأطلقت عليها مكتب المتابعة الاجتماعية، وألغت مسمى مكافحة التسول في مختلف أنحاء المملكة، لتنضم إلى مكاتب المتابعة الاجتماعية الجديدة في كل مدينة، مضيفا بأن مهمة القبض على المتسولين انتقلت من المكتب للجهات الأمنية حسب التوجيهات، وأن مهمة المكتب تقتصر على دراسة حالة المتسول أو المتسولة السعوديين الذين يقبض عليهم عن طريق الجهات الأمنية للمرة الأولى، حيث يتم التعامل مع من تثبت حاجته للمساعدة بتحويله للضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، ويعالج المريض، ويحال القادر على العمل لمكتب العمل لإيجاد وظيفة تناسب وضعه.
من المسؤول
وقال خضر الزهراني: من الضرورة أن يكون هناك جهات رسمية مسؤولة عن مراقبة وضبط هذه الظاهرة بجدية وفاعلية، ومثال ذلك مكتب مكافحة التسول سابقا، الذي تحولت صلاحياته للشرطة، وطوال فترة عمل المكافحة لم نلحظ نتائج إيجابية، فالمتسولون في تزايد، وكنا نسمع بين فترة وأخرى عن حملات لبعض الجهات للقبض على المتسولين، وتختفي هذه الظاهرة فترة قصيرة ثم تعود نفس الوجوه وفي نفس الأماكن، مما يدل على ضعف العقاب المطبق بحقهم.
ويرى عبدالملك الغامدي أن وزارة الداخلية حذرت المواطنين مرارا من التعاطف مع المتسولين.
وتساءل شادي السلمي عن السر في عودة المتسولين لما كانوا عليه قبل القبض عليهم، أما معاذ جابر فيرى أن المملكة تضم جمعيات خيرية مرخصة، تنظر في حال من يستحقون المعونة من أموال وكساء وطعام ومسكن، فلماذا يصر الكثير على ممارسة التسول، وأظن أن من يمارسون التسول يشكلون خطرا علينا وعلى أمن وطننا، وفي هذا الوقت لا نعرف من المستحق من غيره من المتسولين، وقد يكون بعضهم رجالا متخفين في زي نسائي، ومنهم من يأخذ أموال المحسنين بغير وجه حق، وآخرون يصرفون الصدقات والزكاة في أمور تخل بأمن الوطن والمواطن.
وأشار مصدر في إدارة المتابعة الاجتماعية لـ»مكة« إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية استحدثت إدارة وأطلقت عليها مكتب المتابعة الاجتماعية، وألغت مسمى مكافحة التسول في مختلف أنحاء المملكة، لتنضم إلى مكاتب المتابعة الاجتماعية الجديدة في كل مدينة، مضيفا بأن مهمة القبض على المتسولين انتقلت من المكتب للجهات الأمنية حسب التوجيهات، وأن مهمة المكتب تقتصر على دراسة حالة المتسول أو المتسولة السعوديين الذين يقبض عليهم عن طريق الجهات الأمنية للمرة الأولى، حيث يتم التعامل مع من تثبت حاجته للمساعدة بتحويله للضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية، ويعالج المريض، ويحال القادر على العمل لمكتب العمل لإيجاد وظيفة تناسب وضعه.